محامي طارق عزيز : علي صالح وعرفات ساعدا عائلة نائب رئيس الوزراء السابق

[العقيلي]

محامي طارق عزيز : علي صالح وعرفات ساعدا عائلة نائب رئيس الوزراء السابق

بغداد: رعد كامل
كشف المحامي العراقي بديع عارف عزت ، المكلف الدفاع عن نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز وعدد من المعتقلين من اركان نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، ان الرئيس اليمني علي صالح محمد والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات و«بعض اللبنانيين والعرب الآخرين» قدموا مساعدات مالية وتعليمية الى عائلة عزيز لمواجهة متطلبات المعيشة. واوضح عزت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» امس انه التقى عزيز على انفراد لمدة ساعة في سجن الرضوانية قرب بغداد اول من امس على هامش لقاء اطول اجرته مع عزيز هيئة التحقيق المستقلة التي شكلها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان للتحقيق في اتهامات بالفساد المالي والاداري وجهت الى المسؤولين عن برنامج «النفط مقابل الغذاء». وقال عزت ان عزيز «بدا في وضع صحي سيئ للغاية حيث كان يرتدي الملابس الرثة وهي عبارة عن بنطال رياضي ادخل اطرافه السفلى في جواربه. كما انه كان يرتدي حذاء مخصصا للسجناء». واضاف «تناولت معه وجبة افطار راقية وقد كان القلق يساوره بشأن وضع عائلته الاقتصادي الصعب وقد اغرورقت عيناه بالدموع حين اخبرني بان عائلته لا تملك مصروفا وهو لا يعلم عنها اي شيء وكيف تعيش، وعندما اخبرته بان هناك اناسا خيرين تبرعوا لعائلته تألم كثيرا وقال: هذا لا يجوز مطلقا، وقلت له ان احد الخيرين تبرع بعشرة الاف دولار فيما تبرع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسداد تكاليف الدراسة لابنه الذي يكمل دراسته في اليمن، بينما كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد تبرع هو الاخر بعشرة الاف دولار ايضا وهناك تبرعات من بعض اللبنانيين والعرب الاخرين». وقال المحامي عزت، ان نائب رئيس الوزراء العراقي السابق «طلب مني ان انقل تحياته الخاصة الى ابو بافل، ويقصد جلال الطالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وان اطلب منه ان يتدخل لدى وزير حقوق الانسان بختيار امين من اجل ان يأخذ مهامه بشأن ابسط حقوق الانسان التي تضمن حق المعتقلين بلقاء عائلاتهم

[سيد مرحوم]

[align=center]عزيز يناشد تدخلاً عالمياً لمصلحته [/align]

نشرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أمس (الاثنين) رسالة بخط وتوقيع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي السابق طارق عزيز المعتقل حالياً بأحد السجون العراقية، تحمل عنوان “رسالة إلى الرأي العام العالمي” قال فيها إنه وجه سابقاً رسالة إلى الرأي العام العالمي عن طريق المحامي بديع عارف عزت ولم يتغير شيء، مضيفاً انه معزول عن العالم برفقة 13 آخرين معتقلين معه - لم يحدد هويتهم - من دون أية اتصالات مع عائلاتهم وأنهم لا يعرفون ماذا يحدث في العالم. وأكد عزيز أن كل التهم التي وجهت إليه باطلة وغير منطقية، فيما كشف أنه منذ اعتقاله من طرف القوات الأمريكية - أي منذ عامين - لم يجر معه أي تحقيق وقال: لم يجروا معي أي تحقيق حتى الآن. (أ.ش.أ)

[الحسيني]

محامي طارق عزيز : علي صالح وعرفات ساعدا عائلة نائب رئيس الوزراء السابق

بغداد: رعد كامل
كشف المحامي العراقي بديع عارف عزت ، المكلف الدفاع عن نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز وعدد من المعتقلين من اركان نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، ان الرئيس اليمني علي صالح محمد والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات و«بعض اللبنانيين والعرب الآخرين» قدموا مساعدات مالية وتعليمية الى عائلة عزيز لمواجهة متطلبات المعيشة. واوضح عزت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» امس انه التقى عزيز على انفراد لمدة ساعة في سجن الرضوانية قرب بغداد اول من امس على هامش لقاء اطول اجرته مع عزيز هيئة التحقيق المستقلة التي شكلها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان للتحقيق في اتهامات بالفساد المالي والاداري وجهت الى المسؤولين عن برنامج «النفط مقابل الغذاء». وقال عزت ان عزيز «بدا في وضع صحي سيئ للغاية حيث كان يرتدي الملابس الرثة وهي عبارة عن بنطال رياضي ادخل اطرافه السفلى في جواربه. كما انه كان يرتدي حذاء مخصصا للسجناء». واضاف «تناولت معه وجبة افطار راقية وقد كان القلق يساوره بشأن وضع عائلته الاقتصادي الصعب وقد اغرورقت عيناه بالدموع حين اخبرني بان عائلته لا تملك مصروفا وهو لا يعلم عنها اي شيء وكيف تعيش، وعندما اخبرته بان هناك اناسا خيرين تبرعوا لعائلته تألم كثيرا وقال: هذا لا يجوز مطلقا، وقلت له ان احد الخيرين تبرع بعشرة الاف دولار فيما تبرع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسداد تكاليف الدراسة لابنه الذي يكمل دراسته في اليمن، بينما كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد تبرع هو الاخر بعشرة الاف دولار ايضا وهناك تبرعات من بعض اللبنانيين والعرب الاخرين». وقال المحامي عزت، ان نائب رئيس الوزراء العراقي السابق «طلب مني ان انقل تحياته الخاصة الى ابو بافل، ويقصد جلال الطالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وان اطلب منه ان يتدخل لدى وزير حقوق الانسان بختيار امين من اجل ان يأخذ مهامه بشأن ابسط حقوق الانسان التي تضمن حق المعتقلين بلقاء عائلاتهم

هذا من باب رد الجميل لعائلته لأن المتبرعين قد " لغفو" بما فيه الكفاية من " هدام " وزمرته المشؤمة ... ولكن رد الجميل هذا قليل جدا ً ..قياسا ً بما " لغفوه " من ملايين وهم يتبرعون بعشرة ألآف دولار ...