النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي خلال إستقبال سيادته وزير الدفاع الاسترالي الدكتور الجعفري: برنامج الحكومة يلبي حاجات

    خلال إستقبال سيادته وزير الدفاع الاسترالي



    الدكتور الجعفري: برنامج الحكومة يلبي حاجات ملحة ويؤسس لحالة مستقبلية تتجاوز عمر الحكومة



    الوطنية للانباء/ خاص

    استقبل السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد وزير الدفاع الاسترالي السيناتور روبيرت هيل حيث نقل الوزير تحيات رئيس وزراء بلاده للدكتور الجعفري بمناسبة تسلمه رئاسة الحكومة العراقية الجديدة المنتخبة ، الى جانب إستعراض طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين وأفاق التعاون وكيفية الارتقاء بهذا التعاون في المجالات المختلفة ، وتمكين القوات المسلحة العراقية في انها تعمل بكفاءة عالية لغرض تمكنها من اداء مهماتها ، الى جانب المساهمة في اعادة الاعمار و الاستفادة من خبر استرالية في مجالات الزراعة و المجالات الاخرى ، وتم الحديث بشفافية عن مادة القمح المستوردة والملابسات التي حصلت خلالها و التاكيد على استمرار التحقيق للوصول الى مسبباته ، وابدى السيد ( هيل ) كل جدية في متابعة هذا الموضوع ، وجرى الحديث عن التجربة الديمقراطية التي حصلت في العراق وكيف تخطى شعبنا بكل شجاعة لاسقاط الدكتاتورية وصناعة الديمقراطية الجديدة و الانتخابات ، وكيف تميزت العملية الديمقراطية في العراق من تاسيس جمعية وطنية تشارك فيها كل مكونات الشعب العراقي حيث شاركة النساء الى جانب الرجال ، وكيف ولدت هذه الحكومة التي تمثل هذ الشعب ولاول مرة في تاريخ السياسة العراقية وكيف انها ماضية نحو الافضل ، وتم التاكيد على اهمية رعاية ابناء العراق الموجودين في استرالية و الذين غادروا الوطن بسبب سياسات النظام المقبور السابق وضرورة أن تبدي حكومة أسترالية اهتماما ورعاية خاصة بهم .

    وفي ختام اللقاء حمل السيد رئيس الوزراء الدكتور الجعفري تحياته وتمنياته الى الشعب الاسترالي و التوفيق للسيد رئيس الوزراء بمناسبة فوزه برئاسة وزراء استراليا.

    وفي المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء اكد الدكتور الجعفري ان برنامج حكومته سيكون شاملا في النظر الى مرافق الدولة و مجالات الحياة كافة وحسب الاولويات الضرورية كالامن و الخدمات و القضاء على الفساد وتابع سيادته : إن برنامج الحكومة يلبي حاجات ملحة حاليا ويؤسس لحالة مستقبلية تتجاوز عمر الحكومة الى عمر الديمقراطية الجديدة و الحالة السياسية الجديدة و الحالة الربرلمانية الجديدة .

    وعن الخطة الموضوعة لهذا الغرض أوضح سياسته : إننا سنتعامل مع الملف الامني والخدمات و الملف الاقتصادي و الملفات الاخرى بمدى بضعة الاشهر القليلة القادمة ، حيث ان الخطة وضعت على اساس الاسابيع والتي هي ( 35 ) اسبوعا تحديدا ، وقال سيادته: سنراقب سير الوزرات على ضوء هذه المؤشرات حتى يتم تنفيذ الخطة الموضوعة على المستوى الاني وشدد: على ان هذه الخطة غير مفصولة عن الخطة المستقبلية و الاستراتيجية التي تقوم بعمليات توليد الدستور وتوليد العملية الديمقراطية وانشاء الحالة الانتخابية العامة وبنفس الوقت نرسي قواعد الديمقراطية الجديدة للمستقبل ، لذا فان عملنا وخطتنا التي تقوم على اساس تلبية الحاجات الضرورية على مدى الفترة المحددة لها حتى نهاية 2005 لايعني على الاطلاق انها تكون على حساب الاستراتيجيات الطويبة الامد ، وعن ما يتعلق بضاهرة التفجيرات الاخيرة قال السيد رئيس الوزراء : منذ الصباح الاول أنشأنا غرفة عمليات بالتنسيق مع المسؤولين المرتبطين بالشأن الامني وكافة الشخصيات المرتبطين بوزارة الداخلية و الدفاع وبقية المرافق وعقدنا عدة إجتماعات حيث بدأت غرفة العمليات عملها وأعدت التقارير على مدار اليوم والساعة ، ووضعت مفردات لغرض الحيلولة دون وقوع مثل هذه الحالات مستقبلا ، وعن التشكيلة الجديدة للحكومة قال الدكتور الجعفري: الحكومة العراقية الجديدة تعمل على حقائق برلمانية وهناك كتلتان اساسيتان هما ( الائتلاف العراقي و التحالف الكردستاني ) و اللتان يتمتعان بالثلثين ، وأضاف : الا اننا لم نعمل بمقاسات طائفية ويصر الائتلاف على ان يتعامل بحجم عراقي وطني ، وفتحنا ابواب الحوار مع كافة الفرقاء السياسيين العراقيين في داخل البرلمان وخارجه وعيا منا باهمية استيعاب كافة القوى السياسية العراقية وتابع: لذلك عندما اعطينا من الوقت ما اعطيناه ليس لاننا نريد ان نشكل حكومة تقوم على اساس الثلثين فقط وانما ننتظر قرابة ثلاثة اشهر وقضينا وقت طويلا من الحوار من اجل تذليل العقبات خصوصا وانها التجربة الاولى التي نؤكد من خلالها على تحقيق حالة من التجانس في الحكومة بحيث تتخطى كل العقبات لذلك تعاونت معنا كثير من القوى السياسية من الاخوة السنة من العرب وبكل شفافية و الحوارات كانت مستمرة هنا وفي اماكن اخرى، وقال: نحن الان نطوي الاشواط الاخيرة من اجل املاء كل الشواغر في الحقائب الوزارية وتابع سيادته: ان وزارة الدفاع امرها محسوم لاخواننا السنة العرب ، ولذلك لا تجد هنالك خلافات كبيرة على مسألة المرشحين لها وان شاء الله ان اليومين القادمين سيشهدان ملاء هذا الفارغ وأكد سيادته: اننا حريصون في ان يتسنموا الاخواننا ابناء السة العرب موقعهم بشكل طبيعي في الحكومة سواء كان نائب رئيس الوزراء او وزير الدفاع او غير ذلك واشار: انه لايوجد تردد في ذلك اطلاقاً ونحن نتداول من اجل ان تكون مواقع السنة العرب ممثلة حقيقية عن العمق الاستراتيجي حتى نحاول ان نلغي ونقلص الفجوة بين الحقيقة البرلمانية و الحقيقة الديمقراطية ، وعن اعلاقات مع دول الجوار قال السيد رئيس الوزراء: اننا حريصون على انشاء علاقات ممتازة وجيدة مبنية وفق قواعد واستراتيجية ثابته مع دول العالم ودول الجوار الجغرافي ، خصوصا وان دول الجوار تربطنا معهم مصالح حيوية تؤثر وتتاثر بالعراق وهذه الدول ، لذلك رسمنا خطا ( احمراً ) لمسألة التدخل في شؤوننا الداخلية هذا بالنسبة لنا كخطاب وكفهم يترشح من خلال علاقات التي تحصل بيننا وبين دول الجوار الجغرافي سواء اذا كان على مستوى وزراء الخارجية او قيادات الدول الاخرى و التاكيد على اهمية الارتقاء بالعلاقات العراقية ومنع اي تدخل في شؤوننا الداخلية .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iraqcenter
    ، لذلك رسمنا خطا ( احمراً ) لمسألة التدخل في شؤوننا الداخلية هذا بالنسبة لنا كخطاب وكفهم يترشح من خلال علاقات التي تحصل بيننا وبين دول الجوار الجغرافي سواء اذا كان على مستوى وزراء الخارجية او قيادات الدول الاخرى و التاكيد على اهمية الارتقاء بالعلاقات العراقية ومنع اي تدخل في شؤوننا الداخلية .


    الخط الأحمر هذا وهمي لأنه إنتقائي يتحدث عن دول الجوار .. ويتجاهل ان شؤون العراق الداخلية ليست محل تدخل وحسب وانما تعيش تحت الإختراق من كل جانب ومكان وزاوية .. ولعل زيارة رامسفيلد الأخيرة الى العراق وحديثه المعلن عما يجب ولا يجب فضلا عما جرى في السر .. يشير بوضوح الى هذه الحقيقة التي كان من المفروض التركيز عليها بشكل شفاف كما يطيب للجعفري ان يردد دوما بدلا من إفتعال فزاعة أمريكية اسمها تدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية العراقية .. لأن أربعة من هذه الدول لا يمكن ان تتدخل في الشأن العراق الا بضوء أمريكي أخضر .. وعندها لن ينفع معها خط الجعفري الأحمر .. وإثنين منها للجعفري تحالف وثيق معهما .. ولا يمكن ان تتدخلا لإجهاض مهمته .. من يتدخل في الشأن العراقي هو المحتل الأمريكي .. وهذه الحقيقة التي تستحق من الجعفري الحديث عنها وتعبئة الرأي العام العراقي حول موقف وطني منها .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني