 |
-
هل سيجري نفس سينارو المدائن في تلعفر؟ أصحوا يا حكومة!!
اكد ابناء مدينة تلعفر ، ان الحادث الارهابي الذي نفذه احد اعضاء التيار الوهابي السلفي التكفيري يوم امس الاحد ، تسبب قي استشهاد مالايقل عن ثلاثين مواطنا من الشيعة ومعظمهم هم من ابناء عشيرة السادة التركمان ، وابدى ابناء هذه المدينة استغرابهم من وقوف الحكومة واجهزتها الامنية موقف المتفرج ، حيث لم يتدخل رجال الحرس الوطني ، لمواجهة اعضاء التيار التكقيري الوهابي الذي خطط لهذه العملية الاجرامية، ليس تجنيد احد اعضائه بالاندفاع نحو مجلس الفاتحة وتقجير السيارة وسطه ، وانما بتطويق المكان واطلاق الرصاص على المواطنين الناجين من الحادث ، وانما باطلاق الرصاص على سيارات الاسعاف ومنعها من انقاذ المصابين ونقلهم الى المستشفيات .
ويقول مواطنون تركمان ان مدينة نلعفر تشهد ومنذ فترة ، عمليات قتل على الهوية يقوم بها الارهابيون ، وان هذه المدينة حالها اليوم ، كحال قضاء المدائن ، حيث يستبيحها الارهابيون الذين يجدون غطاء من بعض المسؤولين والموظفين الاداريين في المدينة , ويتناقل ابناء المدينة ارقاما مذهلة للقتل على الهوية تشهدها المدينة .
من جانبه اكد بيان للاتحاد الاسلامي للتركان موضوع القتل على الهوية واصدر بيانا بشان العملية الارهابية التي شهدتها المدينة وصفها بانها : (مجزرة مروعة وحادث إرهابي دموي هزت مدينة تلعفر يوم الأحد 1-5-2005 واستهدف مجلسا للفاتحة المقامة على روح احد أبناء عشيرة السادة التركمان بسيارة مفخخة فجرها انتحاري بوسط خيمة العزاء )
وجاء في هذا البيان : (ان مدنية تلعفر تشهد منذ اشهر قتلا يوميا على الهوية حيث فقدت من جراء ذلك اكثر من 70 شخصا وان القلق والخوف مسلط على الجميع حيث الإرهابيين يسطيرون على الأمور ويتحكمون بالأوضاع وان والحياة العامة معطلة هناك وإدارات الدولة مشلولة بالكامل .
والغريب أن الأجهزة الحكومية تقف متفرجة على ما يجري دون ان تحرك ساكنا وتقدم على خطوة تتصدى لإرهابيين والانكى من ذلك هناك من يتواطيء ويتعاون مع الإرهابيين
إن ما يجري في هذه المدينة تتحرك بخلفيات طائفية مقيتة باتت واضحة ومتورط فيها جهات أصبحت معروفة للقاصي والداني وسيكون الحساب معها عسيرا جدا .
مرة أخرى تستغيث مدينة تلعفر وتطالب كل الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الشعب بالتدخل لوقف نزيف الدم المراق بغزارة في هذه المدينة المسالمة ظلما وعدوانا وبغير وجه حق.)
ومن المعلوم ان مدينة تلعفر وضواحيها تضم قواعد ومراكز ومخابئ للارهابيين وبرغن بعض العمليات التي قامت بها قوات الائتلاف وقوات لواء الذيب ، الا انها مازلت تشكل اوكارا خطير للارهابيين التكفيريين ، واعدادهم هناك تتجاوز الخمسمائة شخص ، وهم ينفذون عمليا ضخمة يشترك بها بعض الاحيان مابين ستين وسبعين ارهابيا !!!!
والسؤال هو : متى تتحرك السلطات المسؤولة لحماية هؤلاء المواطنين الذين يواجهون لوحدهم حقدا ارهابيا وهابيا بالتعاون والتنسيق مع فلول النظام البائد .
المصدر
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |