انها الفتنــة الطائفيـــة ...... انقذوا العراق وشعبه قبل فوات الأوان !!!؟؟؟
بقلم: علـي البصــري
albasry2003@yahoo.com
عصابات قتل اجرامية ، فلول بعث صدامية ، عصابات تكفيرية سلفية ، مخابرات دول اجنبية ، قوات احتلال مرتزقة وهمجية ، مقالات ناريـة ، طروحات طائفية ، دماء مهدورة شيعية وسنية ، اسلامية ومسيحية ويزيدية ، هذاهو حالكم ايها العراقيون بعد ,, التحرير،،
هذا ماجلبته امريكا لكم !! وهذا ماتريده امريكا بزرعها كلبها المسعور صدام فنهش بالعراقيين جميعا ووفعل مافعل من جرائم بشعة قل نظيرها في هذا العالم ، ثم قالت له اديت عنا بما فيه الكفاية وخدمتنا حتى النهاية ، فلم نسلمك لاحد قط ؟ كيف نسلمك وانت كلبنا المدلل ، ودورك لم ينتهي بعد فعش معنا معززا ، لاتطولك اليد العراقية وانظر ماذا سنفعل بهم ، سنثلج صدرك ، ونقوي عزيمتك ، سنقلب عالي العراق اسفله ، وسنجعلها حربا لاتبقي ولاتذر ؟؟ سنزرع عصاباتك في الوزارات ونجعل البقية دمى باديهم ، وسنزود الاخرين بسيارات واسلحة وعتاد ، وسنعبد الطريق لهم ، وسنرقبهم من بعيد بعيون غامضة انهم جماعتك المدللين ، فانظر ماذا يفعلوا ، انظر الى الدماء كيف تسيل وتجري كالماء، انظر الى الرؤوس المقطعة والى الاجساد المهشمة ، اسمع صراخ النساء وعويل الايتام لقد فعلنا كل هذا تكريما لك ياكلبنا المدلل ، فانت لا تعدم بل ستنقل الينا وستكون بضيافتنا وكيف نقتل كلبا ، ونحن نرأف بالكلاب ،،،، هذا مافعلته قوات التحرير وتزداد يوميا بجرائمها وتوظف عملائها من الزرقاوي الوهمي !! ومن عصابات سلفية تكفيرية مستوردة ومحلية ، واولاد صدام من بعثية ومجرمين قتلة ،، ويساعدها من الخارج والداخل تلك الآلة الاعلامية والتي تدعوا الى الاخذ بالثار، محرضة ابناء البلد الواحد ان يتقاتلوا فيما بينهم تلبية لرغبة امريكا وما تصبو اليه ، كل هذا يحصل ولم نسمع ونرى الا مواقف ضعيفة ويتيمة من قبل حكام العراق الجدد ، ومن بعض المحسوبين في قائمة الكبار( ولا كبير الا الله جلت قدرته) تدعو الى التهدئة وعدم الوقوع في وحل المخطط الامريكي ، وهذه المواقف الضعيفة سوف لن تصمد بوجه المخطط الامريكي ، المطلوب من جميع الجهات ذات التاثير الداخلي ان تتحرك بقوة لكبح هذه الاصوات ولتهدئة الوضع الداخلي ، على علماء الشيعة والسنة وقياداتهم ان ينتبهوا لان الوضع خطير جدا ، والشعب العراقي شعب تلغب عليه النزعة العاطفية وليست العقلانية ، ونحن الان بامس الحاجة الى التحرك بالعقل وليس بالعاطفة ، التحرك الحازم للوقوف ضد كل ماهو مثير لعاطفة الانسان ، ضد كل ما يجعل الانسان اشد بطشا وكرها لاخيه ، فلا سامح الله لو حصل ذلك ، ولو نجحت امريكا بشرخ طائفي في العراق فان الكارثة لايمكن معالجتها ، والنار تبدأ بعود ثقاب يحرق كل شيء اخضرا ويابسا ، فانقذوا العراق ايها السادة قبل فوات الأوان.