اعتقال 11 اماما لمساجد سنية في بغداد بتهمة التحريض على العنف

[safaa-tkd]

بغداد 30-4 : صرح مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان احد عشر اماما لمساجد سنية اعتقلوا امس الجمعة واليوم السبت في بغداد بتهمة "التحريض على العنف بشكل علني" في خطبهم الجمعة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "القينا القبض على احد عشر اماما لمساجد سنية في منطقة بغداد الجديدة" الواقعة شرق العاصمة العراقية.

واوضح ان هؤلاء الائمة اعتقلوا لانهم قاموا "بالتحريض على الارهاب بشكل علني خلال صلاة امس الجمعة (...) ودعوا في خطبهم الى مقاطعة الحكومة العراقية الجديدة"، بدون ان يضيف اي تفاصيل اخري.

وكانت الجمعية الوطنية منحت الثقة الخميس لحكومة ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الاسلامية احد الاحزاب الرئيسية في قائمة الائتلاف العراقي الموحد اكبر الكتل التي فازت في الانتخابات في كانون الثاني/يناير الماضي.

ولم تلق حكومة الجعفري رضي الاعضاء السنة في البرلمان الذين قالوا ان تمثيلهم في الحكومة الجديدة لم يكن بمستوي طموحهم.

وقال عضو الجمعية الوطنية مشعان الجبوري احد القادة السنة في الجمعية عند اعلان حكومة الجعفري ان هذه الوزارة "ليست حكومة وطنية بل هي حكومة الفائزين في الانتخابات والسنة تعرضوا لاقصاء طائفي" .

الرافدين

[أبو باسم]

وهل بدء هؤلاء التحريض العلني الان فقط أم منذ بداية الإحتلال

لماذا لم يعتقلوا سابقا عندما كانوا يحرضون على العنف

طبعا هي محاولة من قبل امريكا المسيطرة حاليا على المؤسسات الأمنية لإثارة النزاعات الطائفية

وعلى السيد الجعفري أن يبسط سيطرته الفعلية على المؤسسات الأمنية ويضع قيادات الجيش تحت أوامرة المباشرة

بدل أن تتلاعب امريكا بإسم الحكومة العراقية الجديدة

طبعا لا الوم الجعفري فحكومته لم تشكل إلا منذ يومين
وبالتأكيد امريكا هي المسيطرة الفعلية حاليا ، لذا فعلى السيد الجعفري وضع آلية لنقل السلطات اليه تدريجيا

[safaa-tkd]

هيئة علماء المسلمين تتهم قوات الامن باعتقال العشرات من السنة

[align=left]Sun May 1, 2005 3:23 PM GMT+03:00[/align]

بغداد (رويترز) - قالت هيئة علماء المسلمين ان قوات وزارة الداخلية العراقية اعتقلت في الاونة الاخيرة العشرات من اعضاء الهيئة ومن ائمة المساجد والمصلين وطالبت الحكومة المؤقتة بالافراج عنهم.

وقال بيان للهيئة تسلمت رويترز نسخة منه يوم الاحد ان "قوة مما يسمى مغاوير الشرطة التابعة لوزارة الداخلية قامت فجر يوم امس السبت بمداهمة عدد من المساجد والمنازل والمؤسسات الاسلامية واعتقلت أكثر من 30 اماما وخطيبا ومصليا."

واضاف البيان ان "من بين المعتقلين الشيخ الدكتور حسين غازي السامرائي عضو هيئة علماء المسلمين والمدرس في كلية العلوم الاسلامية والشيخ محمد صبحي عضو الهيئة وامام وخطيب جامع صاحب البراق في الغزالية (غربي بغداد)."

وقالت الهيئة التي تعتبر المرجع الديني لاهل السنة العرب في العراق والتي تأسست في ابريل نيسان عام 2003 بعد سقوط النظام السابق ان قوات الامن العراقية اقتحمت "جامع سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه في منطقة نفق الشرطة (في بغداد) ومقر الفرع النسوي لهيئة العلماء في المنطقة نفسها وقامت بتحطيم المقر واعتقال حارسه وكذلك اعتقلت مسؤول الحراسات في جامع أم القرى المقر العام للهيئة في بغداد."

واضاف البيان ان قوات وزارة الداخلية في مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا الى الشمال من بغداد قتلت يوم الجمعة الماضي "الشيخ عبد الرزاق رشيد الدليمي عضو الهيئة وامام وخطيب جامع الاقصى وادعت عليه كذبا وزورا أنه قتل نفسه بقنبلة يدوية الامر الذي تنفيه الهيئة نفيا تاما وتؤكد بناء على مصادرها الموثوقة أن الشيخ رحمه الله قتل بنيران الشرطة."

وقالت الهيئة في بيانها انها تحمل الحكومة المؤقتة "المسؤولية كاملة عما يتعرض اليه المعتقلون من تعذيب وتنكيل وتطالب باخراجهم فورا بلا ابطاء أو تأخير."

من جانب اخر قال مسؤول من الحزب الاسلامي العراقي في محافظة البصرة لمراسل رويترز ان قوات الشرطة العراقية اعتقلت في وقت متاخر ليلة الاحد 20 من السنة في المدينة.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان قوات من وزارة الداخلية نفذت "في الساعة الحادية عشرة من مساء امس السبت حملة مداهمات واعتقالات... اسفرت عن اعتقال 20 شخصا من السنة العرب في المدينة من ضمنهم الشيخ كمال فيصل عضو هيئة علماء المسلمين في البصرة."

[أبو باسم]

لاحظوا خبث الهيئة والحزب الإسلامي

فخبر اعتقال ائمة المساجد السنية أعلنته وزارة الدفاع

صرح مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان احد عشر اماما لمساجد سنية اعتقلوا امس الجمعة واليوم السبت في بغداد بتهمة "التحريض على العنف بشكل علني" في خطبهم الجمعة.

بينما الهيئة في بيانها تقول

قالت هيئة علماء المسلمين ان قوات وزارة الداخلية العراقية اعتقلت في الاونة الاخيرة العشرات من اعضاء الهيئة ومن ائمة المساجد والمصلين وطالبت الحكومة المؤقتة بالافراج عنهم.

وطبعا كل ذلك لزيادة مخاوف الطبقة السنية في العراق من الوزير الجديد وخلق بعبع من المجلس الأعلى ( المرتبط بإيران !!! ) والذي يمسك بوزارة الداخلية


حملة مبرمجه من الهيئة وتابعها الحزب الاسلامي تشنها على وزارة الداخلية الفتية التي حتى الآن لم يمسك الوزير بخيوطها

قالت هيئة علماء المسلمين ان قوات وزارة الداخلية العراقية

قوة مما يسمى مغاوير الشرطة التابعة لوزارة الداخلية

واضاف البيان ان قوات وزارة الداخلية في مدينة بعقوبة على بعد 65 كيلومترا الى الشمال من بغداد قتلت يوم الجمعة الماضي "الشيخ عبد الرزاق رشيد الدليمي

قال مسؤول من الحزب الاسلامي العراقي في محافظة البصرة لمراسل رويترز ان قوات الشرطة العراقية اعتقلت

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان قوات من وزارة الداخلية نفذت "في الساعة الحادية عشرة