النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي عادت حليمة لعادتها القديمة! نقابة الصحافيين الأردنيين تحيي المقاومة العراقية

    نقابة الصحافيين الأردنيين تحيي «المقاومة العراقية»


    عمان ـ محمد الدعمة : وجهت الهيئة العامة لنقابة الصحافيين الأردنيين، التحية لما وصفته بـ«لمقاومة العراقية» في تصديها للاحتلال الأميركي والأجنبي. وأدانت الهيئة العامة للنقابة في اجتماعها أمس كل أعمال الخطف وخاصة الصحافيين والإرهاب والتخريب التي تستهدف الشعب العراقي و«تنسب ظلما الى المقاومة العراقية». وأكدت الهيئة العامة في بيان وافقت عليه، ان علاقاتها «مع الزملاء (الصحافيين) في العراق علاقة قومية طالما في الخندق العراقي ضد صور الاحتلال والإذلال والسلب والتخريب التي تتم في العراق».
    وكان بعض أعضاء الوفد العراقي الذي زار الأردن قبل أسبوعين هاجم الصحافة الأردنية واتهم بعضها بأنها مخترقة للنظام العراقي السابق. كما استنكر البيان «كل محاولات بعض القوى الإقليمية والطائفية في العراق من تشويه لصورة الأردن شعبا وقيادة».

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow

    [align=center]الجعفري يقبل دعوة نظيره الاردني [/align]

    [align=center][/align]

    السبت 30/4/2005 بغداد- الشرقية :قبل رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اليوم الجمعة دعوة نظيره الاردني عدنان بدران لزيارة الاردن. وجاءت الدعوة في اتصال هاتفي هنأ فيه بدران الجعفري على تشكيل الحكومة العراقية. وكانت العلاقات تدهورت الشهر الماضي عقب نشر صحيفة أردنية أن عائلة أردنية تقبلت (التهاني في استشهاد!!) ابنها الذي قتل في عملية انتحارية في مدينة الحلة العراقية يوم 28 شباط(فبراير) أسفرت عن استشهاد حوالي 130عراقيا





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    بارك الله بالدكتور الجعفري!!

    هذه أجمل هدية يقدمها الجعفري لأهالي ضحايا تفجير الحلة بمناسبة تسلمه منصب رئيس الوزراء..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الصحافة الأردنية تندد باتهامات العراقيين لها وتهاجم القراءة الخاطئة لتصريحات الملك حول تخريب العلاقات مع دول الجوار
    2005/04/29

    ذكرت شارون بأن نهاية اسرائيل حتمية واعترفت بقوة الرابط بين الفلسطيني وأرضه

    عمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين: استمر الجدال في الصحافة الأردنية الأسبوع الماضي حول الاتهامات التي وجهها وفد عراقي اعلامي للصحافة الأردنية، فيما سلطت بعض الأقلام مجددا الضوء علي صعوبة تشكيل الحكومة العراقية، قبل ان تظهر تساؤلات تحت عنوان مصير التنمية السياسية في عهد وزارة الرئيس عدنان بدران.
    وركزت الصحف الصادرة علي عدة موضوعات من بينها تعليقات أرييل شارون الأخيرة حول اسرائيل والعالم العربي، ونشاطات الملك عبدالله الثاني في آسيا، مع التركيز بالمقابل علي التداولات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تحت عنوان الاستعداد لجلسات الثقة بالبرلمان.
    وعلي صعيد المقالات نبدأ برئيس تحرير يومية العرب اليوم طاهر العدوان، الذي لاحظ بان الجدل حول زيارة الوفد العراقي لم يتوقف، مشيرا الي ان المحرك لهذا الجدل هو صيغة البيان الذي نشرته بترا بعد لقاء الملك برؤساء تحرير الصحف اليومية، والذي تم تلخيصه علي غير حقيقته في عناوين صحف عربية، وفي الشريط الاخباري للجزيرة و العربية ، وبما يوحي بأن الاردن يعترف بأن صحافته هي المسؤولة عن تخريب علاقاته مع دول الجوار وفي مقدمتها العراق.
    والحقيقة ان الملك استقبل الاسرة الصحفية ممثلة برؤساء التحرير كعادته بكل المحبة والود الذي يفيض به الملك الهاشمي كلما التقي افرادا من اسرته الاردنية الكبيرة، ولم تكن جلسة محاسبة ولا مراجعة وانما هي توجيهات ملكية تحتاج اليها الصحافة الوطنية في اطار من الحوار والتساؤل حول الاوضاع الداخلية والخارجية، توجيهات ملكية اكدت من جديد علي حرية الصحافة الاردنية، وضرورة توصيل المعلومات اليها، ومنع حبس الصحافيين وان الصحافة الاردنية لم ترتكب الخطايا حتي تندم عليها، ولا يمكن اخذ الصحافة كلها بجريرة خطأ صحيفة او محرر، في يوم واحد وفي خبر واحد، فمثل هذه الاخطاء جزء من عمل الصحافة اليومي حيثما وجدت صحف.
    وقال العدوان: فالصحافة الاردنية لا تعيش في جزيرة معزولة عن الاحداث العربية والعالمية خاصة في العراق وفلسطين. وهي في تنوعها وتعدد ما تطرح من آراء ومواقف انما تعكس طبيعة نظام اردني قرر منذ ستة عشر عاما، وقبل انهيار جدار برلين، ان يوسع هامش حرية التعبير والرأي الي اقصي ما يستطيع والصحافة الاردنية تخطئ احيانا، لكنها الاقل في انتقادها للدول العربية، مقارنة بما تفعل الصحف العربية الاخري بما في ذلك صحف بغداد. لا يجوز ان نحاسب علي سيئات لم نرتكبها، ولا ان نلام علي آراء ومواقف واخبار، هي جزء من طبيعة المهنة الصحفية اولا وهي حق طبيعي، في التعبير عن مشاعرنا القومية والوطنية، وعن ما نؤمن وما نعتقد وما ورثنا من ثقافة ووعي قومي وديني وانساني. ومن يريدنا ان نكون صحفا وصحافيين من دون عقل او مشاعر، فقد اخطأ العنوان. فالصحف الاردنية هي من الجدية والمصداقية بما لا ينطبق عليها وصف الصفراء او المرتشية او صحافة الشيكات والملحقين الاعلاميين .
    وقال الكاتب: منذ سقوط بغداد بأيدي قوات الاحتلال الامريكي ـ البريطاني والصحافة، او معظمها حتي لا يعترض احد، تسمي الاشياء بمسمياتها الاحتلال: احتلالا، والمقاومة: مقاومة والارهاب: ارهابا. وفي العرب اليوم علي مدي العامين الاخيرين، هناك مقالات عديدة لاكثر من كاتب تندد بعمليات الاختطاف والاعدامات وقتل المدنيين العراقيين وغير العراقيين. لكننا ابدا لم نكن مع الارهاب، وكنا دائما، كما كان الاردن منذ عقود مع الشعب العراقي، مع آلامه وحصاراته، وعذاباته وفي سبيل ذلك تحملت الصحافة الاردنية تجنيات واتهامات ليس لها اول وليس لها آخر، فقط لانها كانت تندد بالحصار عندما كان قائما، الحصار الذي قتل مليون طفل عراقي ونددت بالحرب والاحتلال وجرائمه.
    وختم العدوان قائلا: لقد تجرعت كما تجرع غيري من الزملاء المرارة ونحن نقرأ ما كتب في الصحافة العربية والعالمية في الايام الاخيرة، من افتراءات ضد الصحافة الاردنية والزعم بأنها تقف وراء الارهاب في العراق (لهذا هي تعترف بخطئها وتطلب الغفران من الوفد الاعلامي العراقي؟) او اتهامها بأنها زمرة من الصحافيين الذين كانوا يقبضون من البعثيين والصداميين وهذا اكثر مما نتحمل وكنا نتوقع ان يصدر عن مصدر رسمي او عن الناطق الرسمي في الحكومة ما يدحض هذه الافتراءات ويضع النقاط علي الحروف ويدافع عن سمعة الصحافة الاردنية. بعد هذا التجني عليها وعلي الصحافيين الاردنيين، خاصة من قبل صحافيين وصحف معروفة، تحول اصحابها الي مليونيرية بين عشية وضحاها، علي اشلاء العراق، ومنذ عام 1990 وحتي اليوم الجميع يعلم بأن الدفع لم يتوقف من اجل شراء الذمم والعقول والضمائر في الصحافة العربية حيث يتم تصوير الاحتلال وتدمير العراق بأنه خلاص وفجر جديد؟
    وعن الاصلاح ولكن بلغة ثقافية تحدث ابراهيم العجلوني في صحيفة الرأي فقال: يري الاستاذ سعيد الافغاني في خاتمة كتابه: في أصول النحو أن الحاجة الي اصلاح منطقنا وتقويم اعوجاج ألسنتنا حاجة ماسة وأن الطريق اليها سالكة، والأمور مواتية. وأن الشعوب العربية تنفق بسخاء، والعاملين الاكفياء كثيرون، وأكثر منهم غير المخلصين ثم يستدرك رحمه الله قائلا، فيما يمكن الاستدراك به بعد مضي أكثر من اربعين عاما علي صدور الكتاب قائلا: ولكن فقدنا في الذين وضعهم الزمن أيام الاحتلال القذر في أعلي الهرم ووكل اليهم الخطوة الأخيرة أمورا ثلاثة: الوعي والاخلاص والمضاء فضاعت بذلك كل الجهود المبذولة، شأنهم في ذلك شأن الحلقة العليا في السياسة وفي الدين وفي الاقتصاد.. الخ، فحرمت الأمة ببلادة هؤلاء كل خير وذهبت جهودها وأموالها وأعمارها وحتي بعض بلادها أدراج الرياح. وقد كانت علي قاب قوسين او أدني من النجاح . ثم ينتهي الي آخر سطر من كتابه فيقول: نسأل الله ان يمن عليهم جميعا بهذه الثلاث: الاخلاص والوعي والمضاء .
    وقال العجلوني: وعلي ما في لهجة الاستاذ الافغاني العلامة المحقق الذي تتلمذ علي يديه مئات الاساتذة من مرارة ظاهرة الا أنه اختصر اسباب فشل الاصلاح في أمة العرب في ثلاثة: الجهل والنفاق وقعود الهمة، وهي أمور أسافين تركها الاستعمار وراءه، ومكن لها في بلادنا تمكينا. وقد تباعد العهد مع الاستعمار أليس كذلك؟ نستطيع القول ان الادواء التي تبينها العلامة الراحل ما تزال تفتك بالعقول وتحطم العزائم. وما يزال الاصلاح الحق مرتهنا، ارتهان معلول بعلته، بالاخلاص والوعي والمضاء. فهل ثم في المدي المنظور من ضياء؟
    وفيما يخص الشأن العراقي لم يستغرب رئيس تحرير صحيفة الغد صعوبات تشكيل الحكومة العراقية التي يواجهها ابراهيم الجعفري، فالعراق يمر في مرحلة تشهد اعادة تكوين بنية الدولة بعد ان هدمتها الحرب التي أطاحت بالنظام السابق. وليس من السهل تجاوز تداعيات واستحقاقات هكذا تغيير جوهري واعادة تعريف مفهوم السلطة وادواتها وفي العراق الآن عملية سياسية تحتكم الي قوانين وأنظمة وليس الي ديكتاتورية شخص، اضافة الي واقع لم تكتمل ملامحه بعد وتشوبه العديد من الاختلالات. فللمرة الأولي منذ عقود يتنافس العراقيون علي السلطة علي أساس نتائج انتخابات اقر حتي اشد معارضيها بشرعيتها رغم وصفهم لها بأنها منقوصة .
    ويجد الدكتور الجعفري نفسه في وضع يفرض علية مناورات وتنازلات ما كانت لتؤثر علي اجراءات تشكيل الحكومة لو كانت العملية السياسية مكتملة.
    ويري الصفدي ان عدم استقرار الوضع السياسي في العراق فرض تحالفات آنية بين قوي سياسية لا تلتقي في أحيان كثيرة علي برنامج أو أهداف فقائمة الائتلاف التي أوصلت الجعفري الي رئاسة الحكومة جمعت قوي لا قواسم مشتركة بين العديد منها سوي شيعيتها ومظلة مباركة المرجعية الشيعية الأولي آية الله علي السيستاني. وهذا يعني تنازلات وموازنات في توزيع مكاسب الفوز بين هذه القوي المتنافسة داخل الائتلاف.
    أما الأكراد فقد أفادوا من قدراتهم التنظيمية الهائلة في ضوء ما نعموا به من استقرار و استقلال علي مدي العقد الماضي وحققوا فوزاً كبيراً في الانتخابات، تعاظمت نتائجه بسبب مقاطعة العرب السنة للانتخابات التي جرت علي أساس التمثيل النسبي.
    في ضوء المعطيات ـ يقول الصفدي ـ يواجه الجعفري في جهوده لتشكيل الحكومة معضلة الموازنة بين التنازلات السياسية ضمن قائمته ومع القوي الأخري وتحدي الخروج بحكومة تملك ما يكفي من الانسجام والصدقية للتصدي للمهام الجسام التي تنتظرها.
    وهذه معضلة صعبة فالأكراد الذين ظلموا وقتلوا وحرموا حقوقهم من قبل النظام السابق ينطلقون في تعاملهم مع الحكومة المركزية من اعتبارين رئيسين: الأول الحفاظ علي أعلي درجة من الاستقلال في اقليمهم وثانيهما ضمان حضور قوي في المركز يضمن عدم تغوله علي حقوقهم في المستقبل وقي اطار اللعبة السياسية التكتيكية يحاولون الافادة من انتصارهم في الانتخابات التي حصدوا فيها تمثيلا برلمانيا اكبر من حجمهم من خلال الحصول علي حقائب وزارية اكثر.
    أما العرب السنة فقد حرمهم غيابهم عن المجلس الوطني امتلاك أدوات ضغط برلمانية تضمن تمثيلا يعكس حجمهم وما زال العرب السنة منقسمين في موقفهم تجاه الحكومة بين راغبين في المشاركة ورافضين لها.
    وما يواجهة العراق الآن هو منتجات عملية ديمقراطية لم تكتمل ظروف نضوجها بعد فبين التخلص من ارث نظام مستبد والتعامل مع تداعيات وضع امني متدهور وفراغ ساهمت الولايات المتحدة في مضاعفة اثاره السلبية من خلال قرارات وسياسات رعناء يحاول العراقيون خط طريق صحيح لمستقبلهم وهذه الام لا بد منها خلال فترة التكيف عبر مرحلة انتقالية ستنتهي الي عراق افضل اذا نجح العراقيون في افشال محاولات تقسيمهم اثنيا وطائفيا وتجاوزات قياداتهم رغبة تحقيق مكتسبات انية لفئات لصالح العمل علي مراكمة انجازات شاملة لكل العراقيين.
    وفي صحيفة الدستور قال الكاتب باسم سكجها: يفاجئنا آرييل شارون، البلدوزر البشري الجامح، بأنه يقرأ لمحمود درويش، ويعجب بأشعاره، بل ويحسده ومعه الشعب الفلسطيني كله علي نوبات الحنين المزمنة لفلسطين، وتعلقهم بالأرض، وأكاد لو لم أعرف مسيرة الرجل التي بدأت بمذبحة وتواصلت بأخري وستنتهي بأخيرة أن أظنه فلاحا فلسطينياً من دير استيا مثلا ولست أعرف لماذا يرتبط اسم محمود درويش في ذهني، كثيرا، بصديقي خيري منصور، الفلسطيني الذي وزع دير الغصون علي بيروت وبغداد والقاهرة وعمان، وقد يكون ذلك لأنه حين فاز بجائزة القدس التقديرية، وكرمه راحلنا وأستاذنا محمود الشريف كان درويش يفاجئنا بأنه لن يستطيع مجاراة خيري بارتجال الكلمات، ولكنه حين فعل كان ملك الكلام فعلا.
    ولا أعرف ـ يضيف سكجها ـ ما اذا كان آرييل شارون يقرأ لخيري منصور وان كنت علي يقين بأنه يعرف دير الغصون بيتا بيتا فقد اجتاحتها قواته عشرات المرات، ولكنني أعرف الآن أن جائزة دبي لأفضل مقالة عربية تعيد التأكيد لنا بأن هناك مئات الآلاف يقرأون له يوميا، ويتأملون كلماته، ويضعونها في قلوبهم وعقولهم ولا أظن أن هناك من هو أسعد من قاع عمان بفوز خيري، فوسط البلد هو عالمه الكبير، ومجاله الحيوي، من مطعم القدس الذي يقدم له وجبته الرئيسية الي عمران الذهبي والقهوة وحديث الاشاعات الي محلات الانتيكا التي تعرفه مشتريا مزمنا لأشيائها القديمة، الي سائقي التاكسي الذين فضلهم علي السيارات الفارهة الي حسن أبو علي الذي يقدم له كتاب اليوم ولسنا نبارك لخيري بل لأنفسنا وصول دير الغصون الي كل عواصم العربي.
    وفي العرب اليوم وبطريقته الساخرة تحدث الكاتب أحمد أبو خليل عن بلاغات ترشيد النفقات وقال: يتسابق الوزراء نحو تنفيذ بلاغ الرئيس بخصوص تقليص مختلف النفقات في الوزارات من وقود السيارات والكهرباء والماء والقرطاسية وغيرها بنسبة 20 بالمئة فيما تبقي من هذه السنة. وفي هذه الاثناء قد تتغير ولو بشكل مؤقت، بعض جوانب الثقافة الداخلية في العمل الحكومي في شتي الدوائر، ذلك ان مركز الموظف ونطاق مسؤوليته ومدي صلاحياته، اي ما يعرف اختصارا بـ المياومة يتحدد في جوانب كثيرة منه بحجم الانفاق الذي يمون عليه هذا الموظف وسهولة اقدامه علي هذا الانفاق.
    تنفيذ بلاغ الرئيس سيعني نقصا ملحوظا في حجم الناتج الحكومي من الميانة الافقية بمقابل بعض الزيادة في المياومة العمودية من اعلي الي اسفل في مجال الانفاق، اي نفوذ الوزير علي المدراء وهؤلاء علي من يليهم.. ستكثر حالات سحب السيارة من بعض الموظفين، وهو اجراء يعتبر من اقسي انواع العقوبات، كما ستتناقص حالات الموظفين الذين سيارة تأخذهم وسيارة تجيبهم ، وبالنسبة لكثيرين فان من المرجح ان عهد تفليل البنزين اول النهار وآخره قد ولي.
    وتابع الكاتب سخريته قائلا: ستتغير اهمية ومركز مأمور الحركة الذي قد يرتبط مباشرة مع مكتب معاليه او عطوفته ولن يكون بمقدوره ان يحرك السيارات علي عاتقه متسلحا بالتعليمات المشددة وستختفي عبارات مثل حرك اربع سيارات .. علي مستوي ادني، ستكثر حالات الموظفين الذين لا يمونون علي شقفة ورقة ، وستغلق ادراج مدراء الشعب والاقسام علي ما فيها من اقلام ودبابيس وشكالات ... باختصار الحكومة صرت يدها.
    وفي صحيفة الدستور تساءل الكاتب رشاد أبو داوود ما اذا كان أرييل شارون فعلا يعني ما يقوله بخصوص اعترافه بقوة العلاقة الوجدانية بين الفلسطيني وارضه؟
    وانا اقرأ لمحمود درويش، ديوانه الاخير المثير للاعجاب بشكل خاص احسده وأحسد الفلسطينيين علي علاقتهم الوجدانية بالارض.. للوهلة الاولي يخيّل لمن يقرأ هذا الكلام ان القائل كوفي عنان او فيدل كاسترو او حتي احد شعراء اميركا الجنوبية. ولو خصصت جائزة لمن يعرف القائل لما فاز بها احد حتي لو نشرت بلغات الارض. ربما واحد فقط هو شارون نفسه لأنه هو القائل.
    القاتل هو القائل. وعلينا ان نصدق فالقتيل لم يمت رغم مرور سبع وخمسين سنة علي وفاته. الاسرائيليون اخطأوا حين تركوا الضحية تنزف و.. هربوا بخوفهم الي القلعة واقاموا فوق المقابر بنايات ومتنزهات. الامم المتحدة اخطأت عندما منحت الاسرائيليين دولة بشعب وجيش وعلم وتصدقت علي الفلسطينيين بخيام وملابس مستعملة في (بقج) موسمية. العالم كله أخطأ حين استبدل جواز سفر الفلسطيني ببطاقة اعاشة ليعيش وفق ما ترتئيه مصالح دوله في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
    وحدهم الفلسطينيون ـ يقول أبو داوود ـ لم يخطئوا وكذلك الارض التي يحسدهم شارون علي علاقتهم الوجدانية بها. والارض تعبير استخدمه شارون في سياق حديثه عن الابداع والوجدان. لكنه يعي انها لا تعني وفق السياق السياسي فلسطين الشعب والدولة والعلم. فهل قرر شارون الشرير ان يكتفي ويتحول الي جانب الخير؟ المجرمون ايضاً يتقاعدون عندما يخيّرون بين الاستسلام او الموت، أم أنه يري مثل كثير من اليهود ان اسرائيل لن تحتفل بالعيد المئوي لاستقلالها! وان موتاً ديمغرافياً ينتظرها في الطريق الي العام 2048 .
    فمنذ ان تنبأ الصحافي الامريكي اليهودي بنيامين شفارتس في مجلة اتلانتيك الصادرة في بوسطن لم تهدأ مخاوف الاسرائيليين وتحليلاتهم. وآخر ما كتب بهذا الشأن تقرير اعده اريك بندر ويؤاف برومر في الملحق الاسبوعي لصحيفة معاريف قالا فيه: اذا صحت نبوءة شفارتس فهذا يعني انه لا يتوجب فقط علي المستوطنين في قطاع غزة ان يحزموا حقائبهم استعداداً للرحيل بل يتوجب علينا جميعاً فعل ذلك. انها نهاية المشروع الصهيوني.
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني