بعد طول انتظار من قبل فرق الشباب أصدرت لجنة المسابقات في اتحاد الكرة جدولاً للمجموعات التي ستلعب ضمن دوري الشباب. ضمت المجموعة الاولى فرق الولاء، الحدود، النهضة، الشباب، الفيلية الاحرار، حيفا، بغداد الجديدة. اما المجموعة الثانية: فضمت الاستقلال، الكاظمية، المصافي، الحرية، الجيش، الشعلة، النصر والسلام.
المجموعة الثالثة: التاجي، العدالة، المجد، السلام، الكرد الفيلية، الجوية، العربي.
المجموعة الرابعة: الحسنين، الكهرباء، الطلبة، السياحة، الصناعة، جسر ديالى.
المجموعة الخامسة: الأمانة، العمال، الشرطة، الزوراء، الكرخ، الاخاء، الاعظمية .
المجموعة السادسة: النفط ، الحسين، الخطوط، البريد، الميثاق، المحمودية، طيران الجيش.
وقد اصدر الاتحاد تعليماته بحق الفرق المشاركة في دوري الشباب.
1- تكون اعمار اللاعبين من مواليد 1/1/1987 فما فوق.
2- يقدم كل ناد كشفاً باسماء اللاعبين وصورهم مع صورة إضافية مطابقة للكشف لغرض تنظيم الهويات ويحتوي الكشف الواحد على 30 لاعباً فقط.
3- في حالة ثبوت التزوير في اعمار اللاعبين يعد الفريق خاسراً (صفر/ 3) مع غرامة مقدارها مئتان وخمسون الف دينار وحرمان المدرب واللاعب من التدريب واللعب وممارسة النشاط الرياضي مدى الحياة ابتداءً من تاريخ المصادقة على العقوبة.
4- تمنع مشاركة اللاعبين الذين صححت اعمارهم مهما تكن الاسباب.
5- يطبق القانون الدولي اثناء البطولة.
6- على الاندية المشاركة تهيئة ملاعبها بالشكل اللائق لتضييف جميع المباريات سواء المباريات التي تخص فرقها او غيرها.

رياضيونا وثقافة الاتصال
بلا شك ان الخلفية الثقافية لكل البشر هي مهمة جداً من حيث تكوين شخصية الفرد بما يملكه من معلومات عامة إضافة الى قابلية التحدث للمقابل من دون تردد او خجل ومن دون شد ايضاً .
ما نلاحظه من خلال شاشات التلفزيون من احاديث ولقاءات لكل رياضي العالم والعرب ان هؤلاء يملكون ثقافات متعددة الجوانب اضافة الى رياضتهم الاصلية التي يمتهنونها. ثقة بالنفس عالية، قابلية الاسترخاء، والاسترسال بالحديث الى ان يصل بنتيجة الى المتلقي، اعتقد ان هؤلاء ليسوا صناعة انفسهم، انما تساهم عدة دوائر وشخصيات مهمة وثقافية بتزويدهم بالمعلومات وطريقة الاتصال لصناعة شخصيات رياضية متكاملة ثقافياً ورياضياً.
من هذا الباب نرجوا مخلصين من الجهات الرياضية، ان يساهموا في صناعة الرياضي المثقف وخاصة رياضي المنتخبات الذين يمثلون العراق في المحافل الدولية فهم وجه العراق الجديد من خلال ادخالهم دورات في طريقة التحدث الى المقابل وكيفية الاسترسال في الحديث لكي يساهموا في نقل صورة جميلة عن عراق اليوم، بعيداً عن دكتاتورية الامس التي لا يعرف عنها الرياضي الا القهر والاستبداد حيث كانوا يملون الحديث عليهم بكل صلافة وعنجهية .
ومن جهة اخرى على رياضيينا ايضاً ان يكونوا قراءًً لمجموعة ثقافات لكي يكون عندهم رصيد لا بأس به يستطيعون به ان يتفادوا الاحراجات في لقاءاتهم المسموعة والمرئية داخل وخارج العراق.