 |
-
مساعد الزرقاوي يهدد باغتيال الجعفري
مساعد الزرقاوي يهدد باغتيال الجعفري ومحامي صدام يخشى "مؤامرة لتصفيته"
بغداد الحياة 2005/05/3
اتهم رئيس فريق محامي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، سياسيين عراقيين «تساندهم ايران» بالتخطيط لـ«تصفيته» في زنزانته، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية أمنه. وقال زياد الخواصنة لوكالة «اسوشييتد برس» إن معلوماته عن الخطة بُنيت على رسالة تلقاها من مسؤول عراقي سابق اسمه حازم العبيدي، ونشرت على موقع مؤيد لصدام على الانترنت. وأضاف أن «أحزاباً عراقية تدعمها طهران» أرسلت رجلاً الى ايران لتدريبه على هذه المهمة، مشيراً الى أن هذا الرجل سيُعين «مرافقاً لصدام في زنزانته قبل اغتياله». لكن موفق الربيعي رفض هذه التصريحات، معتبراً أنها تهدف الى نقل صدام الى بلد آخر للمثول أمام محكمة دولية.
في غضون ذلك، توعد «نائب» أبي مصعب الزرقاوي رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري باغتياله، في وقت أودت تفجيرات بينها أربعة بسيارات مفخخة بحياة 24 عراقياً. وتزامنت هذه السلسلة الجديدة من الهجمات مع معلومات ترجح أداء حكومة الجعفري اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم، بعد تسوية عقدة الوزارات المعلقة باستثناء وزارة الدفاع.
وأفادت وزارة الداخلية أن أربع سيارات مفخخة استهدفت دوريات للشرطة والجيش العراقيين في بغداد وشمالها، كما أعلن الجيش الأميركي أن انتحاريين فجرا نفسيهما في الموصل، فقتلا طفلاً وجرحا 15 شخصاً. وتأتي الهجمات في اطار مسلسل تصعيد أمني، أسفر منذ تشكيل الحكومة الجديدة الخميس الماضي عن مقتل 127 عراقياً وجرح مئات.
وكشف الجعفري في حديث الى صحيفة «التآخي» أن «خطة جديدة للتعامل مع الارهاب والجريمة المنظمة، ستستمر بسرعة وهمَة عاليتين وبلا هوادة، ولو امتدت الى آخر يوم من عمر الحكومة الانتقالية».
الى ذلك، هدد «أبو عبدالرحمن العراقي» الذي عرّف نفسه بـ"نائب» الزرقاوي، في بيان نشر على الانترنت، باغتيال الجعفري متوعداً الشرطة والقوات العراقية بمزيد من الهجمات. وجدد البيان استعداد جماعة الزرقاوي لشن هجمات ضد البيت الأبيض والفاتيكان في حال أمر الزرقاوي بذلك. وفي بغداد، اغتال مسلحون قيادياً في «جيش المهدي» التابع لمقتدى الصدر.
.
-
بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
نفت إيران ان تكون ضالعة في خطة مزعومة لاغتيال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في زنزانته في بغداد، وضعها سياسيون عراقيون موالون لطهران.
وقال حميد رضا آصفي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ردا على ما جاء على لسان المحامي الأردني زياد الخصاونة، من أن مسؤولا عراقيا سابقا سماه حازم العبيدي حذر فريق دفاع صدام من أن هناك رجلا تم تدريبه في إيران كي يعود إلى بغداد لاحقا ليعمل ضمن فريق حراسته قبل أن يقوم بقتله، أن «صدام مضت على موته فترة طويلة، وهو لا يحتاج إلى الاغتيال. وإيران تعتبر اتهامات من هذا النوع سخيفة ولا تتماشى مع أي منطق».
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |