ماهو سبب الجرائم في العراق ياترى؟
هل ساْلنا انفسنا ماهو الدافع الذي يحث الشباب على ارتكاب الجرائم من سرقة سيارات ومحلات ونصب الخ.
بستــــــثـــــناء المجموعات الارهابية التي لا تريد من واستقرار المواطن والمجرمين المحترفين من ارباب السوابق.
مثلا في الوقت الحالي يوجد قانون وفقرات الاحكام التي تطبق والجرائم تزداد يوم بعد يوم من خلال ما نشاهده من قناة العراقية والصحف ليومية نجد ان كثير من الاشخاص ليس لديهم اوليات او سوابق اذن ماهو السبب الذي جعله ينجرف مع تيار الإجرام؟
لابد ان هناك شيْ جعله يجازف ويخاطر بحياته مثلا ان المجرم يفكر من المحتمل ان يتم القاء القبض عليه ويقضي حياته في السجن او يقتل الخ وانا لا اشجع بكلامي هذا على الجريمة او اعطيهم الحق لا ولكن قبل ان نحكم عليهم يجب ان نعرف السبب!
مضى اكثر من عامين على العراقيين ولا يوجد عمل ولاوظائف بإستثناء (اهل الواسطات) والمواطن اصبح عنده ملل من كثرة الوعود الكاذبة فعندما يصل الانسان مرحلة الياْس يتصرف بشكل لا ارادي وايضاً لا اقصد ان جميع الذين يعانون نفس هذه الازمة انهم تصرفوا بهذا الشكل لا طبعا لان كل شخص له طاقة تحمل والنفس امارة بالسوء الا مارحم ربي
يجب على المعنيين ان يكافحوا الجريمة ولكن ليس بالسجن المؤبد او لعدة سنوات لا هذا ليس حل وانما يعقد المساْلة لان هذا الشخص عندما يدخل السجن ويقضي عدة اعوام من عمره فسوف يخرج مجرم محترف ومن المحتمل ان يكون شبكة داخل السجن ويخطط للعمل بالجريمة المنظمة عندما يخرج ولكن حسب فهمي البسيط ان لهذا السؤال اجوبة عديدة ومنها ان يكافحوا الجريمة قبل وقوعها وذلك من خلال فرص العمل وبدون رشوة او يعطو راتب شهري وان كان يقضي له ايام قليلة القصد من هذا لكي يشعر المواطن ان الحكومة والمسؤولين مهتمين بالشعب لكي لا يفقد الامل ويصل الى مرحلة الياْس وفي نفس الوقت كما ذكرت ان الجريمة تحتاج الى مخطط ومهيْ ومنفذ المنفذ معروف لاْنه هو الذي
يقوم بالجريمة ولكن المنفذ هل يستطيع ان يقوم باْي جريمة اذا لم يكن احد هيئ له اداة الجريمة اذن من هو المخطط والمهيئ اصبح الجاني الحقيقي هو المخطط اعني هذه البطالة والظروف الصعبة و الفساد الإدراي المستشري في العراق.