النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي شجب واستنكار....مقتدى الصدر

    شجب واستنكار


    مقتدى الصدر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد دأبت الشعوب يوما بعد يوم وشعبا بعد شعب على دفع الاحتلال ومقاومته بكل قوة وبسالة ولم يبخل لا بدم ولا بمال ولا بولد، لكن افكار الغرب المعادية والحروب الغربية السياسية المعادية صيرت من الاحتلال خيرا ومن المقاومة شرا مع شديد وما كان من السذج الا تصديق مقالاتهم واقوالهم، وصاروا ينتظرون وصول الديمقراطية العراقية لهم.

    متناسين ما يحدث في سجون الاحتلال سواء في ابي غريب او بوكا او غيرها من السجون التي ملأت العراق بكل محافظاته ومناطقه، ومتناسين ما يراق من الدم على هذه الارض المقدسة التي بات قتل العشرات مألوفا وتدمير المساجد معتادا عندهم ـ وانا لله وانا اليه راجعون ـ.

    فاي ديمقراطية تلك التي صيرت من الشعب العراقي طوائف، فليس المهم ان نتخلص من دكتاتورية صدام فهو لا زال موجوا، لكن المهم ان لا يعود علينا لا بلباسه السابق ولا بثوب اخر واسلوب اخر، وليس المهم ان لا يكون هناك مقابر جماعية سرية فقط بل المهم ان لا تكون هناك مجازر ظاهرية يقتل فيها المدنيون وتقصف فيها المدن وتهدم فيها المساجد ويعتدى فيها على الرموز والمراجع والقيادات وغيرها مما يندى لها جبين الانسانية.

    هذا ولو انهم كانوا من دعاة الديمقراطية لجعلوا للاسلام حقا وغلبة، فان الديمقراطية هي حكم الاغلبية فاين الاسلام وحكمه يا ترى، واين المسلمين من ذلك، لكن الشعب العراقي تعود على السكوت متناسيا ان الدول في بداياتها ضعيفة وفي نهاياتها ضعيفة اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.

    عموما فان ديمقراطية الغرب بل وجل افكاره سرت بيننا مع شديد الاسف، لكن ما كان المتصور وصولها الى الاحزاب الاسلامية التي شاركت في حكومة العراق ((الموقرة))، فها هي تشرعن الاحتلال، ويا لها من ((خيانة عظمى)) لما دعت اليه المرجعية التي بفضلها وبفضل الشعب الذي تحدى الصعاب من اجل القيام بالعملية الديمقراطية، فاي لعبة قذرة هذه.

    فان المرجعية حينما دعت الى الانتخابات عللت ذلك بكونه مقاومة سلمية سياسية لاخراج المحتل من البلد، فيا حكومة العراق اطيعي واطلبي من المحتل الخروج، لكن مع شديد الاسف فان تلك الحكومة ((طلبت من المحتل)) وليس فقط مكنته من البقاء، بل طلبت منه لتصيره احتلالا شرعيا، كلا والف كلا فليسقط الاحتلال وليسقط كل من رضي بالاحتلال اينما كان، ونحن كشعب عراقي نبقى رافضين له وان قبلت تلك الحكومة التي لم ننتخبها. وادعوها للرجوع الى اوامر المرجعية وطاعة الله.

    وهي بذلك شوهت سمعت المذهب فجعلت من النواصب رافضين مقاومين للاحتلال ومن الشيعة طالبين لبقاءه لكن كلا والف كلا فالناصبي ارهابي لانه يفجر المساجد ويعتدي على المدنيين، ويبقى اتباع اهل البيت رافضي للمحتل، واني اطلب ممن شاركوا بالعملية الديمقراطية وبالذات ممن هم في ((الجمعية الوطنية اعلان رفضهم لهذا القرار فورا)) ولا اطلب منهم مناقشة هذا الامر في جمعيتهم خشية ان يشرعنوه ايضا، واخر دعوانا ان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة وان يشد على ازر المقاومين الشرفاء في مشارق الارض ومغاربها انه من القادرين، وشكرا.

    http://mumehhidon.net/p-resmi/shjeb.htm

    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    بربك قل لي ما هي المشاكل التي تراها في الديمقراطية الغربية؟ وما هي بدائلكم للإستبداد (بعثياً كان أم إستبداد مستعممين أم علمانيين أم غيرهم ؟)

    أتمنى أن يكون النقاش موضوعياً، وبعيداً عن الشعارات وإجترار الأفكار !
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني