النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow آخر اخبار شلة الاجرام ..عبد حمود مستعد لإفشاء أسراره و«الكيماوي» عليل وبرزان يتململ

    [align=center]سكرتير صدام مستعد لإفشاء أسراره و«الكيماوي» عليل وبرزان يتململ
    عبد حمود أكثر المتعاونين في التحقيق

    [/align]

    الجمعة 13/5/2005 "الحياة" بغداد - قالت مصادر في المحكمة العراقية الخاصة ان المدعي العام للمحكمة زار مجموعة من رموز النظام العراقي السابق المعتقلين لدى القوات الاميركية واستجوبهم للحصول على معلومات اضافية. واشارت الى ان عبد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين كان اكثر المتعاونين خلال التحقيق، وهو اطال لحيته ليختلف شكله عما كان عليه خلال الاستجوابات الاولية قبل اشهر. وطلب عبد حمود من الزائرين التعريف بهوياتهم ثم اقترح تقديم معلومات تتعلق بصدام في مقابل ضمان بتخفيف الحكم المتوقع ان يصدر في حقه.
    وتابعت المصادر ان حمود فضل التعامل مع عراقيين، مطالباً بالسماح له بلقاء زوجته وتساءل عن مصير ابنائه مؤكداً انه يجهل ما يدور خارج المعتقل وانه ما زال متمسكاً بأن يتولى وزير العدل في حكومة اياد علاوي مالك دوهان الحسن الدفاع عنه.
    والتقى المدعي العام خلال زيارته للمعتقلين علي حسن المجيد الملقب بـ«الكيماوي» الذي تعرض اخيراً لنكسة صحية بسبب مرض السكري. وأفادت المصادر انه ساوم للحصول على احكام مخففة وكذلك فعل برزان التكريتي الذي بدا متململاً اكثر من غيره بينما طالب وطبان التكريتي بعناية صحية خاصة بعد تعرضه لالتهاب في ساقه التي بترت اثر اصابته برصاصة اطلقها عدي صدام حسين.
    وعلم أن الزيارة التي استمرت ساعات تخللتها زيارات لمسؤولين آخرين في النظام السابق منهم طارق عزيز وعامر رشيد وطه ياسين رمضان، فطالبوا المدعي العام بتحديد شكل قانوني للاتهامات الموجهة اليهم، وناشدوه اطلاق هدى صالح مهدي عماش ورحاب طه العالمتين العراقيتين المعتقلتين منذ اكثر من سنة ونصف سنة.
    من جهة اخرى اكد المحامي بديع عزت عارف المكلف الترافع عن مسؤولين في النظام السابق معتقلين لدى الاميركيين، ان المشرفين على السجون أعدوا قائمة للافراج عن عشرة من «لائحة الـ55» بينهم وزير الثقافة حامد حمادي ووزير النفط عامر محمد رشيد وزوجته العالمة رحاب طه المتهمة بالاشراف على برامج الاسلحة الجرثومية.
    واكدت مصادر المحكمة الخاصة لـ«الحياة» ان المسؤولين السابقين ابلغوا بقرب بدء المحاكمات الخاصة بهم، وكذلك الاتهامات الاساسية الموجهة اليهم. ولم توضح المصادر هل حضر محاموهم جلسة الاستجواب ام لا.
    يذكر ان الاجراءات الفنية للشروع بمحاكمة رموز النظام السابق وصلت الى مراحل متقدمة بعدما انهت شركة قانونية مختصة اعداد الملفات النهائية للاتهام واعدت قاعة المحكمة في ساحة بغداد القريبة من المنطقة الخضراء، ويتوقع ان يحضر المحاكمات اكثر من عشرة آلاف شخص بينهم مسؤولون حاليون وشهود ومحامون ورجال اعلام.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]الدليمي لرغد: صدام محبط و يتبوّل لا إراديا خوفا من الإعدام [/align]

    عمان - عامر الحنتولي

    قالت مصادر عراقية في العاصمة الأردنية عمّان أن المحامي العراقي خليل الدليمي الذي إلتقى الطاغية العراقي المغبور في معتقله الأمريكي داخل العراق أواخر الشهر الماضي, رفض اطلاع هيئة المحامين الأردنية عن الوضع الحقيقي لصدام حسين حيث التقاهم ووضعهم في عموميات اللقاء مع الطاغية.

    واكدت المصادر أن الدليمي توجه لاحقا إلى منزل الإبنة الكبرى للطاغية رغد في ضاحية عبدون غرب العاصمة الردنية عمّان لأطلاعها على حقيقة وأسرار الوضع الصحي والنفسي المنهار لوالدها, حيث اتفقت رغد والدليمي على عدم إيصال هذه المعلومات إلى أي وسيلة إعلامية كانت داخل الأردن أو خارجه.

    وأكدت مصادر عراقية تيسر لها الإستماع لما دار بين رغد صدام والمحامي خليل الدليمي أن صدام حسين كان يبكي بشدة خلال اللقاء خوفا من أن تنفذ القوات الأمريكية بحقه حكم الإعدام أو أن يسلم للشعب العراقي ليقرر مصيره, وأبلغ الدليمي رغد بأن والدها قد (تبول) مرات عدة خلال اللقاء لا إراديا وأن هذا الأمر كان يحذث بالتزامن مع حديث الدليمي له عن خطورة وضعه القانوني إذا ما أصر المسؤولون العراقيون على محاكمته على جميع الجرائم التي ارتكبت خلال حكم حزب البعث البائد.

    وطبقا للمصادر فإن الدليمي فإن الدليمي أبلغ رغد بأن صدام حسين يكابر على إنهياره النفسي والصحي بإدعاء الجدية والهدوء لدى دخول الأمريكيين عليه, وانه يجهش بالبكاء في لحظات عدة دون أن يكون هناك داع وهو ما يؤكد حدوث اضطرابات نفسية كبيرة لشخصية صدام, الذي سأل مرارا عن نسب الحكم عليه بالإعدام, وأطلاق سراحه حيث اكد صدام للدليمي وهو منهارا بشدة أنه يتمنى الموت مئات المرات في اليوم الواحد, قبل أن يسأل عما إذا تقرر موعد محاكمته أم لا.

    وأشارت المصادر ذاتها نقلا عن الدليمي قوله لرغد أن القوات الأمريكية تعامل صدام باحترام كبير وأنها تسمح له و تساعده على تغيير ملابسه مرات عدة في اليوم, وتقدم له الرعاية الصحية الكاملة, وتقدم له وجبات طعام كافية ومنتظمة, قبل أن تبلغ رغد بأن صدام حسين دائم السؤال للأمريكيين الداخلين والخارجين عما إذا كانوا يحملون كاميرات لتصويره بوضعيات نفسية بائسة لتقديمها للعراقيين والعرب, حيث قال صدام للدليمي أنه يقوم باستحضار كل قواه امام الكاميرات لإعطاء بعد حسن عن شخصيته مذكرا الدليمي بهجومه على القاضي العراقي الذي حقق معه أمام الكاميرات الإعلامية اواخر العام الماضي.

    وأكدت المصادر أن صدام سأل الدليمي عن الرئيس العراقي جلال طالباني وتحديدا عن الرئيس السابق غازي الياور حيث سأل عما إذا قتل على أيدي العراقيين بسبب سرعة مجئ رئيس آخر للعراق, حيث قال الدليمي لرغد "وافقته على معتقداته لشحن نفسيته التي تتخيل أن العراقيين سيطلبون منه العودة لحكم العراق, وأنهم سيقتلون ويغتالون أي رئيس عراقي يأتي بعده". حيث اكد الدليمي بأن صدام صفن للحظات قبل أن يؤكد للدليمي بأن طالباني أيضا سيقتل وسأعود لحكم العراق





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني