النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow البعثيون العراقيون المرتدون في مؤتمر حمص تحت رعاية المخابرات السورية .. مولد بلا حمص

    [align=center]البعثيون العراقيون المرتدون في مؤتمر حمص تحت رعاية المخابرات السورية .. مولد بلا حمص [/align]

    الجيران ـ 13/5 ـ حسب أنباء من مصادر عديدة أن بعض قيادات حزب البعث العراقي المهزومة تداعت الى مؤتمر قيل انه غقد في ابريل الماضي في مدينة حمص السورية , وكان من ضمن الحضور شخصيات بعثية سبق وأن طردها صدام من حزبه وأخرى كانت تعمل في أجهزة مخابراته تحت غطاء المعارضة بالخارج وأخرى أيضا من قياداته الهاربة الى الخارج والمقيمة في سوريا وفي ابو ظبي وقطربعد أن فقدت السلطة والنفوذ بعد سقوط نظامها الدكتاتوري القمعي . و قال تقرير نقلته صحف عربية ومنها ( القبس) أن المؤتمر الذي جرى على طريقة ( ألتم المتعوس على خائب الرجا ) و برعاية أجهزة المخابرات السورية أنعقد تحت غطاء مايسمى ( المنظمة العربية ـ السورية لنصرة الشعب العراقي ). وهي منظمة تدعم الأرهاب في العراق وتقيم شبكة واسعة من الدعم للعصابات الأجرامية والمرتدة التي تمارس عمليات القتل العشوائي في شارع واسواق المدن العراقية . ومعظم الناشطين في هذه المنظمة هم من عملاء مخابرات صدام وممن كانوا مستفيدين من كوبونات النفط وقيادات بعثية سورية تحت مسمى القيادة القطرية لحزب البعث فضلا عن ضباط المخابرات السورية الذين يشرفون على النشاط الارهابي في العراق . وتدعم المخابرات السورية التي يراسها آصف شوكت صهر الرئيس الأسد هذا النشاط العدواني ضد الشعب العراقي , بالرغم من أدعاءات المسؤولين السوريين غير ذلك . لكن الدلائل الكثيرة تشير الى أن الأموال التي هربها البعثيون العراقيون الى سوريا وهي أموال مسروقة من الشعب العراقي والتي تقدر بأربعة مليارات دولار باتت وسيلة لشراء ذمم الكثير من المسؤوليين السوريين لتسهيل عمليات أرسال المتسللين الأرهابيين والأسلحة والمتفجرات الى العراق . وتشير المعلومات الى أن مافيات التخريب ضد العراق تتخذ من حلب وحمص ودير الزور واللاذقية وبعض المدن السورية قواعد لنشاطها وهي تجمع فضلا عن ضباط سابقين مطلوبين بجرائم الحرب والقتل والمقابر الجماعية لصوصا وسماسرة ومهربين ومختلسين للمال العام وطلاب متعة رخيصة في ملاهي سوريا الليلية التي أكتضت بهم حيث يغنون ليليا مجدهم الضائع وحظهم وحظ قائدهم التعس ., وأن أكثر هذه الشبكات نشاطا أصيب بضربات قوية في منطقة القائم على أيدي القوات المشتركة التي اوقعت في صفوف أعوانهم وحلفائهم الزرقاويين مقتلا .
    وأفادت تلك التقارير أن الذين حضروا مؤتمر حمص هم من قيادات الحرس الجمهوري وأقارب صدام و ممثلين عن العناصر المسلحة والمتشددين الذين يقودون اعمال العنف في العراق الى جانب بعض رجال السياسة والدين أمثال صلاح عمر العلي البعثي السابق الذي عاد مدافعا عن نظام صدام وفلوله بعد ان كان يعمل في المعارضة في لندن , واحمد الاحمد من مسؤولي البعث السابقين المطلوب للعدالة لأرتكابه جرائم قتل وأختلاس أموال الشعب ، والشيخ احمد البغدادي والشيخ جواد الخالصي.ورموز أخرى تحاول أضفاء صفة الوطنية على سلوكها فيما هي تدعم وتساند حرب الأبادة التي تنفذها عصابات الخطف والأرهاب وتحابي جماعات التكفير والتي توقع المزيد من الضحايا بين العراقيين . وبحث المؤتمرون بكل وقاحة وعداوة وكراهية للشعب العراقي «سبل تصعيد الاعمال الأرهابية المسلحة».معتقدين ان سلوكهم هذا يكتب له النجاح . فيما تؤكد الأيام يوما بعد يوم تنامي قدرات العراق الديموقراطي الجديد للتصدي لسياسة التخريب التي تتبعها هذه الزمر الفاشلة والمهزومة . وتقول مصادر مطلعة ,بأن البعثيين العراقيين تعصف بهم خلافات وخيبات أمل كثيرة , فبعضهم بات يعاني من سيطرة المخابرات السورية على نشاط البعثيين العراقيين والبعض الآخر دفع ببقايا الحزب لتكون أدوات قتل بيد المجرم الزرقاوي والتيار الديني التكفيري المتطرف فيما حبذ البعض الأخر أالأرتماء في أحضان القاعدة الأرهابية مثل المجرم الكهنوتي عزت الدوري أبو درباشة , اما أخرون فيحاولون التراجع بحذر للخروج من أزمة البعث وفشله التأريخي للوصول الى صيغة كيان سياسي يستعيدون به نشاطهم , وفيما رأى أخرون المحافظة على أسم الحزب وأعلان قناعته بالعمل السياسي ونبذ العنف . وتقول تلك المصادر ان هذه التيارات التي لاتخلو من خيبات أمل كبيرة تتجاذب أوضاع البعثيين العراقيين , أما بعثيو أقطار السودان ولبنان واليمن الذين يمولون قواعد الآرهاب في سوريا ضد العراق فهم ليسوا أفضل من أوضاع البعثيين العراقيين الذين تلاحقهم الخيبات أضافة الى جرائمهم الكثيرة التي أرتكبوها ضد الشعب لعراقي .





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]أصوات «البعث» تخرج إلى العلن.. يقود التمرد ويسعى لاستئناف النشاط السياسي.. [/align]

    الأثنين 16/5/2005 "القبس" بغداد : ثاناسيس كامبانيس (بوسطن غلوب)- يخوض اعضاء حزب البعث المنحل معركة باتجاهين ضد الحكومة العراقية الجديدة المدعومة من الولايات المتحدة اذ يعمل بعضهم علانية لاستعادة حقوقهم وسلطتهم السياسية. والبعض الآخر يقود الآن - وفقا لبعثيين ومسؤولين عراقيين سابقين - حرب عصابات دموية ضد القوات العراقية والاميركية. ويقول الزعماء البعثيون الذين يزدادون جرأة وثقة، ان بطء وتيرة التحول الديموقراطي المقترن باستمرار اعمال العنف وعدم الاستقرار يصب في مصلتحهم ويمنحهم شعبية لم يتوقعوها.
    ويرى العراقيون المؤمنون بالديموقراطية والمسؤولون الاميركيون في بروز البعثيين مرة اخرى، التهديد الاكبر للديموقراطية. وحتى لو اتخذ حزب البعث اسما جديدا وتخلى عن ولائه لصدام حسين، فانه مازال يتبنى افكار الحكم السلطوي وعدم احترام الاقليات وحقوق الانسان والحريات المدنية. وعلى العكس من الاصوليين السنة الذين يسعون لاقامة حكم ديني، فان البعثيين لديهم هدف واضح وممكن التحقيق، الا وهو السيطرة على السلطة حال انسحاب القوات الاميركية.
    ويقول تايه عبدالكريم، الذي سبق ان عمل وزيرا للدفاع ثم النفط في عهد صدام قبل عام 1982 ان «سقوط النظام السابق خلق فراغا كبيرا» ويسعى عبدالكريم للمنافسة على زعامة الحزب.
    ويعتبر عبدالكريم واحدا من بضعة قادة بعثيين يقولون انهم يتحدثون باسم المقاومة وانهم يعتقدون ان الملايين من العراقيين من بعثيين ومتعاطفين مع البعث، يتوقون الى البديل عن الاحزاب الراهنة القائمة على اسس اثنية ودينية.

    لن نقبل بصدام جديد
    ولكن مسؤولين عراقيين وغربيين، الذين يشعرون بالقلق من دور حزب البعث، تعهدوا بافشال محاولات الحزب لاستعادة السلطة. وقال دبلوماسي غربي «لم نأت الى هنا لانفاق ملايين الدولارات وفقدان آلاف القتلى والجرحى لنقبل بظهور صدام آخر من رماد البعث».
    ويقول صالح مطلق زعيم تحالف الاحزاب السنية الذي انشىء مؤخرا انه «ليس سرا انه لا يمكن توحيد العراق بدون البعثيين، فالبعث هو الحزب الوحيد القادر على الوقوف في وجه الاصوليين».
    ويقول مسؤولان اميركيان وخمسة سياسيين عراقيين ممن قالوا ان لهم صلة بالتمرد، ان قادة بعثيين في المثلث السني وفي سوريا يتولون عمليات تدريب وتسليح المتمردين وتوجيه العمليات.
    ويقول السياسي العراقي المستقل صادق الموسوي ان بعض المتمردين البعثيين يتعاونون مع سوريا لكن بعضهم الآخر يعادي النفوذ السوري.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني