ميثاق اللاشرف الذي أعلنته هيئة السفاحين !

[العقيلي]

قال الله تعالى: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا))
وبعد: فان هيئة علماء المسلمين في العراق تعتقد وبناءً على الحقائق التاريخية، وعلى التجارب الحالية الجارية على الأرض أن مصلحة العراق وشعبه لا يعرفها ولا يقدرها إلا العراقيون أنفسهم،
ولا يخرجه من الدوامة المأساوية في كل المجالات التي وضع فيها منذ أكثر من عام إلا أهله، إن هم أرادوا ذلك، وأخلصوا لله ولوطنهم وتركوا الاعتماد على الغير مهما كان الغير قريباً أم بعيداً، فهو لا يتحرك إلا وفق مصالحه ومخططاته على حساب مصالح الشعب العراقي وتطلعاته لذا تدعو هيئة علماء المسلمين في العراق أبناء الشعب العراقي الكريم بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم إلى نبذ الخلافات والعمل معاً تغليباً لمصلحة العراق التي هي مصلحة الجميع والتلاقي على ميثاق شرف يقوم على الأمور الآتية:

أولاً: الولاء لله أولا ثم للعراق ثانيا، وتقديم مصلحته على كل المصالح الشخصية والسياسية والمذهبية والعرقية وغيرها.

ثانياً: رفض الاحتلال بشتى صوره كل حسب استطاعته وبالطريقة التي يراها مناسبة ومؤدية لهذا الواجب الديني والوطني.

ثالثاً: العمل الجاد لإنهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن وبكل الوسائل المشروعة الممكنة، لأن الاحتلال يمثل المشكلة التي لا يمكن للعراق الخروج من الكارثة التي هو فيها اليوم بدون زواله نهائياً.

رابعاً: المصالحة الوطنية الصادقة، التي يتم فيها جدياً القضاء على النـزاعات والخلافات وكل المظاهر المزعجة الغريبة على شعبنا والمهددة لاستقراره ووحدته، كالاختطاف والقتل والتصفيات الوظيفية ومحاولات الاستيلاء على الأموال العامة والخاصة ودور العبادة وغير ذلك من الأعمال الشاذة واللامبررة.

خامساً: الإقلاع عن كل ما يولد الحساسيات ويثير الخلافات ويؤجج الفتن من أقوال وأفعال وسلوكيات شخصية أو إعلامية أو غيرها.

سادساً: العمل الجاد على جمع الكلمة ووحدة الصف وتوحيد الهدف للجميع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ بلدنا وشعبنا لقطع الطريق على من يريدون الشر بالعراق وأهله تحقيقاً لمآربهم الخاصة.

سابعاً: الحرص على وحدة العراق أرضاً وشعباً وعدم التفريط بها تحت أي ظرف من الظروف، أو عذر من الأعذار.

ثامناً: إيجاد مرجعية أو لجنة متابعة عليا، لتفصيل مواد هذا الميثاق من كل الفئات الفاعلة وذات التأثير الحقيقي في الشارع العراقي للنظر في الأحداث والقضايا المستجدة التي تحتاج إلى حل أو رأي مشترك فيها، وبواقع ممثل واحد على الأقل من كل جهة.


هيئة علماء المسلمين في العراق
المقر العام27/ جمادى الأولى/ 1425هـ15/ تموز/2004م


لاحظ:
النقطة الرابعة، شرط المصالحة دون تجريم حزب البعث وصدام وأهل العوجة، المصالحة شرط كي تتوقف أعمال الإرهاب ؟

النقطة الثالثة: تبرير كل شيئ يحدث في العراق من جرائم تحت عنوان مقاومة الإحتلال .

[safaa-tkd]

وبعد: فان هيئة علماء المسلمين في العراق تعتقد وبناءً على الحقائق التاريخية، وعلى التجارب الحالية الجارية على الأرض أن مصلحة العراق وشعبه لا يعرفها ولا يقدرها إلا العراقيون أنفسهم،
ولا يخرجه من الدوامة المأساوية في كل المجالات التي وضع فيها منذ أكثر من عام إلا أهله، .

كلام جميل فلتتفضل الهيئة بدعوة العشائر الى إخراج غير العراقيين من جحورهم الى بلادهم.

ثالثاً: العمل الجاد لإنهاء الاحتلال بأسرع وقت ممكن وبكل الوسائل المشروعة الممكنة،

كما يقال الشيطان في التفاصيل
و النقطة الثالثة جميلة و لكن يجب تحديد هذه" الوسائل المشروعة"
و النقطة الرابعة يجب تحديد من هم الذين يجب أن تتم معهم المصالحة الوطنية.

[نصير المهدي]

ولا يخرجه من الدوامة المأساوية في كل المجالات التي وضع فيها منذ أكثر من عام إلا أهله، إن هم أرادوا ذلك، وأخلصوا لله ولوطنهم وتركوا الاعتماد على الغير مهما كان الغير قريباً أم بعيداً، فهو لا يتحرك إلا وفق مصالحه ومخططاته على حساب مصالح الشعب العراقي وتطلعاته لذا تدعو هيئة علماء المسلمين في العراق أبناء الشعب العراقي الكريم بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم إلى نبذ الخلافات والعمل معاً تغليباً لمصلحة العراق التي هي مصلحة الجميع والتلاقي على ميثاق شرف يقوم على الأمور الآتية:

وهل الزرقاوي ابن خالة حارث الضاري .. اليس غريبا على العراق هو وجحافل الوهابية القادمة من خلف الحدود .. وسفاحو المفخخات التواقون الى معانقة الحور العين .. الغير في عرف حارث الضاري هو إيران وإيران وحدها وأما الباقي فهو ذر للرماد في العيون حتى لا تدرك حقيقة هذا العقل الطائفي .. وإيران تعني الشيعة وليست البلاد المسماة " الجمهورية الإسلامية في إيران " .. لا يخرجه من الدوامة الإ أهله .. فليتفضل حارث الضاري ويقول للزرقاوي هذا الكلام وبصريح العبارة وبالإسم .. ثم بعد ذلك من حقه ان يدعي مثل هذا الشرف ويخاطب بميثاقة بقية العراقيين ..

رابعاً: المصالحة الوطنية الصادقة، التي يتم فيها جدياً القضاء على النـزاعات والخلافات وكل المظاهر المزعجة الغريبة على شعبنا والمهددة لاستقراره ووحدته، كالاختطاف والقتل والتصفيات الوظيفية ومحاولات الاستيلاء على الأموال العامة والخاصة ودور العبادة وغير ذلك من الأعمال الشاذة واللامبررة.

هذا هو بيت قصيد ميثاق حارث الضاري .. مسامحة البعثيين على إجرامهم وقتلهم ونبههم الأموال العامة والخاصة .. ودور العبادة وغير ذلك من الأعمال الشاذة واللامبررة .. وللبعثيين قصب السبق في هذه القائمة الطويلة التي يستعرضها ميثاق حارث الضاري .. هل يملك أحد أن يعبر على دماء الضحايا وآلامهم .. هل يعرف حارث الضاري ان هناك مئات الآلاف من العراقيين الذين ما زال مصيرهم مجهولا حتى هذه اللحظة .. هل يعلم بأن أموال العراقيين التي نهبها ولي أمره مازالت لم تسترد حتى هذه اللحظة .. هل يدرك بأن آثار المظاهر الغريبة على شعبنا والمهددة لإستقراره ووحدته ستحتاج عشرات السنين لمحوها .. وهو على يقين ان المدخل لأي مصالحة وطنية ان يدين علنا وعلى رؤوس الأشهاد الجرائم التي إرتكبها ولي أمره ومن شاركه في جريمته .. ويعلن إن محاكمة هؤلاء المجرمين محاكمة عادلة حق مشروع لضحاياهم ..

خامساً: الإقلاع عن كل ما يولد الحساسيات ويثير الخلافات ويؤجج الفتن من أقوال وأفعال وسلوكيات شخصية أو إعلامية أو غيرها.

المطلوب من العراقيين ان ينسوا ما لاقوه من ظلم وعسف وإضطهاد .. ويغمضوا أعينهم عن جرائم التحالف البعثي الوهابي .. ولا يتحدثون عن المجرمين وجرائمهم .. ويلقون التهمة على الجن ..