بسمه تعالى
ان موضوع الحوثي لموضوع شائك حتى على من هم يقيمون في نفس البلد
شائك من ناحية الاهداف والسياسة التي اتبعتها دولتهم لتصفيتهم والحرب ضدهم حيث عززت وسائل الاعلام المحلية والعربية من تشويه كافة الحقائق ولم تبقى حقيقه واحده من هذا الحادث المؤلم الا وعتمت عليها بطرق ذكية وشيطانية ولم تبقى الا حقيقه واحده هي الاسماء
اسماء من قاموا بهذه الثورة الحقيقية على الظلم والكفر والاستبداد والرق
كانت اموال الزكاة ومازالت تذهب لصناديق الزكاة التي تشرف الدوله عليها رغم اجبارية دفع الزكاة لكل مستطيع وله دخل معروف وواضح من محلات البقالة وصولا الى اكبر تجار اليمن (حيتان السوق اليمني وحتى العربي والعالمي) لنتصور ضخامة المبالغ التي تجمع وهي ليست مبالغ تخطر على بال او رقم يمكن ذكره او احصائه مستندين على ذالك بشرعية الدولة بجمعها لانها دولة اسلامة رغم ان دستورها لايمت للاسلام بصلة ماعدا قضاة الزواج الذين يبتون بمسئلة الزواج والطلاق وما ارتبط بها ولكن بشرط ان تعطي للقاضي مبلغ اقله (30000)ريال يمني بما يعادل (160)دولار ليس رشوة وانمى بلغة اخرى وطريقه كما حصل لصديقي الذي عقد له القاضي على زوجته اليمنية الاصل
ان يدخل هذا المبلغ لجيب القاضي من غير ان يمسها القاضي بيده حتى لاتصح عليها كلمة الرشوة او اعطائها اي المبلغ الى ابنه الذي برفقته
ومن دون هذا المبلغ لايتم العقد---- اضافة الى ان الدولة عزلت في سنة 2004 م 17 قاضياا بتهمة الرشوة والنصب والاحتيال من صنعاء يعني 17 قاضيا من صنعاء فقط اتهموا بالرشوة والنصب فما بالك بدولة كاملة من شمالها الى جنوبها-------
ومقابل هذه الاموال المجموعة من الزكاة كلها لو كانت في بلاد اوربية غربية لعاشت هذه الدوله وجيرناها في رخاء وازدهار بفضل تلك الاموال
لكن المفارقة الكبيرة تجد في دولة اليمن الجامعة للزكاة واكبر دولة برأي تجمع الحقوق الشرعية تجد الفقر الغالب على سكانها وكثرة المتسوليين من اطفال ونساء وشيوخ وحتى الشباب
فتجد الدولة مصرة على جمع الزكاة بحجة شرعيتها والتي اخذتها (هذه الشرعية) من الشريك الثاني لرئيس الدولة وهو الشيخ عبد الله الاحمر رئيس مجلس النواب ورئيس حزب الاصلاح الحزب الند لحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس علي عبد الله صالح والحزبان اي ( حزب المؤتمر وحزب الاصلاح) هم من يحكموا اليمن
واتجاه حزب الاصلاح هو حزب اسلامي يعتمد على الشريعة والفتاوي السلفية حيث تتم الفتاوي فيه عن طريق الشيخ الزنداني فتسمد الدولة شرعيتها من حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد
وفي غمار هذه الفوضى وتحت غطاء الشرع برز شخص وليس اي شخص له ارتباطات بالدولة اخوه في البرلمان
وابوه علامة واي علامة شيعي ويرجع نسبهم الى سادة حسينين وهو رجل عالم وثوري ضد اي مظهر من مظاهر الظلم فكيف وكل شيء حوله هو ظلم واغتصاب وفجر ليفكر في اصلاح الشعب وسد ضنك عيشهم المقيت
ليرى ان الاموال المجموعة للزكاة من قبل الدولة لاتصل لاي فقير يستحق وبحكم وجوده وارتباطه باجهزة الدولة يعلم علم اليقين ان هذه الاموال تقسم بين رجالات الدولة ذات الكروش الكبيرة وتوزع على اساس المحاصصة
لينظر لابناء شعبه جائعين عرايا ليس لهم سوى النظر الى وجهه الله عز وجل منتظريين الفرج القريب
لينبري هو ومجموعه مؤمنه من الشباب
ويتقدمهم باصدار فتوى جريئة
بعدم شرعية الدولة في جمع وتوزيع الزكاة على مستحقيها ويتقدم هو ليجمعها
فثارت ثائرة اهل الكروش المتخمه ليستمدوا ويطلبوا العون من ولي نعمتهم اميركا فراح مهرولا لها لتعطيه النصيحة كما اعطتها لاخيه البار والعاصي فيما بعد صدام المقبور
فلم تزل قدم في الطائرة والاخرى على ارض مطار صنعاء بعد وصوله من اميركا ليعطي اوامره وبالحرف الواحد وبعبارة وقحة (جروا حسين الحوثي من اذنيه وسلموه لي)فبدءت الحرب لان الحوثي لم يستسلم وبدءت انتصارات العقيدة تلوح بالافق وعجزت قواتهم عن مقاومة هذا الايمان المتقد المتسلح بالعقيدة الرصينه الحقه فلايجد امامه الا ان يستعين بذوي الخبرة والذين تعودوا وتعلموا كيف يبيدون مدن بكاملها وليس قرية صغيرة من هم تعودوا على شرب دم الشيعي ليتغذوا به ويستمدوا بطشهم من لحوم الموالين
التفت علي عبد الله الى ايتام صدام الذين فروا من العراق وايديهم تقطر دما ليقروا الولاء لسيدهم الثاني وينصحوه بنصيحة ان الشيعة لايبقى لهم اثر ولاتقوم لهم قائمة فيضعوا فلول البعث الهاربة من القصاص والاوية تحت خيمة الولي البديل لوليهم الاول الخطة المحكمة المدروسة التي سبق ان جربوها في شمال وجنوب العراق واتت بنتائجها المرضية
وحصل الذي خططوا له وتم القضاء على جماعة الحوثي الشاب والقضاء عليه ايضا بفضل العقلية البعثية الاوية جميعها في هذا البلد
لتحل عليه اللعنة بوجودهم وجمع شتاتهم بعدما فرووا خانعين مذعوريين هروبا من القصاص العادل الذي لو بقوا في العراق لنالوه
تـــــــــ الــــدعــاء معــــصية ــــرك