 |
-
الفدراليه الشيعيه حق طبيعي يجب ان يصوت عليه الشعب
الفدراليه الشيعيه حق طبيعي يجب ان يصوت عليه الشعب العراقي
لماذا بين فترة واخرى ينبري لنا شخص من الوسط الشيعي يغوص في فلسفة الفدراليه الشيعيه؟ ويحذر الشعب من اخطارهااذاما تحققت,وان مجرد التفكير بها يعتبر تمردا, فلابد ان يكون التفكير يحصل على مشروعيه حزبيه,او ينطلق من دائرة الاسره, التي تحافظ على مصلحة الشيعه برؤيتها الخاصه,واما الفدراليه الكرديه التي باتت مطلبا قانونيا, وارادة شعبيه لاتراجع عنها فان الشيعي عندما يمر عليها يختنق بالوطنيه,ويرفض الدخول في تفاصيها لانه يخشى من عواقب ردة الفعل الكردي, والمشكل عند السياسي الشيعي انه لم يفسح المجال لعقد ندواة موسعه يعطي خبراء القانون ارائهم في الفدراليه الاداريه,والفدراليه القوميه,ويثقفوا الشعب تجاه هذا الحق الذي اقرته قوانين العالم وعملت به الدول المتحضره,وبات استقرار تلك الدول وتعايش شعوبها يقوم على اساس الفدراليه, نعم تشريع الفدراليه في العراق, والاعتراف به قانونا لاتنحسر اخطارها بحدود العراق, وانما تعم المنطقه, ويتحرك الحس الشيعي المكبوت في السعوديه, حيث الاقليه الشيعيه المعزوله عن العالم, ثم الاقليه الكرديه في ايران, والعربيه في الاحواز, وكذلك تركيه وسوريه,وحتى مصر حيث الاقليه القبطيه التي تعاني من التمييز العنصري,والبطش والتهميش, وكذلك شيعة مصر, هل حقا ان السياسي الشيعي الى هذا الحد من اللامبالاة بالحق الشيعي ؟او انه يخشى من وصول طاقات مهمشه عراقية الاصل والتفكيرتعزل الغرباء, وتحاسب المقصرين ,وعليه لابد من الوقوف بوجه اي مشروع يكون للشعب فيه خيار يقرر مصيره ويبعده عن التبعيه الفكريه ,والاقتصاديه, والسياسيه, وهذا يعتبر نسف لبناء تعبت عليه الايدي ,وخططت له العقول, من هنا نجد الخطاب تارة يتصف بالخجل, و اخرى بالحذر,وثالثه بالوقاحه, ومصادرة خيارات الشعب حول الفدراليه, وجره الى التفكير بمسائل الامن, والخدمات الاساسيه,وان كانت مهمة, والحال ان العدو وضع عراقيل لكسب الوقت حتى تنضج المؤامره بكل فصولها , وارخاء الحبل الملتف على رقاب الشيعه, وقد بدئت بوادر التنسيق العربي مع فرنسا التي تحاول جاهدة تاهيل حزب البعث من جديد حيث يزور اليوم الوفد الاوربي العراق زيارة مفاجئه لتعديل الخارطه السياسيه التي اخلت بالتوازنات في المنطقه صرح شيراك بكل صراحه انه لايمكن التفاهم مع الشيعه, فالمطلب الوحيد الذي يربك التفكير العربي في المنطقه هو اصرار الشيعه على مطلب الفدراليه’في حالة اصرار السنه على مطالبهم الغير مشروعه,عندما طلبوا ان يكون لهم خمسا وعشرين ممثلا في لجنة صياغة الدستور من اصل خمس وخمسين عضوا وهذا يعني تحقيق حلم كذبة محسن عبد الحميد الذي يصر على ان السنه في العراق هم الاغلبيه, اما اذا صغى السنه الى منطق العقل, وفكروا بمصلحة العراق, والنسيج العراقي المكون من القوميات ,والاديان, وجعلوا القانون هو الفيصل في النزاعات, والمرجع في تشريع الحقوق فان الفدراليه تصبح لامعنى لها في التفكير الشيعي مادام الحق مضمونا للشيعي ,والسني والكردي ,والعربي والتركماني, والمسيحي, والمسلم, وكل اطياف الشعب العراقي, ان المطالبه بالفدراليه هي ليست حالة عبثيه طرات في التفكير الشيعي, وانما هي البديل الامثل الذي يختصر الوقت ويوفر الدماء على الشيعه,
ابن لانتفاضه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |