النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي صدام حسين في سجنه "يترحم على أيام رونالد ريجان"

    من سجانيه تحدثوا عنه بعد عودتهم إلى أمريكا
    صدام حسين في سجنه "يترحم على أيام رونالد ريجان"




    قال جنود امريكيون كلفوا بحراسة صدام حسين انه يحب الشرائح المصنوعة من دقيق الذرة ويحرص على غسل يديه باستمرار ويحمل ذكريات طيبة عن الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان.

    ونقلت عنهم مجلة (جي كيو) قولهم ان الزعيم العراقي المسجون وصف كيف ان ريجان الذي كان يتولى منصب الرئيس ابان الحرب العراقية-الايرانية التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988 باع له طائرات ومروحيات. ووفقا لموضوع تنشره المجلة في عدد يوليو تموز الذي يطرح في الاسواق في 28 من يونيو حزيران قال صدام "أنا وريجان كنا على علاقة طيبة".

    وقال أحد الجنود الذي تولى حراسة صدام انه قال "اتمنى لو ان الامور استمرت كما كان الحال عندما كان ريجان رئيسا".

    ويسرد الموضوع قصص خمسة جنود امريكيين من الحرس الوطني ببنسلفانيا تولوا حراسة صدام قرابة عام. وأكمل الخمسة مهمتهم وعادوا الى الوطن.

    وقال صدام لحراسه ان الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش ووالده الرئيس الاسبق جورج بوش ليسا "طيبين" بينما الرئيس السابق بيل كلينتون كان "جيدا".

    وكان بوش الاب قد قاد تحالفا دوليا تحت مظلة الامم المتحدة انزل الهزيمة بصدام في حرب الخليج عام 1991 بعد الغزو العراقي للكويت.

    ولم يتحدد موعد لمحاكمة صدام أمام محكمة عراقية خاصة بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

    وقال الجنود ان صدام ذكر انه يرغب في الحديث الى بوش "من أجل صنع السلام معه".. ونقلوا عنه قوله "انه يعرف انه ليس لدي شيء .. ليس هناك أسلحة دمار شامل. هو يعلم انه لن يعثر عليها أبدا".

    وأبلغ صدام الجنود انه لم يتعامل قط مع زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. واضافوا ان الزعيم المخلوع الذي تريد الحكومة العراقية محاكمته لارتكاب أعمال قتل جماعي بدا مقتنعا انه سيعود للسلطة.

    وأضافوا ان صدام أخبرهم "انه عندما ينتهي كل هذا" فانه يريدهم ان يقيموا في قصره ويروا جمال العراق.

    وبشأن اعتقاله في ديسمبر/ كانون الاول عام 2003 عندما عثر عليه جنود داخل حفرة تحت الارض قال صدام ان شخصا واحدا فقط كان يعلم بمكان اختبائه وانه خانه. واعتقل صدام قرب مسقط رأسه تكريت بعد أشهر من اطاحة حملة عسكرية قادتها الولايات المتحدة بنظام حكمه.

    ووفقا للمجلة فان صدام يحب اطلاق النكات وكتابة الشعر والاهتمام بحديقته وتدخين السيجار.
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    حكايات من سجن صدام

    أوشيه لم يتوقع أن يكون في العراق أو يتولى حراسة صدام


    لا يزال الرئيس العراقي السابق صدام حسين مولعا بالنظافة والقهوة ورقائق الشيبسي في سجنه، حسبما قال حارس أمريكي سابق في السجن الذي يحتجز فيه الزعيم العراقي المخلوع.

    ولا يقتصر نشاط صدام في السجن، على غَسل ملابسه كما أظهرت صور نشرت مؤخرا، لكنه يعتني أيضا بتربية العصافير في ساحة السجن.

    وقد كشف عن هذه التفاصيل الحارس السابق سيان أوشيه ، الذي يبلغ من العمر عشرين عاما، في مقابلة مع مجلة GQ قدم خلالها وصفا تفصيليا لحياة صدام في سجنه.

    ويواجه صدام اتهامات بارتكاب جرائم حرب خلال فترة حكمه وهو يقبع في سجن سري تحت تصرف الجيش الأمريكي منذ اعتقاله قرب تكريت في ديسمبر/كانون الأول عام 2003.
    وكان العسكري الأمريكي أوشيه واحدا من خمسة جنود رووا للمجلة ذكرياتهم عن حراسة أشهر سجين في العالم.

    ويصف أوشيه بدقة في لقائه مع المجلة رتابة الوتيرة التي تسير بها الحياة في سجن صدام.

    كما أورد تفاصيل اليوم الذي يعيشه صدام في سجنه بدءا من مرات تردده على دورة المياه وأوقات الطعام والتريض والفحوص الطبية العادية.

    ويصف المشهد داخل زنزانة الرئيس المخلوع قائلا إنه يوجد بها سرير ومرحاض ومنشفة وسجادة للصلاة وبعض الكتب.

    وقال الحارس السابق إن صدام يمضي أيامه أحيانا صامتا منكبا على الكتابة بالعربية على أوراق تقدمها له إدارة السجن.

    أما الطقس اليومي الذي يحافظ عليه الرئيس السابق فهو الاعتناء بالنباتات في ساحة السجن، إضافة إلى ولعه بالنظافة حيث يواظب على تنظيف أدوات المائدة التي يتناول فيها طعامه.

    وقال الحارس إن صدام طلب من حراسه استبدال دراجة التدريبات التي ثبتوها في زنزانته بطاولة للبنج بونج لكن طلبه رفض.

    ويفضل صدام إفطارا مصنعا من نخالة الطحين مع الزبيب، وكان يفضل تناول المقرمشات من نوع تشيتوس حتى جاءه أحد الحراس بحقيبة من الشيبسي من نوع دوريتوس " فأخذها وجلس بحوار الحائط وأكلها بنهم".

    "الرئيس صدام"

    وبالرغم من الضعف الذي بدا عليه فلا يبدو أن صدام قد فقد ثقته بنفسه، فلا يزال يستمتع بتدخين السيجار الكوبي، ويزعم الحارس السابق إن صدام كان يقدم له نصائح أحيانا عن كيفية العثور على "امرأة جيدة" وكيف يمكن "إدامة التواصل معها".

    وأضاف إن صدام روى له حكايات عن أنه أمر بإحضار عاهرات لابنه عدي في الليلة التي سبقت يوم زفافه.

    ووصف الحراس كيف خرج صدام مشمئزا من اجتماع مع المحققين الذين يرغبون في تقديمه للمحاكمة بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

    وقالوا إن صدام كان يصرخ "وزراء ؟ أي وزراء؟ أنا لا أزال رئيس العراق".

    وقال الحارس أوشيه إن صدام اعتراه الهدوء عندما أبلغه بوفاة الرئيس الأسبق رونالد ريجان الذي كان يبيع الأسلحة والمروحيات لصدام خلال الحرب مع إيران.

    وقال أوشيه إن صدام حسين يرغب في مقابلة الرئيس بوش " لإبرام سلام معه".

    ومهما قال الحراس السابقون فإن الحقيقة التي يعيشها الرئيس العراقي أوقع بكثير، فالرجل الذي كان يعيش وسط بحار من الثروة والرفاهية صار يتعين عليه قضاء حاجته أمام عيون جندي شاب قادم من بلدة صغيرة في ولاية بنسلفانيا.

    ويقول أوشيه" أعرف أنه كان رجلا سيئا للغاية، لكن عندما اعتقلناه صار رجلا كسيرا".


    BBC

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني