إستمعت إلى النص الصوتي كاملاً في موقع ممهدون المشبوه. ولا أدري لماذا يركز أتباع الطائفة المقتدائية على إتباع اساليب الخوارج وعباراتهم مثل توبة، وكأن كل من يقف ضدهم هو ضد مقولة "إن الحكم لله" التي أطلقوها ككلمة حق يراد بها باطل.
الرجل كان يتحدث مع الأخ مقتدي قبل توجهه إلى بغداد ليعمل مستشاراً في وزارة الداخلية، وكان يتحدث مع الأخ مقتدي كما تحدث مع غيره من شخصيات يعتقد أنها تمتلك بعض الأتباع هنا أو هناك، كما تم الحديث عن أهمية إلتزام المواطنين بالنظام والقانون، ولم يتم التطرق إلى توبة عن معصية، أو تكفير عن ذنب أو إستجداء صفح ؟؟
الشيئ المعيب ايضاً أن أتباع الأخ مقتدي الذين وصفهم مرة أنهم جهلة الجهلة، لا يتوفرون على أدنى قدر من الذوق أو الأدب، لأن قائدهم إستقبل جزائري، وتحدث معه عن أهمية الإلتزام بالقانون والتعاون معه ومع الدولة في هذا المجال إضافة إلى أهمية الوحدة الكبيرة في هذه الظروف وخاصة بين الشيعة انفسهم، وهذه الرسالة أكبر أهمية وأعلى درجة من عبارات يطلقه بعض صبية الطائفة المقتدائية وجهلتها عن إنجاز كبير تحقق بأن غالب جزائري قد أعلن توبته عن ذنب لا يعرف ما هو أمام مذبح أحد الآلهة ؟
كلام أتباع الطائفة المقتدائية يدل على أنهم لا يلتزمون باقوال وأوامر صاحبهم، ولا حتى بوصاياه، ولا حتى يحترمون من يستقبله ويتحدث معه. جهلة الجهلة يسدرون في جهلهم فيما يبدو !