النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    افتراضي هل من حقنـا ان نتسـائل !!؟؟ الجزء الثالث

    هل من حقنـا ان نتسـائل !!؟؟ الجزء الثالث


    بقلم:علـي البصــري
    albasry2003@yahoo.com

    توقفنا في الجزء الثاني من هذه الاسئلة الموجه الى اصحاب القرار السديد والمستعار ،عند السؤال والتساؤل حول:

    من هو الزرقاوي؟؟ ومتى يستقر الوضع الامني في العراق؟؟؟؟ ، وبما ان هذا السؤال يتطلب مزيدا من الايضاحات لاصحاب القرار!! لذلك ارتأيت ان نقتصر على هذا السؤال فقط وان نقدم وباسلوب بسيط وسلس بعض الايضاحات حول هذا الموضوع لكي يدرك الانسان المثقف والانسان البسيط على حد السواء ماذا نكتب ؟؟ اي ماهو المغزى والمعنى مما نقول ،ولانريد ان ننتهج اسلوب المصطلحات والتنظيرات لكي لا يقع الانسان البسيط في متاهات ويختلط عليه الامر وخاصة عند استعمال مصطلحات ،، الطوباوية ، الديماغوجية ، الثيوقراطية ، التنكنوقراطية ، المقاسات المحلية والعالمية!!! والمستعملة حاليا من قبل بعض المثقفين؟؟ اذن من هو الزرقاوي ؟؟ لايهمني شكله او صورته ،اعرجا كان ام اعورا،صما كان ام بكما، انما تهمني وتهم الجميع اعماله الارهابية الاجرامية ولمصلحة من يعمل المدعو الزرقاوي ؟؟ وهل حقا انه محارب للامريكان ؟؟ وللاجابة على هذا السؤال والموجه الى ذوي النفوذ والقرار !! نقول ماعجزت عن قوله دهاليز المنطقة الخضراء ، نقول بان اي دولة محتلة لدولة اخرى ولادامة احتلالها وتغذيته ،فان عليها ان تعمد على خلق جو امني متأزم في ذلك البلد ، وهذا عكس ماتنص عليه معاهدات الامم المتحدة والتي تحتم على دول الاحتلال ان تفرض الامن وتقوم بحماية مواطني البلد المحتل ، وهذا أمر طبيعي ان تعارض وتخالف امريكا جميع القرارات الدولية لانها القطب الاوحد في العالم اولا، اضف الى ذلك لغة العنجهية والاستكبار والاستعلاء التي تمارسها رائدة الديمقراطية العالمية الحديثة ، ديمقراطية الارهاب ؟ ، اذن خلق,الجو او الوضع المتأزم هو الحالة الضرورية لديمومة الاحتلال وهو ما يحقق ,, نظرية الفوضى ،، التي اطلقها وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد وهي تطبيق بطريقة اخرى لنظرية ,, فرق تسد ،، والتي اشار
    اليها احد منظري اليمين الامريكي ,, مارتن أنديك ،، ولذلك يجب على امريكا ان تاتي باشخاص وعملاء للقيام بزعزعة الامن في العراق عن طريق مسميات منها المدعو الزرقاوي!! ، ولا يفوتنا ان نشير هنا وللذاكرة ايضا كيف ان اسامة بن لادن ذلك العميل الامريكي والذي دعمته امريكا بمليارات الدولارات ، ان يصبح في ليلة وضحاها مقاتلا الامريكان وعدوا لهم ، من الناحية النظرية ذلك ممكن الحدوث ، لاسيما وانه اي ,,ابن لادن ،، استند في فتاواه الظلامية ببعض الايات القرآنية الشريفة ليوهم الاخرين بانه يسير وفق منطوق القرآن الكريم! وهذا بطبيعة الحال تشويه للقرآن ولاحكام الله العظيم ، وليس هذا موضوعنا الان ،، انما الموضوع هو ان الزرقاوي او غيره من الاسماء التي برزت على الساحة العراقية ، انماهي دمى امريكية تحركها كيف ما شاءت فتختار الوقت والزمان المحددين لذلك ، فتارة ترى هذا المجرم يستهدف العلماء ورجال الدين ، وتارة يستهدف الناس الابرياء ، وتارة اخرى يستهدف الاطفال الابرياء ، وكذلك النواحي الخدمية في العراق ، ان اثارة هذا الوضع المتأزم وجو الخوف والرعب سيدفع المواطن العراقي على التشبث ببقاء المحتل ، هذه هي فكرة امريكا ، امارأي السواد الاعظم من الناس فهو بان المحتل هو السبب الرئيسي في كل مايحصل في العراق ، ولذلك فان وضع جدولة او المطالبة بخروج المحتل سيخفف مما يحصل ولم اكن مبالغا اذا قلت ان خروج المحتل سيساعد على استتباب الوضع الامني ، واعتقد فان جميع الاطراف ستتعاون مع بعض لسحق عصابات التكفير والضلال . .... ولنا تكملة قادمة باذنه تعالى.
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    الاخ البصري

    اللوم ليس على امريكا وانما على فلان وفلان الذي يخرج امام الصحافه ويقول مسكنا مساعد للزرقاوي وطوقنا الزرقاوي وجرحنا الزرقاوي العله هنا يجب ضرب هذه االرؤوس واجتثاثها وطردها خارج العراق وارجاعها الى اصولها كافغانستان وباكستان والهند واصفهان ايران... ان فعل الشعب العراقي ذلك سوف تنتهى هذه الازمه وتذهب امريكا وافلامها الكارتونيه الزرقاويه الى الجحيم...
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  3. #3

    افتراضي

    السيد الهاشمي المحترم

    ماتفضلت به هو عين الصواب ، وكان الجزء الاول والثاني يشيران بصورة او باخرى الى هذه الرؤوس المتحجرة ؟ ، هذه الرؤوس وماتسمى عند البعض بالرموز !! التي ضربت مبادئها عرض الحائط وتمسكت بالكرسي وسدة الحكم ، والمأساة ان هؤلاء مسيرون من قبل المحتل والجميع يعرف ذلك ، ثم يخرجون امام العالم ليقولوا نحن نمتلك السيادة ونمتلك القرار ، بينما يهرولوا اذلاء باشارة من الاسياد في بيتهم الاسود، وعندما ياتي انسان ما ليكتب او يعلق او ينتقد تصرفات المحكومين تنهال عليه الاتهامات الباطلة حتى من المنطقة الخضراء ، واعتقد ان هذه الرؤوس ترغب التشبث بالكرسي والمنصب ، لان اغلب الاخبار والاحاديث المتواترة من العراق تشير الى ان الانتخابات القادمة ستكون شبيهة للسابقة ، اي اعتبار العراق منطقة انتخابية واحدة ،وان حصل هذا فعلا فالى مزيد من الفساد والرشاوي والدمـار .... والحديث ذو شجون!!
    albasry

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    XXX ... إنه النفس البعثي، إنها النوستالجيا البعثية،

    لاحظوا التشابه

    وقفة قصيرة أمام الاحداث: فيلق غدر وفيلق فتنة..!



    خطف السفير المصري (عميل الموساد).. ألإعلان عن تشكيل فيلق عمر.. وتفجيرات لندن.. تُرى هل هي مصادفة؟ أم ماذا؟

    الاول أُعلنَ عن أنهُ من تدبير ما يُسمى (مجموعة الزرقاوي) .. ومقتل المتصهين (سفير البقرة الضاحكة) أمراً طبيعياً فهذا هو المصير الذي يفترض أن يتوقعهُ هو وأمثالهُ.. وقد فرحَ بمقتلهِ كل العراقيين الشرفاء الذين أذهلتهم صفاقة ورخص حاكم مصر الذي لم يُبقِ شيئاً لم يفعلهُ كي يضمن رِضا أميركا عليه فرفعَ مستوى التمثيل مع العراق المحتل الى درجة سفير وأرسل المتصهين ممثلهُ السابق لدى الكيان الصهيوني كي يمثلهُ في العراق المحتل!! هذهِ الفرحة كان مقصود إحداثها .. فنفس الجهة التي قامت بها والتي ننكر وجودها في العراق دون دعمٍ أمريكي ..نفس هذهِ الجهة أعلنت قبل ثلاثة أيام عن تأسيس ما يُسمى ((فيلق عُمَر)) وحددت هدفاً وحيداً لهُ وهو القضاء على فيلق غدر( بدر) (!!) .. ليس للقضاء على المحتل وطردهِ من العراق .. ولكن للقضاء على فيلق غدر.. لستُ محباً لهذا الفيلق العميل الغادر والذي يضمُ مجرمين وقتلة وملحدين ..ولكن لماذا سُمي بإسم ((عمَر)) ويقصد بهِ الخليفة الثاني ((عمَر بن الخطاب)) –رضيَ الله عنه- .. لماذا لم يُدعَ بفيلق ((علي))..أي ((علي بن أبي طالب)) –كرم الله وجهه- الخليفة الرابع وإبن عم الرسول ((صلعم)) وزوج ((الزهراء)) –رضي الله عنها- وألشهيد أبو الشهداء وسيف ذو الفقار وداحي باب خيبر ومُطارد الخوارج؟ لماذا؟ وأنا سأجيب على هذا السؤال: لأن من أعلن عن تأسيس هذا التشكيل الجديد إنما يُريد أن يعطي لفيلق غدر الصفة الطائفية .. لأن شيعة العراق إنتبهوا من البداية الى محاولة مصادرة صوتهم وإرادتهم وإختصارها بهذا الفيلق وبحزب الدعوة العميل وهو المخطط الامريكي من البداية.. وقد حاول وما زال يحاول فقهاء وأئمة الشيعة في العراق الى فضح ذلك المخطط والتوضيح بأنّ من يحكم العراق الآن ليسوا سوى ظلاً للمحتل وهم بذلك يدينون صراحةً حزب الدعوة وفيلق غدر.. (راجعوا أحاديث وفتاوى الخالصي الكبير والخالصي والبغدادي وتصريحات الصدر) ..

    كما أنّ المثقفين الشيعة من بعثيين وعروبيين وشيوعيين قد أكدوا ذلك بمقالاتهم وتصريحاتهم وجهدهم داخل العراق وخارجهِ.. وقد تنامت هذهِ العملية في الاشهر الاخيرة حيث بدأ الشيعة في محافظات ديالى وبابل وواسط والقادسية وذي قار والبصرة والمثنى ومدينة الثورة (مدينة صدام) يعانون من جرائم فيلق غدر وحزب الدعوة العميل وخاصةً بعد تعيين العميل الساقط (الجعفري) ممثلاً للإحتلال و تعيين العميل الايراني (صولاغ) مسؤلاً عن الشرطة.. لهذهِ الاسباب أرادت قوات الاحتلال المجرمة أن تغير إتجاه الزخم القتالي نحوها ونحو عملائها الى إتجاه تفوح منهُ رائحة الطائفية المقيتة.. وإعلان قوات الاحتلال عن تشكيل هذا الفيلق ((الفتنة)) سيكون بمثابة ضربة شديدة للجهد الشيعي في عزل فيلق غدر عن تمثيل الشيعة وإعلان الحرب ضدهُ..

    وهنا أعود الى تساؤلي الاول ..فهل أنّ خطف عميل الموساد سفير البقرة الضاحكة والاعلان عن تشكيل ما سُمي بـ((فيلق عمر)) مصادفة؟ .. والجواب كلا.. فقد صُممَ الاول لخدمة الثاني.. فخطف عميل الموساد المصري أجبرَ كل العراقيين الشرفاء سنةً وشيعة على أن يشككوا بيقينهم من أنّ لاوجود للزرقاوي إلا في أروقة وحسابات المخابرات الامريكية .. كما دفع البعض الآخر الى التصريح علانية أنّ الزرقاوي بخطفهِ عميل الموساد وتنفيذ حكم الله بهِ إنما يعطي المصداقية لما يدعى بالـ((زرقاوي)) ويؤكد وجودهُ..حين ذلك أعلن المصدر نفسهُ عن تشكيل ما أسماه ((فيلق عمر)) .. وبذلك أصبح من أيد عملية خطف وتصفية عميل الموساد في حرجٍ أمام الآخرين.. وخاصةً الوطنيين من الشيعة الذين سبق الحديث عن مقاومتهم لمحاولة مصادرة صوتهم بعملاء الأشيقر جعفري والتباتبائيي..

    وأخيراً جاءت عملية لندن (تفجير مترو لندن) في وقتٍ لايخدم إلا سياسة بوش وبلير.. فإجتماع دول (الثمانية) تحولَ الى تضامن مع سياسة بلير وبوش.. وبسبب الضعف الفرنسي والاوربي عموماً بسبب الفشل في إقرار الدستور الاوربي الموحد يجعل فرنسا وأوربا عموماً ضعيفة أمام الارادة الامبريالية الامريكية.. كما أنّ التوقيت يكاد يقصد إثارة الرأي العام البريطاني ليس ضد سياسة بلير وإنما ضد الرأي العام البريطاني الذي كان مستعداً للإحتفال بإختيار بلدهِ للأولمبياد ..ومن خططَ و من نفذ ذلك العمل هو –بإعتقادي- الدوائر الاستخبارية البريطانية الامريكية كجزأ من حماية ستراتيجية الحرب القائمة في العراق وأفغانستان..

    إذن فليسَ هناك ثمة مصادفة.. وإنما هو مخطط أمريكي بريطاني جبان يريد إقتراف المزيد من الجرائم بحق أمتنا العربية والاسلامية ويجب أن يكون ردنا بإستهداف القوات الامريكية والبريطانية ومن يتحالف معهم في العراق بشدةٍ وسرعة وإيقاع أكبرالخسائر في صفوفهم كي نردَ كيدهم الى نحورهم ..هم وعملائهم.. والله أكبر.. وعليهم يانشامة .. عليهم..

    هل الكاتب XXX XXX يا ترى في موقع عراق للأبد ؟

    هذا أيضاً بيان حزب البعث الساقط

    يا جماهير أمتنا العربية المجيدة

    مر عام على تنفيذ لعبة (تسليم السيادة) في العراق المحتل، دون أن تفضي هذه العملية الترقيعية إلى تحسين وجه العملاء، الذين أتى بهم الاحتلال من الخارج ليفرضهم حكاماً على شعب العراق، بل بالعكس لقد أثبتت أحداث السنة الماضية أن الحكومة العميلة، بوجهيها القبيحين العلاوي والجعفري، لم تكن سوى خرقة يمسح بها الاحتلال قاذوراته وجرائمه، إضافة لتحسين الأداء الإجرامي للتنظيمات العميلة كـ"فيلق بدر" و"حزب الدعوة" والبيشمركة وجماعتي علاوي والچلبي، لأجل تمكينها من قتل واضطهاد اكبر عدد ممكن من العراقيين، واستخدام شعب العراق كدروع بشرية لحماية الاحتلال وكبش فداء لتحالف العدوان الأمريكي الصهيوني على العراق الأبي على طريق استهداف الوطن العربي والعروبة والإسلام.

    يا أبناء أمتنا الغيارى
    أيها الأحرار في العالم
    هناك حقيقة بديهية ودستورية يجب التذكير بها وهي أن من يحق له ممارسة السيادة هم مواطنو الدولة وليس ذلك الذي يحمل جنسية دولة أخرى إلا أن هذه الحقيقة البديهية اختفت في العراق وغابت مقاييسها ومعاييرها وفق مشيئة الاحتلال واستراتيجيته القصيرة والطويلة المدى في وطننا العربي. وعليه فقد تم تشكيل الحكومة بل ورئاسة الدولة ممن لا تنطبق عليهم المعايير ولا الأهلية القانونية أو الدستورية، فبعضهم إيراني المواطنة، والآخر كان عراقياً ولكنه فقد مواطنته العراقية حين اختار الجنسية البريطانية أو الأمريكية واقسم يمين الولاء المنفرد (لوطنه الجديد)، لذلك لا يمكن تنصيبهم ومنحهم الثقة كي يتولوا مسئولية حكم شعب العراق والائتمان على ثرواته ومكتسباته وحاضره ومستقبله.

    كما أن أهم شروط ممارسة السيادة هو ممارستها فعلاً بحرية تامة وبكل الصلاحيات التي خولتها الدساتير والقوانين في أي دولة في العالم دون أي تدخل خارجي أو وصاية وهذا الشرط هو ما يضعه الغرب نفسه بالذات كمعيار في علاقاته وسياساته، ونجد في أمريكا تجسيداً عملياً لهذا يرتكز على عدم السماح لأي سيادة حتى لو كانت للأمم المتحدة والقانون الدولي أن تسمو فوق سيادتها. فهل طُبق هذا المبدأ في العراق؟ الجواب قدمه الواقع العراقي، كما عبر عنه الناطق باسم السفارة الأمريكية في العراق، فواقعياً نجد أن القرار الأساسي والحاسم هو من اختصاص سلطات الاحتلال، فهي التي تقرر أسماء رئيس الدولة وأسماء أعضاء مجلس الوزراء ورئيسه وقادة الجيش العميل، وهي التي توافق أو لا توافق على أي خطة أو بيان للحكومة، وهي التي تحدد متى تهين وزيراً أو زعيم حزب عميل، أو عضو (الجمعية الوطنية)، وهي التي تشن الهجمات على مدن العراق وتدمرها كما حصل في الفلوجة والقائم والكرابلة والعبيدي وغيرها، وهي التي تأسر آلاف العراقيين وتعذبهم في معسكرات الاعتقال، وتقتل من تريد منهم.

    إن واجب جلال الطالباني الملقب (برئيس الجمهورية) وابراهيم الجعفري الملقب (برئيس الوزراء)، هو أن يرددا فقط: نعم سيدي فلتأمر وما علينا إلا التنفيذ!. هذا هو واقع السيادة في العراق، القرار بيد الاحتلال، وفتات القرار ترميه سلطات الاحتلال للحكومة العميلة، حينما تريد منها أن تساهم في جرائم الاحتلال كالقتل والإبادة والتعذيب والأسر. ولعل أوضح تعبير عن هذه الحقيقة هي أن المواطن الايراني إبراهيم الجعفري حينما زار واشنطن مؤخراً، تصادف ذلك مع تصاعد دعوات الكونغرس الأمريكي لوضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي من العراق، فما كان من الجعفري إلا أن يشرع في التوسل مطالباً ببقاء القوات الأمريكية في العراق، معترفاً بأن حكومته لا تملك الإمكانيات ولا الصلاحيات لحماية الأمن، وقال بأن المقاومة ستستولي على السلطة حال مغادرة الأمريكيين! فمن هو إذن القابض على السيادة؟ قوات الاحتلال؟ أم الحكومة العميلة؟

    وواقع أن أمريكا هي القابضة على سيادة العراق اعترف به صراحة الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكية في العراق "البرتو فرنانديز" لصحيفة المشرق العراقية، حينما قال: بأننا لا نستطيع القول بأن السيادة قد منحت للحكومة العراقية لأن (قوات التحالف) تمارس أعمالاً سيادية واضحة.

    أيها المناضلون البعثيون
    أيها المجاهدون على أرض الرافدين
    إن الإمساك بالسيادة من قبل قوات الاحتلال قد تم التعبير عنه بشكل صريح مؤخراً بإعلان "رامسفيلد"، وزير الحرب الأمريكي، أن حكومته تجري اتصالات مع فصائل من المقاومة دون علم حكومة الجعفري وقبلها حكومة علاوي وتكشف هذه الواقعة حقيقة يجب الانتباه إليها وهي إن الاحتلال الأمريكي لم ولن يُسلّم السيادة لأي حكومة عراقية في ظل الاحتلال، لأنه مازال في طور مواجهة ثورة مسلحة تشمل العراق كله، من هنا فإن قدرته على البقاء في العراق كمحتل، تتمثل في ضبط خيوط الوضع العراقي الأمنية والعسكرية بالدرجة الأولى، ويترتب على ذلك تجريد أي حكومة من أهم ممارساتها السيادية: الإمساك بملفي الأمن والعسكرية، إضافة لملفات السياسة الخارجية والاقتصاد والخدمات.

    لذلك فإن الاحتلال يريد أن يبقى حراً في مبادراته وخطواته ودون أي عائق، بما في ذلك عائق وجود حكومة ذات سيادة جزئية، وهذا يفسر أحد دوافع تعمد إهانة واعتقال (قادة كبار) من عملاء الاحتلال مثل محسن عبد الحميد، الذي داس جندي أمريكي على رأسه بحذائه لمدة عشرون دقيقة، وعدنان الجنابي الذي اعتقله جندي، حينما كان وزيراً، وضربه وبصق على وجهه بعد أن أخبره أنه وزير! ويزداد إصرار إدارة الاحتلال على الإمساك بالسيادة بشكل مطلق، وهي ترى أن العملاء وتنظيماتهم، مثل "فيلق بدر" و"حزب الدعوة" وجماعتي علاوي والچلبي، قد تفككت وفقدت قدراتها على التأثير، لذلك أصبح واضحاً أن الاحتلال يتعامل مع هؤلاء العملاء بصفتهم عناصر مرحلة قاربت على الانتهاء، ومن ثم يجب رميهم في سلة الزبالة والتعاون مع وجوه أخرى لم تتلوث أو تحرق بتعاملها مع الاحتلال.

    يا أحرار العرب من المحيط إلى الخليج
    إن الحقائق السالفة الذكر تفسر لنا لماذا تنشط الآن تحركات الاحتلال، وأفراد معينين ونظم عربية، لإعطاء انطباع مضلل وهو أن المطلوب الآن تشكيل "حكومة عراقية جديدة تمثل كافة العراقيين"، بما في ذلك بعثيين! فالاحتلال بعد أن أدرك أنه قد هُزم وأن مشروعه في العراق قد سقط على يد المقاومة المسلحة، قرر أن يحاول مرة أخرى اختراق المقاومة والحزب بوسائل جديدة، غير تلك التي حاول استعمالها، عبر اياد علاوي، فأمر عملائه، مثل أيهم السامرائي وغيره، باستخدام (لغة ايجابية) عند الحديث عن المقاومة، أو الاتصال بأفراد أو تنظيمات صغيرة يعد أفرادها بأصابع اليد، وتسليط الأضواء عليها، واقتران ذلك بتحرك عناصر متساقطة تدعو لـ(الاشتراك في العملية السياسية)! واتضحت الأهداف الحقيقية لهذا التحرك ببروز دور واضح وثابت لمخابرات عربية تدعم، وتوجه، هذا الطرح وتوفر له الحماية والإمكانيات..

    أيها المناضلون البعثيون
    أيها المجاهدون في عراق الشموخ والشهادة
    لقد خبرتم في مختلف مراحل النضال محاولات اختراق حزبكم وشقه، كلما تصاعدت قوته وتأثيراته، وتعزز تماسُكه أمام الهجمات الفاشية، وعرفتم كيف تكشفون المتآمرين والمنشقين وتحافظون على وحدة حزبكم وسلامة نهجه الفكري والستراتيجي ومبدئيته الوطنية والقومية، والآن، وقد اقترب حزبكم العظيم ومقاومتكم البطلة من النصر الحاسم، وبدأ انهيار الاحتلال يظهر جلياً بالاعتراف باستحالة الانتصار على المقاومة من قبل "رامسفيلد" وغيره، نجد أن الاحتلال وذيوله العربية تتحرك بهستيريا واضحة لإرباك الرأي العام، وربما لتضليل بعض المناضلين، بالدعوة للانخراط في العملية السياسية، في العراق وذلك يعني أمراً واحداً لا غير: مد حبل إنقاذ للاحتلال والاعتراف بشرعية احتلاله للعراق.

    يا أبناء أمتنا المجيدة
    وفي ضوء ما تقدم فإن القيادة القومية تؤكد للرأي العام العربي والعالمي، وللرفاق المناضلين في الوطن العربي، أن قيادة المقاومة والتحرير في العراق الثائر، قد عبرت، وعلى لسان الرفيق عزة الدوري أمين سر قطر العراق وكالة والقائد الميداني للمقاومة المسلحة، عن إصرارها على رفض التفاوض مع الاحتلال، إلا ضمن شروط المقاومة المعلنة، وأكدت القيادة رفضها المطلق لأي مساومة وعلى أن من يحق له أن يفاوض الاحتلال هو الرفيق الأمين العام للحزب القائد الأسير صدام حسين (فك الله أسره)، ومن يخوله.

    إن هذا الموقف الواضح وغير القابل للاجتهاد يقطع الطريق على من في نفسه مرض، ويعيد الاحتلال إلى المربع الأول، وهو أن عليه أن يقاتل المقاومة، وهو مجرد من أي درع عراقي، بعد أن دمرت المقاومة القوة الأساسية للحكومة العميلة وتنظيماتها المسلحة، وهذا الوضع لن يتغير حتى الوصول إلى نهايتين:

    إما انهيار قوات الاحتلال تماماً، وبداية هذا الانهيار أخذت تتضح بالاعتراف باستحالة هزيمة المقاومة، أو بقبول الشروط الأساسية للمقاومة.

    أيها البعثيون المجاهدون
    إن طريق البعث هو طريق النضال والتضحيات وليس درب المساومات والتراجعات، وحزبنا لن يتراجع ولن يتردد ولن يساوم، بل سيعزز قبضته حول عنق الاحتلال عبر التصعيد غير المسبوق للمقاومة المسلحة وإيصالها إلى أبعد نقطة في العراق من موقع ابراهيم الخليل في أقصى شمال العراق إلى الكويت المحتلة من قبل الأمريكان والبريطانيين.

    - عاشت الثورة العراقية المسلحة طريقاً حاسماً لنيل السيادة والاستقلال للعراق..
    - عاش الرفيق الأمين العام للحزب القائد المجاهد صدام حسين (فك اللَّه أسره)..
    - تحية للرفيق المجاهد عزة الدوري القائد الميداني للمقاومة العراقية..
    - المجد والخلود لشهداء الثورة العراقية..
    - العار للخونة والمرتدين والمساومين..
    - عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر..


    القيادة القومية
    لحزب البعث العربي الاشتراكي

    مكتب الثقافة والإعلام
    في 3/7/2005م


    هل الكاتب XXXXX؟

    سؤالي XXXXX
    هل تؤيدان ممارسات صدام حسين بالتهجير القسري لألوف العراقيين نتيجة سياسة عنصرية أو إتهام بالعمالة !
    سؤالي XXX علي وهاشمي
    هل تؤيدان ما يوجد في بيان حزب البعث ؟
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    70

    افتراضي

    اصبح كل من ينتقد اداء الحكومة هو بعثي مأصل
    وكل من ينتقد الامريكان ووجودهم ويطالب بخروجهم , هو بعثي
    وكل من ينتقد جماعة الدبابات الامريكية , الرموز (!!!!!) هو بعثي حاقد

    وعلى هذا الاساس من سيتبقى من العراقيين مو بعثي ؟؟

    يا نيال البعث والبعثية دعاية لهم ومجانية .. صار كل شريف ينطق بالحق بعثي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    للرفع وفي الاعاده افاده
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني