هل من حقنـا ان نتسـائل !!؟؟ الجزء الثالث
بقلم:علـي البصــري
albasry2003@yahoo.com
توقفنا في الجزء الثاني من هذه الاسئلة الموجه الى اصحاب القرار السديد والمستعار ،عند السؤال والتساؤل حول:
من هو الزرقاوي؟؟ ومتى يستقر الوضع الامني في العراق؟؟؟؟ ، وبما ان هذا السؤال يتطلب مزيدا من الايضاحات لاصحاب القرار!! لذلك ارتأيت ان نقتصر على هذا السؤال فقط وان نقدم وباسلوب بسيط وسلس بعض الايضاحات حول هذا الموضوع لكي يدرك الانسان المثقف والانسان البسيط على حد السواء ماذا نكتب ؟؟ اي ماهو المغزى والمعنى مما نقول ،ولانريد ان ننتهج اسلوب المصطلحات والتنظيرات لكي لا يقع الانسان البسيط في متاهات ويختلط عليه الامر وخاصة عند استعمال مصطلحات ،، الطوباوية ، الديماغوجية ، الثيوقراطية ، التنكنوقراطية ، المقاسات المحلية والعالمية!!! والمستعملة حاليا من قبل بعض المثقفين؟؟ اذن من هو الزرقاوي ؟؟ لايهمني شكله او صورته ،اعرجا كان ام اعورا،صما كان ام بكما، انما تهمني وتهم الجميع اعماله الارهابية الاجرامية ولمصلحة من يعمل المدعو الزرقاوي ؟؟ وهل حقا انه محارب للامريكان ؟؟ وللاجابة على هذا السؤال والموجه الى ذوي النفوذ والقرار !! نقول ماعجزت عن قوله دهاليز المنطقة الخضراء ، نقول بان اي دولة محتلة لدولة اخرى ولادامة احتلالها وتغذيته ،فان عليها ان تعمد على خلق جو امني متأزم في ذلك البلد ، وهذا عكس ماتنص عليه معاهدات الامم المتحدة والتي تحتم على دول الاحتلال ان تفرض الامن وتقوم بحماية مواطني البلد المحتل ، وهذا أمر طبيعي ان تعارض وتخالف امريكا جميع القرارات الدولية لانها القطب الاوحد في العالم اولا، اضف الى ذلك لغة العنجهية والاستكبار والاستعلاء التي تمارسها رائدة الديمقراطية العالمية الحديثة ، ديمقراطية الارهاب ؟ ، اذن خلق,الجو او الوضع المتأزم هو الحالة الضرورية لديمومة الاحتلال وهو ما يحقق ,, نظرية الفوضى ،، التي اطلقها وزير الدفاع الامريكي رامسفيلد وهي تطبيق بطريقة اخرى لنظرية ,, فرق تسد ،، والتي اشار
اليها احد منظري اليمين الامريكي ,, مارتن أنديك ،، ولذلك يجب على امريكا ان تاتي باشخاص وعملاء للقيام بزعزعة الامن في العراق عن طريق مسميات منها المدعو الزرقاوي!! ، ولا يفوتنا ان نشير هنا وللذاكرة ايضا كيف ان اسامة بن لادن ذلك العميل الامريكي والذي دعمته امريكا بمليارات الدولارات ، ان يصبح في ليلة وضحاها مقاتلا الامريكان وعدوا لهم ، من الناحية النظرية ذلك ممكن الحدوث ، لاسيما وانه اي ,,ابن لادن ،، استند في فتاواه الظلامية ببعض الايات القرآنية الشريفة ليوهم الاخرين بانه يسير وفق منطوق القرآن الكريم! وهذا بطبيعة الحال تشويه للقرآن ولاحكام الله العظيم ، وليس هذا موضوعنا الان ،، انما الموضوع هو ان الزرقاوي او غيره من الاسماء التي برزت على الساحة العراقية ، انماهي دمى امريكية تحركها كيف ما شاءت فتختار الوقت والزمان المحددين لذلك ، فتارة ترى هذا المجرم يستهدف العلماء ورجال الدين ، وتارة يستهدف الناس الابرياء ، وتارة اخرى يستهدف الاطفال الابرياء ، وكذلك النواحي الخدمية في العراق ، ان اثارة هذا الوضع المتأزم وجو الخوف والرعب سيدفع المواطن العراقي على التشبث ببقاء المحتل ، هذه هي فكرة امريكا ، امارأي السواد الاعظم من الناس فهو بان المحتل هو السبب الرئيسي في كل مايحصل في العراق ، ولذلك فان وضع جدولة او المطالبة بخروج المحتل سيخفف مما يحصل ولم اكن مبالغا اذا قلت ان خروج المحتل سيساعد على استتباب الوضع الامني ، واعتقد فان جميع الاطراف ستتعاون مع بعض لسحق عصابات التكفير والضلال . .... ولنا تكملة قادمة باذنه تعالى.