النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow المبعوث الامريكي السابق "زلماي خليل زاده " سفيراً لأميركا في العراق

    [align=center]زلماي خليل زاده سفيراً لأميركا في العراق [/align]

    [align=center][/align]

    الأربعاء 6/4/2005 (ا ف ب)- أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس أمس أن السفير الاميركي الحالي في أفغانستان زلماي خليل زاده سيعين سفيراً لواشنطن في العراق. وقالت رايس للصحافيين "أود أن أعلن عن نية الرئيس تعيين السفير زلماي خليل زاده سفيرا في العراق". وسيخلف خليل زاده، الذي يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه، السفير جون نيغروبونتي الذي شغل هذا المنصب لمدة 9 اشهر قبل أن يعين في شباط الماضي مديراً لجهاز الاستخبارات الوطنية الذي سيشرف على وكالات الاستخبارات الأميركية. يذكر ان زاده هو الموفد الاميركي الذي وضع تركيبة النظام الحالي في افغانستان، في اعقاب الحرب الاميركية التي اسقطت نظام (طالبان).





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي المهمة الجديدة لزلماي خليل زاده !

    [align=center]السفير الأميركي لدى العراق يؤيد الحوار مع المعارضين والمتمردين [/align]


    [align=center][/align]

    الجمعة 15/7/2005 "الاتحاد" واشنطن من هدى توفيق- حذر السفير الأميركي لدى بغداد زالماي خليل زاده بأن العراق الآن في مفترق طرق، إما أن يغرق في حرب أهلية وتطرف وعدم استقرار للمجتمع، أو يتقدم نحو السلام والرفاهية· وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن الليلة قبل الماضية: ان المتمردين من البعثيين والإرهابيين الأجانب يريدون دفع العراق الى حرب أهلية·
    ورغم لغته الدبلوماسية فإن إجاباته على أسئلة الصحافيين عكست الكثير من عدم التفاؤل والتشديد على أن الوضع الخطير في العراق، وتصعيد القتل وإسالة الدماء والعنف يجعله لا يقلل من المصاعب الراهنة، ورسم صورة لاستراتيجية متكاملة تستند الى جوانب سياسية وعسكرية، واستخباراتية واقتصادية بدءاً بإنقاذ العملية السياسية بوضع الدستور ثم إجراء الانتخابات، لو نفذت يمكن أن تنقذ البلاد من التهلكة·
    وأوضح ان السياسة الأميركية الآن تعلق الكثير على إحراز تقدم سياسي في الوقت الذي تواصل ضرب التمرد· وقال إذا نجحنا سياسياً وتم وضع الدستور وإجراء الانتخابات، فإن هذا سيساعد بشكل أساسي في نسف التمرد والعصيان الذي تشهده الساحة العراقية الآن·
    واعتبر ان العنف سوف يتصاعد مرحلياً، ولكن استراتيجياً ستكون الخطة المتكاملة على الطريق الصحيح دبلوماسياً، رأى زاده ان ايران إحدى الدول التي استفادت من تغيير الوضع في العراق·· بسقوط صدام حسين الذي أدخل العراق في حرب ممتدة معها قتلت الكثيرين والكثيرين، وحولت الكثير من الإيرانيين الى لاجئين· وقال: إذن فالوضع في العراق الآن يعتير إيجابياً بالنسبة لإيران، ولكنه حذر من تدخل إيران في الشأن العراقي الداخلي وإن كانت الولايات المتحدة لا تدعو الى علاقات عداء بين العراق وإيران،
    وأكد زاده أن الولايات المتحدة تؤيد إجراء حوار مع المعارضين والمتمردين العراقيين بمن فيهم البعثيون المعتدلون والسنة العرب بالتنسيق مع الحكومة العراقية من أجل عزل الإرهابين الأجانب والبعثيين المتشددين الذين يسعون الى ارجاع نظام صدام حسين· وقال إنه من المهم جداً أن يحدث حوار وتواصل مع العناصر التي عارضت أو لم تؤيد العملية حتى الآن· وأكد ضرورة أن يتم ذلك وسوف يتم بموافقة كاملة وتفاهم مع الأصدقاء العراقيين· وأضاف: ان أميركا على استعداد للحوار مع هذه العناصر التي يهمها مستقبلاً مستقراً للعراق· وحذر من أن العراق الآن في ''مفترق طرق، إما أن يغرق في حرب أهلية وتطرف وعدم استقرار للمجتمع أو يتقدم نحو السلام والرفاهية'' ولذلك لابد من الحوار بين جميع الفئات لإكمال العملية السياسية· وأوضح زاد أن الولايات المتحده لن تقدم على سحب قواتها من العراق الا بعد تفاهم كامل مع الحكومة العراقية وضمان تمكن العراق من الوقوف على قدميه· وقال: بالتأكيد أننا نريد تقليص عدد قواتنا ونحن لا نهدف الى إبقائها إلى الأبد ولكن القرار في هذا الشأن سيكون مرتبطا بالظروف الميدانية، كما أن نسبه القوات التي سيتم سحبها ومتى ستبدأ عملية التقليص ستكون مرتبطة بالظروف وسنحصل على اتفاق مع العراقيين ونتطلع إلى بدء المحادثات معهم عندما أذهب الى بغداد·





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني