عدة تفجيرات وأحداث قتل شهدتها مدينة البصرة، والذي يتتبع الأهداف التي نفذت فإنها لا تخرج أن تكون نفذت بأيد بعثية وهابية سنية حاقدة.
قبل يومين أعلن أحد ممثلي حزب كركوكي (الحزب الإسلامي) أنه بصدد تشكيل ميليشيات سنية في المدينة (نقلاً عن صحيفة المنارة)

السؤال الذي يطرح نفسه هل أن التهديد بتشكيل هذه الميليشيات التي يراد لها إشاعة الخراب والقتل ضد ابناء الشيعة في البصرة وجنوب العراق هو فقط تهديد، أم أن لسان هذا المسؤول قد هفا وأخرج إلى الإعلام حقيقة حاول هذا الحزب والمتعاونين معه إخفاءها، أنه توجد خلايا وميليشيات سنية تهدف إلى الذبح على الهوية وتفجير الناس في مناطقهم الآمنة.

هذا الإعلان سارع إلى التقليل من شأنه المدعو جمال مزعل مسؤول هذا الحزب السني الطائفي في البصرة حسب تصريح مباشر لجريدة المنارة. أتصور أنه ينبغي عدم السماح لهذا الحزب ولا لهيئة السفاحين العمل في البصرة خصوصاً ومناطق الجنوب عموماً لما تمثله هذه الجهات من خطر مستمكن على الأمن وحياة المواطنين الأبرياء في الجنوب العراقي.

شأن وجود ميليشيات سنية تمارس الذبح والقتل والخطف في العراق أمر لا ينكره حتى السنة أنفسهم، لكن الإعلان بهذا الشكل يشير إلى أن حزب كركوكي لديه ميليشيات وعصابات تعمل في المناطق التي يتواجد فيها.