 |
-
تفجيرات جديدة في لندن !!
[align=center]تفجيرات جديدة في لندن
لعن الله الإرهاب[/align]
-
[align=center]هل لتفجيرات لندن علاقة بقائمة " كلارك" ؟[/align]
[align=center]إعداد قائمة "غير المرغوب فيهم" من الإسلاميين بدأ قبل الهجمات بساعات[/align]
ما إن مرت ساعات قليلة على إعلان وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك عن عزمه نشر قائمة بأسماء إسلاميين غير مرغوب فيهم على الأراضي البريطانية والإسلاميين الذين لن يسمح لهم بالدخول إلى بريطانيا أبدا، حتى حصلت تفجيرات جديدة في لندن يبدو أن منفذيها من "الهواة" على حد تعبير خبير بريطاني في الشؤون الأمنية.
عشية يوم الأربعاء الماضي، أبلغ تشارلز كلارك وزير الداخلية البريطاني أعضاء البرلمان أنه وبمشاركة أجهزة الإستخبارات البريطانية بصدد إعداد قاعدة بيانات حول الأشخاص الذين سيتم منعهم من دخول المملكة المتحدة أو الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم.
اسم القائمة سيكون" سلوك غير مرغوب فيه" وتشمل الأشخاص الذي يقدمون الوعائظ الدينية أو يشرفون على مواقع إنترنت ويكتبون مقالات " تغزي الإرهاب في البلاد".
وهذه القائمة الجديدة ستكون جزءا من نظام قانوني- أمني جديد بحيث تمنح السلطات البريطانية حكما أخف على المشتبه بهم المعتقلين في حال تعاونوا وقدموا معلومات وعبر " مقابلات أمنية فقط " كما كشفت عن ذلك صحيفة " الغارديان" الخميس 21-7-2005. وتتابع " المقابلة ستتم بعد اعتقال المشتبه به أو بعد توجيه التهم إليه ولن تستخدم المعلومات ضده في محاكمته كما ستقدم له الحماية الأمنية في المستقبل".
وإن كان يصعب الربط في هذا الوقت بين الخطوة العملية الأولى لوزير الداخلية ضد الإسلاميين وتفجيرات اليوم "كردة فعل عليها"، فإن كلاما يدور الآن في أروقة الصحافة البريطانية يشير إلى أن منفذي تفجيرات الخميس 21-7-2005 يختلفون تماما عن منفذي تفجيرات لندن 7-7-2005.
وفي تفاصيل هذه القضية، كتب ريتشارد نورتن تيلور، محرر الشؤون الأمنية في "الغارديان"، أن شيئا واحدا يبدو واضحا حول تفجيرات اليوم في لندن وهو أن "الأشخاص الذين قاموا بالتفجيرات اليوم وصانعي المفجرات مختلفون تماما عن الإنتحاريين الذين أودت هجماتهم الأسبوع الماضي عن مصرع 50 شخصا".
وقال تيلور "أولى الدلائل تشير إلى أن المسؤولين عن تفجيرات اليوم هم هواة وقنابلهم مصنوعة بلا معرفة أو مهارة، حيث اشار تقرير اليوم إلى أن إحدى القنابل هي قنبلة مسامير".
وتابع تيلور "في هذا الوقت سيكون لدى الشرطة البريطانية أكثر من دليل يساعدهم في التحقيقات، منها أدوات التفجير، ومن ثم هناك بعض التقارير التي أشارت إلى أن الشرطة ألقت القبض على أحد المفجرين في وورن ستريت أو طاردته إلى مستشفى قريب. و لايمكن أن ننسى الكاميرات المنتشرة".
وفي النهاية ، طرح تيلور مجموعة من الأسئلة : "هل الأشخاص وراء تفجيرات اليوم يقلدون أصحاب تفجيرات الأسبوع الماضي، وهل اختيار نقاط التفجير تم على شاكلة تفجيرات الأسبوع الماضي وهي نقاط في الشمال والجنوب والشرق والغرب من لندن ، وهل كان لدى أجهزة الإستخبارات علم بهذه الأحداث من قبل أن تحصل؟ ".
تجدر الإشارة إلى أن تقرير المعهد الملكي للشؤون الدولية اعتبر أن "الحكومة البريطانية تسير جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة في سياستها لمكافحة الإرهاب، ليس كنظير مساو لها بل راكب مجبر على ترك مهام القيادة إلى الحليف الجالس في كرسي القيادة".
وفي حين لا يقول التقرير إن الغضب جراء حرب العراق هو الذي تسبب بالهجمات، غير أنه يخلص إلى أن "لا بد من أن تكون الأوضاع المحيطة بالمسألة العراقية تسببت بصعوبات محددة لبريطانية، وللتحالف الأوسع ضد الإرهاب".ونفت الحكومة البريطانية أن تكون مشاركتها في الحرب العراقية وإسقاط نظام صدام حسين من الأسباب التي دفعت إسلاميين للقيام بتفجيرات لندن.
العربية نت
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]استنتاجات عن تنظيم قوي وراء الموجة الثانية[/align]
[align=center]تفجيرات لندن .. تساؤلات عن قدرة الكهوف لتوصيل خطابها التحريضي[/align]
أثارت التفجيرات الجديدة التي حدثت في لندن الخميس 21/7/2005 جملة من التساؤلات حول القدرات التنظيمية للخلايا الارهابية التي نفذتها، والتي تجعلهم يتحركون بعد اسبوعين فقط من التفجيرات السابقة، رغم افتراض اليقظة الأمنية من الشرطة البريطانية، وغياب المفاجأة هذه المرة.
هذه التفجيرات تضيف أبعادا معقدة جديدة أمام المحققين الذين لم يصلوا بعد لفك طلاسم تفجيرات السابع من يوليو/تموز التي استهدف شبكة النقل العام. فهل أصبح التطرف الإسلامي بريطاني المولد، كون الذين ارتكبوا التفجيرات السابقة ولدوا في بريطانيا، ممن يطلق عليهم مسمى "الجيل الثاني".
هل هي تصدير من الكهوف والمغارات في أفغانستان، مما يعني قدرة تنظيم "القاعدة" على التمدد والتأثير وتوجيه ضرباته.. وكيف يستطيع تجنيد جيل بريطاني المولد، لم يخرج إلى تلك الكهوف أو المناطق الحاضنة لها، وعاش كل حياته في وطنه الذي يحمل جنسيته.
هل للشبكة العنكبوتية "الانترنت" دور في تجنيد تلك الخلايا الجديدة.. مما يعني أن انتاج الخلايا الارهابية سيحمل خلال المرحلة القادمة عبارة " صنع في بريطانيا" وربما ستنطبق هذه العبارة على كل دولة في الغرب تستهدفها تلك الخلايا.
وضعنا بعض هذه التساؤلات أمام اللواء فؤاد علام نائب رئيس مباحث أمن الدولة السابق في مصر وخبير مكافحة الارهاب، والذي كان مسئولا عن التعامل مع ملف الجماعات الاسلامية في غمرة حوادث العنف التي اجتاحت مصر في الثمانينيات والتسعينيات.
يقول اللواء علام: إن حجم التفجيرات وأسلوب التنفيذ والنتائج التي ترتبت عليه، تدل على أن وراءها تنظيما وأن هذا التنظيم يده طويلة، ومن الممكن جدا أن يكون ممتدا لمناطق أخرى خارج انجلترا في اوروبا وغيرها، وستكون هناك تداعيات خطيرة.
قلت له: هل هو تنظيم خارج من عباءة القاعدة؟.. فرد بأنه لا توجد "قاعدة" الآن فقد انتهت منذ فترة، وإنما هناك إفراز لموجة إرهابية جديدة نتيجة السياسات الدولية غير العادلة، واحتقان سياسي في شعوب العالم أجمع تفرز مجموعات ارهابية.
وأضاف أن كون هذه المجموعات تقلد "القاعدة" أو تنسب نفسها لها، فهذا لا يعني أن ذلك التنظيم لا يزال موجودا.
[align=center]التنظيمات تحاكي نفسها.. لكن "القاعدة" أصبحت خرافة[/align]
سألته: لماذا اذن تحمل هذه الهجمات نفس أسلوب "القاعدة" كما ذكر معظم خبراء الارهاب؟.. أجاب اللواء فؤاد علام: دائما التنظيمات الارهابية تحاكي نفسها، أو تقلد بعضها، لكن ما أريد قوله أن تنظيم القاعدة بمعنى " أسامة بن لادن وأيمن الظواهري" لم يعد سوى خرافة.
وعن تكرار هذه الهجمات في لندن خلال اسبوعين فقط، ودلالات غياب اليقظة الأمنية، قال اللواء فؤاد علام: هناك احتمالات كثيرة جدا، قطعا هناك سلبية، فكونها تتم بنفس الأسلوب وفي الأنفاق وفي ثلاث عربات مترو وحافلة، هذا التكرار يبين أن هناك بالتأكيد سلبية، لكنه يبين أكثر أن هذا التنظيم دارس جيدا وقادر على اختراق السياجات الأمنية الموضوعة، ويفهم ما يعمله، بحيث يتخطى جميع الاحتمالات وينفذ هجماته بالشكل الذي تمت به، ويفاجئ حتى الأمن البريطاني في هذا الوقت القصير جدا.
ويشير إلى أنه وغيره من المحللين نبهوا في السابق إلى أن حالة الاحتقان على السياسة الأمريكية والبريطانية ستفرز مستقبلا تنظيمات ارهابية، ولا زلنا ننبه إلى ذلك ونقول إن استمرار هذه السياسات معناه زيادة الحنق السياسي، وهذه ستفرز مجموعات إرهابية.
ويضيف أن كون المسلمين هم الأكثر تضررا من هذه السياسات، فالأرجح أن تكون هذه التنظيمات في بدايتها من المسلمين، إنما مستقبلا ستكون هناك أيضا تنظيمات من المسيحيين، بل من الممكن أنه سيكون بينهم يهود.
وحول تقديره لردود الفعل المحتملة في بريطانيا بعد موجة التفجيرات الثانية، قال اللواء فؤاد علام: إن كل الاحتمالات واردة، إنما الشئ الوحيد المطمئن أن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا أعلن أنه لابد من البحث عن أسباب الارهاب، رابطا بينها وبين الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط. ويستطرد: ينبغي أن نعلم أن للارهاب أسبابا وإذا لم تعالج فسيستمر إلى ما لانهاية.
[align=center]طرد محتمل لناشطين إسلاميين في بريطانيا[/align]
أما جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة "المنار الجديد" والكاتب الاسلامي المعروف، فلا يعتقد أن أن الاجراءات البريطانية المحتملة كرد فعل عنيف ستصل إلى عملية طرد جماعي للمسلمين فيها.
وقال ردا على سؤال لـ"العربية.نت": إن أعداد المسلمين في بريطانيا ضخمة جدا، فكيف يمكن أن ترحلهم بريطانيا جميعهم، بالاضافة إلى أن خلية صغيرة جدا ستكون وراء مثل هذه التفجيرات، أي أنها لا تمثل كل مسلمي بريطانيا الذين أدانوا ويدينون هذه العمليات، ويعلنون دائما احترامهم للنظم والقوانين في البلد التي يقيمون فيها أو يحملوا جنسيتها، وأثبتوا دائما أنهم مخلصون لها.
وأضاف أنه من الممكن أن تقوم السلطات البريطانية بعملية ترحيل للناشطين الذين أيدوا علانية عمليات العنف. وحول ما قيل إن رد فعل الاسلاميين في بريطانيا بشأن الموجة الأولى من التفجيرات لم يكن كافيا، قال سلطان: على العكس تماما، فقد كانت هناك إدانات صريحة وواضحة، لكن الحقيقة أننا أمام أمر غامض، فتدين من أو تتهم من؟..
أنا كاسلامي إذا أخرجت بيانا الآن أدين جماعة بعينها ارتكبت هذه التفجيرات، أكون قد ارتكبت غلطة انسانية وأخلاقية، فحتى الآن لم تثبت هوية الجهة التي تقف وراء الهجمات.. فمحطات القطارات البريطانية والأنفاق شهدت قبل ذلك هجمات كثيرة من الجيش الجمهوري الايرلندي، فهل هناك أطراف تسعى لذلك، وهل هناك "لوبي" ضد العرب والمسلمين تعمد إحداث هذه التفجيرات لكي يؤلب الحكومة البريطانية ضد العرب والمسلمين الذين يقيمون هناك.
[align=center]رسالة تحريضية لخلايا أخرى لساحات معارك جديدة[/align]
ويضيف جمال سلطان أن جميع الافتراضات ما زالت قائمة، طالما أن السلطات المختصة لم تصل إلى فاعل حقيقي. ولكن لا شك أن مثل هذه الأعمال توجه فيه أصابع الاتهام مباشرة إلى اسلاميين، وبالتالي سيتحمل الوجود الاسلامي هناك عبء الدفاع عن وجوده، وعبء البرهنة على أنه برئ من هذه الأعمال.. وسيكون هذا الأمر بالنسبة لهم شاقا ومزعجا، حيث أن هذا الوجود في الغرب سيعاني في الفترة القادمة من كثير من المتاعب.
واستطرد: إذا صح أن تلك التفجيرات ارتكبتها خلايا تنتسب إلى الجماعات الإسلامية، فهذا يفتح إحتمال أنها رسالة تحريضية لخلايا أخرى لتتوجه إلى ساحات جديدة للمعارك في لندن أو باريس وغيرهما من العواصم المستهدفة.
ويستبعد سلطان التحليلات الأولى التي تخوفت من أن تكون الموجة الثانية من التفجيرات استخدمت فيها أسلحة كيميائية، قائلا إن الصدمة والمفاجئة من حدوث تفجيرات بعد وقت قصير من التفجيرات السابقة ربما دفع إلى مثل هذه التخوفات داخل الأجهزة الأمنية البريطانية، ومن الطبيعي أن تطرح جميع الاحتمالات والمخاوف، لكني لا اتصور أن مثل هذه الوحشية تصل لذلك الحد، أي استخدام أسلحة كيميائية، لأن ذلك معناه ضرب من الجنون.
[align=center]خطاب ينطلق من كهوف وأماكن خفية عبر الانترنت[/align]
ويشير جمال سلطان إلى أن الخطاب الذي يوجه الآن ويحرك جيلا ثانيا من المسلمين مولود في بريطانيا والمفروض أن ولاءه له كوطن، هو خطاب لا يصنع في بريطانيا ولا في الغرب، وإنما يوجه من كهوف ومغارات وأماكن خفية تقودها تشكيلات عسكرية متشددة لا نعرف لها أرضا أو وجودا.. وتبث هذا الخطاب عن طريق الانترنت.
ولأن هذا الخطاب الفكري التحريضي لم يأت من داخل بريطانيا، فالأمر معقد للغاية.. فكيف يمكن مقاومة هذا الخطاب والدخول في حرب معه، وأنت لا تعرف شيئا عن منبعه.. لقد أصبح الموضوع بالغ التعقيد، وموجة الارهاب التي تعصف بالعالم تؤكد أن القرية الكونية أصبحت الآن شديدة الارتباط والتواصل بين أحداثها ومواقعها الجغرافية.. ومن ثم فهناك بؤرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية تولد العنف، ومعامل في السجون والمعتقلات تصنع أبشع أنواع الكيانات الارهابية.
ويطالب سلطان بالحاح بأن تكون هناك جهودا حقيقية لا تحتمل التأجيل أو الاسترخاء، ولابد من تضامن دولي حقيقي لاعادة تشكيل أو تصحيح الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام لوقف نمو هذه الخلايا التي تتولد كل يوم بشكل بشع.. جيلا وراء جيل.. طالما أن المفارخ التي تنتجها لا زالت موجودة في السجون والمعتقلات.
ويوضح أنها أمور في منتهى الخطورة وتولد خطابا دمويا شرسا سيشعل لهيب آخرين حتى لو لم يكونوا في داخل هذه البيئة.. وربما يكون بعض شباب الجيل الثاني أو الثالث من المسلمين في الغرب قد صادقوا أو زاملوا أحدا من الأجيال التي تخرجت من السجون والمعتقلات في العالم العربي، والتي شهدت أبشع أنواع التعذيب وعاشت أياما سوداوية ولا ترى العالم كله إلا من خلال نظارة سوداء.. لابد من تضامن دولي لاعادة النظر وتصحيح الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بشكل جدي حقيقي بعيد عن أي انتهازية سياسية.
العربية نت
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]حققت مع رجلين والجدل محتدم حول شرعية سلوكها[/align]
[align=center]الشرطة البريطانية تعترف بالخطأ لقتلها بريئا اشتبهت أنه إرهابي[/align]
لندن- وكالات :
اعترفت الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) السبت 23-7-2005م انها قتلت امس الجمعة على سبيل الخطأ رجلا اشتبهت في انه قد يكون انتحاريا متبعة تعليمات امنية جديدة اثارت جدلا واسعا وتناولتها الصحافة البريطانية في اصداراتها اليوم.
وافادت سكتلنديارد في بيان ان الرجل الذي قتلته في محطة مترو ستوكويل جنوب لندن لا علاقة له بالاعتداءات التي استهدفت العاصمة البريطانية الخميس. وقالت سكتلنديارد "اننا مقتنعون الان انه لم يكن على علاقة بهجمات الخميس". واضاف بيان الشرطة ان "يفقد شخص حياته في ظروف مماثلة يشكل مأساة تأسف لها شرطة العاصمة".
وحتى قبل اعتراف الشرطة بالخطأ, صدمت عملية التخلص من المشتبه به سكان العاصمة البريطانية وقد اكد احد ركاب المترو كان متواجدا بالقرب من موقع الحادثة, ان الرجل الذي كان يلبس معطفا اسود طويلا قضى بخمس رصاصات في راسه بينما كان مثبتا على الارض. وكانت الشرطة قالت امس الجمعة ان الرجل رفض "الاستجابة لتعليمات" الشرطيين المسلحين الذين كانوا يلاحقونه بثياب مدنية.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر من الشرطة ان هذه العملية تظهر التعليمات الجديدة التي عممتها شرطة لندن على رجالها المسلحين لمواجهة الانتحاريين منذ اعتداءات السابع من يوليو/ تموز.
وتعد شرطة لندن 31 الف عنصر بينهم اكثر من الفي عنصر يحملون سلاحا، وينتمي 350 رجلا من الشرطيين المسلحين الى وحدات "اي او 19" الخاصة التي تلقت تعليمات واضحة في هذا المجال, وتقضي التعليمات باطلاق النار على راس اي شخص يشتبه بانه يحمل مواد متفجرة, وليس على جسده.
وهدف عناصر هذه الوحدات الخاصة المسلحين بمسدسات "غلوك" او برشاشات "ام بي 5", هو اطلاق النار بغية القتل, او ما يعرف بعبارة "شوت تو كيل" في مصطلحات الشرطة البريطانية, وذلك للحؤول دون انفجار العبوة الناسفة التي قد يكون يحملها المشتبه به.
وبالرغم من كون معظم شرطيي بريطانيا غير مسلحين, الا ان ذلك لم يثن عددا من الصحف عن انتقاد تصرفات المسلحين منهم معربة عن تخوفها من الاخطاء المميتة التي قد يرتكبونها، وقالت صحيفة "ديلي ميل" المحافظة في اصدارها اليوم, "اذا تبين ان الرجل لم يكن يحمل قنبلة, فان ذلك سيطرح تساؤلات مزعجة للغاية".
ومن جهة اخرى, اعلن الدكتور عزام التميمي المتحدث باسم جمعية المسلمين في بريطانيا ان الجمعية تعرب عن سخطها لمقتل الرجل بيد الشرطة، واضاف في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "انه امر مرعب جدا, الناس سيخافون من السير في الشوارع الان"، وتابع "لا استطيع ان افهم كيف ان شخصا ملقى على الارض لا يتحرك يمكن ان يشكل خطرا".
واكد "ان حقوق الانسان هي المستهدفة من قبل الارهابيين والذين يفترض بهم اعتقال هؤلاء الارهابيين في الوقت نفسه".. وتعتبر جمعية المسلمين في بريطانيا التي تأسست في 1977 اكثر راديكالية من "مجلس مسلمي بريطانيا", ابرز هيئة تمثل المسلمين في بريطانيا.
وكانت لجنة حقوق الانسان الاسلامية ونشطاء مناهضون للحرب قد نددوا في وقت مبكر باطلاق النار بوصفه بداية لمرحلة خطيرة ولكن الشرطة ورئيس بلدية لندن دافعا عن موقف الشرطة، وقال رئيس اللجنة مسعود شجرة في بيان ان اللجنة "تخشى من أن أناسا أبرياء قد يفقدون حياتهم بسبب سياسة ..اطلاق النار بهدف القتل..الجديدة التي تتبعها شرطة العاصمة".
ولكن رئيس بلدية لندن كين ليفنجستون قال ان واجب الشرطة هو حماية العامة من الاشخاص الذين يعتبرون ارهابيين مشتبها بهم. وقالت الشرطة انها تتبعت القتيل من منزل تحت المراقبة وانه هرب حينما اعترضته.
وقالت لجنة شكاوى الشرطة المستقلة انها تحقق في الواقعة كما هو الحال في جميع عمليات اطلاق النار التي نفذتها الشرطة وأفضت للوفاة.
واكدت "جمعية ضباط الشرطة", وهي الهيئة الاستشارية للشرطة البريطانية, ان "مجموعة دراسات متخصصة طورت تقنيات للتعامل ميدانيا مع التهديد" الانتحاري.
وبحسب صحيفة "ذي غارديان", عمدت الشرطة البريطانية وبشكل خاص وحداتها الخاصة, الى استشارة نظيرتها الاسرائيلية المعتادة على التعامل مع تهديدات الانتحاريين، وتقول "ذي غارديان" ان مسالتي نشر الشرطيين المسلحين واطلاق النار على ارهابي مفترض تندرجان في اطار برنامج "كراتوس".
وبحسب الصحيفة, تنص التدابير الجديدة على ضرورة كون احد كبار ضباط الشرطة متأهبا على مدار الساعة لاعطاء الاوامر باطلاق برنامج "كراتوس" اضافة الى تعليمات للتدخل السريع في مواجهة الارهابيين.
لكن هذا الموضوع ليس موضوع جدل بالنسبة لجميع اللندنيين المصدومين من سلسلة الهجمات والانذارات الحقيقية والخاطئة ومن عمليات الاجلاء من الابنية ومحطات المترو، وقد وجهت صحيفة "ديلي اكسبرس" الشعبية اليوم السبت نداء الى شرطيي لندن قائلة: "اقضوا على جميع واضعي القنابل".
[align=center]استجواب رجلين في سلسلة تفجيرات لندن[/align]
وفي تلك الأثناء استمرت الشرطة في استجواب رجلين اعتقلا في جنوب لندن فيما تمشط المدينة في اطار اكبر مطاردة في تاريخ بريطانيا السبت 23-7-2005م بحثا عن اربعة مشتبه بهم فشلت محاولاتهم لتفجير شبكة النقل في لندن يوم الخميس.
ووقعت هجمات الخميس بعد اسبوعين من مقتل 52 شخصا في هجمات انتحارية على شبكة النقل في العاصمة البريطانية. وتبدو هجمات أول أمس نسخة مطابقة من الهجمات التي وقعت قبل أسبوعين.
وجرى احتجاز الرجلين بعد مداهمات نفذت في وقت متأخر أمس في منطقة ستوكويل بجنوب لندن بالقرب من أحد مواقع القنابل التي لم تنفجر والتي استهدفت ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة وهي نفس الاهداف التي جرى تفجيرها في السابع من يوليو/ تموز.
ووقع الاعتقال بعد ساعات من مطاردة الشرطة لرجل اخر وقتله امام الركاب المذهولين في محطة ستوكويل المزدحمة لقطارات الانفاق.
ونشرت الشرطة صورا مأخوذة من دائرة تلفزيونية مغلقة وظهر فيها المشتبه بهم الاربعة في هجمات الخميس وناشدت الجمهور المساعدة في العثور عليهم ولكنها حذرت من انهم خطرون ويجب عدم الاقتراب منهم.
وبعد مرور أقل من 24 ساعة على نشر الصور قالت الشرطة انها تلقت 400 مكالمة من المواطنين.
وهرعت الشرطة الى عدة مناطق استجابة لعدة انذارات أمنية، كما أغلقت لفترة وجيزة محطة مايل اند لقطارات الانفاق في شرق لندن اليوم بسبب انذار أمني ولكنها رفضت التعليق على تكهن بأن الانذار كان بسبب رؤية شخص اعتقد بطريق الخطأ انه أحد المفجرين المشتبه بهم. وقالت الشرطة انها لم تعتقل أحدا.
وادت هجمات السابع من يوليو تموز الى مقتل 52 شخصا واصابة 700 في اسوأ هجمات في تاريخ لندن في وقت السلم. ولكن يوم الخميس الماضي لم تنفجر القنابل بشكل صحيح ولم يقتل احد.
ولذلك فان الشرطة لديها خيوط كثيرة تشمل القنابل التي لم تنفجر وصور كاميرات المراقبة لتلفزيونية واقوال الشهود.
ولكن خبراء أمنيين ورئيس شرطة لندن السابق حذروا من أن الهجمات قد تستمر. وقال قائد شرطة لندن السابق جون ستيفنز لهيئة الاذاعة البريطانية "اذا نظرت الى أي حملة ارهابية عادية عبر التاريخ فستجد أنها استمرت لفترة ليست قصيرة من الزمن".
وسيطرت متابعة تفاصيل تطورات الاحداث على النشرات التلفزيونية البريطانية بينما نشرت الصحف صور المشتبه بهم تحت عناوين "الاربعة المتصدرون لقائمة ابرز المطلوبين" و "الهاربون" و"القنابل البشرية".
وقال ايان بلير قائد شرطة لندن أمس ان قواته تواجه "اضخم تحد في العمليات" في تاريخها، ورفضت الشرطة القول ما اذا كان الرجل الذي احتجز امس او الرجل الذي قتل في قطار الانفاق من الاربعة المشتبه بهم.
ولكن صحيفة صن الواسعة الانتشار قالت ان هناك شبهات في ان الرجل المحتجز حاول تفجير الحافلة في انفجارات يوم الخميس. ولم يصدر تعليق من الشرطة.
واعلنت كتائب ابو حفص المصري المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجيرات الخميس وتلك التي وقعت في السابع من يوليو تموز وهددت باستهداف ايطاليا والدنمرك وهولندا وهي دول لها قوات ايضا في العراق. ولكن خبراء امنيين شككوا في اعلان تلك الجماعة مسؤوليتها عن هجمات سابقة في اوروبا.
وناشد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير التزام الهدوء ولكنه رفض الاقتراحات بأن غزو بريطانيا للعراق الى جانب الولايات المتحدة له صله بأي شكل من الاشكال بالهجمات.
[align=center] .gif) [/align]
-
مسلمات ألمانيا يتركن الإسلام ويطلبن الطلاق
* برلين ـ افكار
23 / 07 / 2005
في ظاهرة ملفتة للنظر بعد تفجيرات لندن، تقدمت العديد من الزوجات الألمانيات بطلبات الى المحاكم المدنية للطلاق من أزواجهن المسلمين، مع كونهن مسلمات أيضاً، لكنهن أعلن عن عودتهن الى المسيحية.
وتلقت أفكار معلومات مباشرة لحكايات رواها مسلمون عرب، أن زوجاتهم الألمانيات تخلين عن إسلامهن، وعدن الى المسيحية بما يشبه الإنقلاب المفاجئ.
وقال أحد الأزواج ويعمل طبيباً في مستشفى إشترط عدم ذكر إسمه، أن زوجته قررت بعد عدة أيام من تفجيرات لندن، العودة الى ديانتها المسيحية، ثم ما لبثت أن طلبت منه الطلاق بأسرع ما يمكن، وقد كان قرارها يقوم على أساس أنها تخشى أن يصل بها الإسلام الى درجة أن تتحول الى إرهابية تقتل الأبرياء.
ويقول أنه عجز عن إقناعها بأن الاسلام يرفض هذه الأعمال الإرهابية، كما عجز عن إقناعها بأهمية الحفاظ على بيت الزوجية الذي يضم إبنتيهما.
وروى تاجر مسلم يعيش في ألمانيا منذ أكثر من عشرين سنة، وهو متزوج من ألمانية أسلمت على يديه، ويقيم في مدينة فرانكفورت، أن زوجته بعد تفجيرات لندن، طرأ عليها تغير مفاجئ، وأنها بعد يومين من التفجيرات، أخبرته بانها لم تعد ترغب في الاسلام، وأنها تعتبر نفسها غير مسلمة، وأن عليه أن يطلقها.
يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......
-
[align=center]أجهزة الأمن البريطانية تطبق سياسة أطلق لتقتل [/align]
أسامة مهدي من لندن :
أكد محافظ لندن كين لينغستون أن سياسة رجال الأمن ستطبق الآن سياسة أطلق لتقتل في مطاردة الإرهابيين . وأثارت واقعة قتل برازيلي عن طريق الخطأ يوم الجمعة جدلا قويا بشأن اتباع الشرطة فيما يبدو سياسة إطلاق النار بهدف القتل ، بينما نددت لجنة حقوق الإنسان الإسلامية ونشطاء مناهضون للحرب بإطلاق النار بوصفه "بداية لمرحلة خطيرة". ولكن الشرطة ورئيس بلدية لندن دافعا عن موقف الشرطة. وقال رئيس اللجنة مسعود شجرة في بيان إن اللجنة "تخشى من أن أناسا أبرياء قد يفقدون حياتهم بسبب سياسة إطلاق النار بهدف القتل الجديدة التي تتبعها شرطة العاصمة". وقد عبرت الحكومة البرازيلية عن "صدمتها" بشأن الحادث وارسلت وزير خارجيتها الى لندن لتلقي تفسيرات من نظيره البريطاني جاك سترو. أما عائلة القتيل فأكدت أنه ليس هناك في تاريخ الضحية تصرفات تستدعي هربه من الشرطة .
وفي إطار التحقيقات في هجمات الأسبوعين الماضيين على وسائل المواصلات في لندن ألقت الشرطة القبض على شخصين آخرين و تقوم حاليا باستجوابهما كجزء من أكبر عملية مداهمة وتفتيش بحثا عن المطلوبين.
و قالت الشرطة في بيان لها: "أن فقدان شخص لحياته في مثل هذه الظروف يمثل مأساة وحادثا يأسف له جهاز شرطة العاصمة". مؤكدة أن رجال الأمن تعقبوا الشاب لدى خروجه من شقة كانت تحت المراقبة.
وقال أليكس بيريرا أحد أقرباء القتيل المقيمين في لندن أن جان شارل كان مفعما بالحياة وأن الاعتذار لا يكفي. "لقد مات بسبب أخطاء الحكومة" داعيا السلطات البريطانية الى تسليم جثمان اخيه لعائلته حتى يدفن في البرازيل. وأكد انه ليس للقتيل ما يدعوه للهروب من الشرطة وأضاف انه من العادي جدا ان يهرب الشخص عندما يرى أسلحة نارية خاصة وأن رجال الشرطة كانوا بملابس مدنية.
وداهمت قوات الأمن بناية أخرى في جنوب لندن أمس وقالت إنها تأتي في إطار التحقيق في الهجمات على لندن.
و قالت صحيفة الاوبزرفر اللندنية اليوم إن خطا الرجل الوحيد هو أنه كان يسكن فى مجمع سكني يقطنه ايضاً احد المشتبه في انهم من الذين حاولوا القيام بتفجيرات يوم الخميس الماضى.
وتشن قوات الأمن البريطانية أضخم حملة مطاردة في التاريخ بحثاً عن أربعة مشتبهين بهم في أحدث محاولة لضرب شبكة خطوط المواصلات في العاصمة لندن الجمعة فيما هددت نقابة العاملين في وسائل النقل بشن إضراب ما لم تتبن الحكومة المزيد من الإجراءات لتأمين سلامتهم.
ويقوم رجال الأمن المدججين بالسلاح بدوريات مكثفة في شوارع العاصمة لندن حيث فوضوا بوقف "الإنتحاريين" برصاصة في الرأس إن اقتضت الضرورة . وقال عمدة لندن كين ليفينغستون "إذا ما كنت تتعامل مع انتحاري مشتبه به وكان مازال يقظاً فيمكنه إشعال فتيل العبوات الناسفة حوله لذلك وفي مثل هذه الظروف فسنطبق سياسة أطلق لتقتل."
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]برازيليون يتظاهرون أمام مقر الشرطة البريطانية [/align]
أ. ف. ب - لندن :
تظاهر نحو 30 برازيليا اليوم أمام مقر الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) في حي فيكتوريا في لندن، مؤكدين ان "الاعتذار لا يكفي"، فيما أسف وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم لمقتل إنسان "بريء ومسالم" بعد الخطأ الذي ارتكبته الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) و أدى إلى قتل مواطن برازيلي.
ولوح متظاهرون بأعلام برازيلية طالبين تفسيرات عن مقتل مواطنهم جان-شارل مينيزس خطأ الجمعة الفائت على يد الشرطة البريطانية في محطة المترو في ستوكويل (جنوب لندن).
وقال فاوستو سواريس أحد أصدقاء الضحية لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية "جئنا لنفهم ماذا حصل". وأضاف " أشعر الآن بأنني في أمان أكبر". واوضح سواريس " لم نحضر الى هنا فقط باسم الجالية البرازيلية بل لنمثل كل الجاليات التي يمكن ان تتعرض لمأساة مماثلة".
وردا على سؤال عن المعطف الذي كان يرتديه مينيزس ودفع رجال الشرطة الى الاشتباه فيه، قال سواريس انه يرتدي هنا ايضا "معطفا على مدار السنة" لان المناخ في بريطانيا ليس معتدلا بالنسبة الى اي مواطن برازيلي.
وشرح هروب الضحية قائلا ان "ستوكويل والاحياء المحيطة به ليست امنة وعندما شاهد جان-شارل اربعة او خمسة رجال في لباس مدني يطاردونه خاف بلا ريب وعمد الى الفرار". وقال "اخشى العمليات الانتحارية ولكنني صرت اخشى الان الاخطاء المحتملة لرجال الشرطة".
ومن جهته، قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم "جئت الى لندن للتعبير عن الم الحكومة والشعب البرازيليين وحيرتهما بعد مقتل انسان بريء ومسالم".وقال الوزير البرازيلي بعيد لقائه مساعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ترايسمان "من الواضح ان مينيزس كان بريئا". وشدد على ان "البرازيل تتضامن مع بريطانيا في معركتها ضد الارهاب وفي المحنة التي تجتازها" بعد موجتي الاعتداءات اللتين تعرضت لهما لندن.
ولم يتمكن الوزير البرازيلي من لقاء نظيره البريطاني جاك سترو اليوم بسبب تغيبه عن لندن، لكنه تحدث اليه هاتفيا. وقالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس ان الرجلين سيلتقيان غدا الاثنين. واضافت المتحدثة ان "برايسمان عبر لاموريم عن اسفه الشديد". والهدف الاساسي لزيارة اموريم للعاصمة البريطانية هو البحث في الاصلاحات داخل مجلس الامن الدولي.
[align=center] .gif) [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |