 |
-
هل إنتهت الحلقات ؟؟؟ كلا ... فلا بد من التخلص من المخرج والممثلين
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~بسم الله الرحمن الرحيم ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
اللهم صل وسلم على خير بريتك محمد وآله الطيبن الطاهرين
وألعن أعداءهم وظالميهم من الأولين والآخرين أعزائي منسوبي شبكة ومنتدى يازينب المحترمين
هذه باكورة كتاباتي في منتداكم المبارك والتى أرجو من الله العلي تكون في ما يرضيه وأن يبعدني وإياكم عن كل ما يوجب سخطه وغضبه.
أخواني المؤمنين في شبكة العراق الثقافية الموقرة.
سلام الله عليكم جميعا ورحمة منه تشملكم وبركاته تهل عليكم بإذنه وفضله .
أرجو أن تدعوا لي بالسداد والتوفيق وأن تتحفوني بآرائكم السديدة وتوجيهاتكم القيمة فيما يخص موضوعنا هذا , راجيا من الله تعالى أن يحفظكم ويسدد خطاكم وينصركم ويؤيدكم وينعم على بلادكم بالأمن والإستقرار والسكينة والإزدهار .
إنه قريب مجيب.
............................
ألا متى أيها الظلاميون يامن تريدون قتل الحضارة وإرجاع الناس الى الكهوف ؟
والى متى وأنتم تحلمون بأن تجعلوا العالم بأجمعه وخصوصاً والعالم الإسلامي لا يعملون الا بفقه أولئك المتخلفين من أئمتكم أمثال إبن تيمية وإبن عبدالوهاب الذين لم يعرفوا الحضارة ولم يتطلعوا إليها , وبرعوا بإمتياز في التكفير والقتل والتدمير لمن خالف خزعبلاتهم وهرطقاتهم وشذوذهم الفكري وعقولهم المريضة والحاقدة على البشرية ؟
والى متى وانتم تجتهدون وتستسأسدون لارجاع العالم الى تخلفكم الذي لا تعرفون غيره ولا تعيشون إلا هاجسه؟
والى متى وأنتم تلحون على الإنسانية ترك كل ما من الله عليها من حضارة وتطوروإزدهار وعلوم أإستفادت منها في جميع القطاعات ؟
فأنتم لا زلتم كما أسلافكم لا تعرفون الى ثقافة الكهوف التى طبقتموها بإتقان في دولتكم التى من الله على الشعب الأفغاني والعالم بإجمعة والإنسانية بالتخلص منها والقضاء عليها والى الأبد ؟
إذا كان هذا هدفكم ومرادكم فإخسئوا وأستسلموا وعودوا الى كهوفكم ودعوا العالم يعيش بأمن وإطمئنان وسلام ,
فقد ولى الدهر عليكم فالدول الآن ليست دولكم والعالم برحابته ضاق عليكم لأنكم جبلتم على التخلف والإنحطاط وإقصاء المؤمنين وتقتيلهم ؟
كما أنكم برعتم في عداوة الحضارة والتقدم والإزدهار ومجمل ثقافتكم هو القتل لمن لا يسايركم ولا ينهج نهجكم, وأقصى علمكم هل يكون دخول دار الخلاء بالرجل اليمنى أو اليسرى ؟
فهذا كفؤكم , وآخرعلومكم قطع رؤس بني البشر بأبشع الصور فلقد برعتم فيه وبإقتدار لأن هذا هو دينكم وديدنكم .
ومن إفرازات حماقاتكم وعنجهيتكم وتخلفكم ودمويتكم
أننا أصحنا نحن المسلمون متهمين بالإرهاب من قبل الغرب ومن الشعوب التى سبقتنا نمراحل كبيرة في التقدم والحضارة حتى وصلت الى قمة الحضارة والتطور والإزدهار , أما نحن وبسببكم أصبح البؤس والشقاء والتخلف هو سمتنا والعلامة الفارقة لنا على باقي شعوب المعمورة,
وفي الواقع هم لا يلام الغرب والأمم المتحضرة وبالأخص المتشددين منهم والمتضررينبسبب سوء أعمالكم في إتهامنا وإتهام ديننا السمح الحنيف بذلك الإرهاب لأنكم أيها الإقصائيون الدمويون من سيطر على مقدرات الأمة الإسلامية وإستغلها أبشع إستغلال في نشر عقيدتكم الفاسدة في كل أرجاء المعمورة حيث أنكم سيطرتم على المراكز الإسلامية التي كان من المفترض أن تنشر نور الإسلام وتعاليمه الحضارية السمحاء في تلك الدول ولكنكم نشرتم خزعبلاتكم وعنفكم وتخلفكم وعداءكم لتلك الدول وشعوبها التي إحتظنتكم وأحسنت معاملتكم,
والكل يجزم بل يقطع بأنكم أنتم فقط من قام بإيذاء شعوب الأرض جميعا عندما خرجتم من كهوفكم ونشرتم مباديء مذهبكم وطبقتم أحكامه بحذافيرها , وأعلنتم مخططاتكم فعثيتم في الأرض فسادا وتدميرا بعد ان أوجدتم الجناح العسكري لمذهبكم الذي أسميتموه تنظيم القاعدة , وقد تبعته أحزاب وتنظيمات كثيرة أخرى تنتمي لمدرستكم الدموية التيموية الوهابية الإرهابية التى مارست القهر والإذلال والإقصاء والقتل على المؤمنين وعلى سائر بني البشرعلى مر العصور.
حيث قام تنظيم القاعدة ومن حذا حذوه وسلك منهجه بممارسة الإرهاب والقتل والتفجير والاستمتاع والتلذذ بسفك دماء بني آدم في جميع أقطار المعموره .
فلقد أصبح هوائكم الذي تتنفسونه وتعيشون عليه هو ذلك الهواء الممزوج برائحة شواء لحم بني البشر من جميع الأصناف والألوان والأعراق والديانات.
وبعد إبتليت بعض دول الشرق كمصر والجزائر وافغانستان والسعودية بكم أيها الظلاميون أصحاب الجهل المركب والعقول المتحجرة والأنفس المريضة الحاقدة نشرتم سرطان الإرهاب بها ,و نقلتم سرطانكم الى إقصى الغرب وبالتحديد أمريكا وأغلب العواصم الأوروبية .
فمن منا يستطيع أن ينسى أحداث 11 سبتمبر التي وقعت في نيويورك والتي أدت لمقتل 3016 شخصا ؟.
حيث إعترف ذلك المعتوه الدموي زعيمكم أسامة بن لادن عن مسئولية تنظيمه الشيطاني التيموي الوهابي عن تلك التفجيرات.
حتى أصبح 11 سبتمبرومالرى خلاله وتراكماته العلامة الفارقة للقرن الحادي والعشرين ,والذي لا يمكن نسيانه بأي حال من الأحوال,
حيث لا يمكن لحدث آخر يطغى عليه إلا أن يشاء الله.
ولننعش الذاكرة قليلا نذكر بالتفجيرات التى وقعت في العاصمة الإسبانية مدريد يوم الحادي عشر من مارس الماضي
التي حصدت أرواح 190 شخصا واصابة 1200 أخرين.
ثم جاء الدور على بريطانيا وحيث سمعنا وشاهدنا وسائل الإعلام تنقل لنا تفجيرأنفاق المترو في لندن في السابع من يوليو الحالي
والذي راح ضحيته 56 قتيل اوعددا كبيرا من الجرحى , ولم تمض الى أيام معدودة عن تلك الحادثة حتى شاهدنا في وسائل الأعلام الحدث يتكرر وفي نفس الأماكن تقريبا ولكن أقل عنفا ودموبة من سابقه. والغريب في الأمر أن بريطانيا لازلت تستضيف رموز الإجرام وأصحاب الفتوى في القتل والتفجير.
واليوم بعد أن أيقنا وسمعنا وشاهدنا علماء مصر إما أفتوا بوجوب الجهاد في العراق أو السكوت والرضا عما يحصل به من تفخيخ وتفجير وترويع الآمنين وإراقة دماءهم وكأنهم أضاحي وليس كبني بشر يجب صون دمائهم حيث لا مستنكر أو متعاطف مع أولئك الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم والوا عليا عليه السلام وأبنائه من الأئمة الأطهار,
وعندما حصل الأمر ذاته في بلاد الكنانة حيث إنتقلت اليها عدوى القتل والتفجير بتفجيرات شرم الشيخ الأخيرة , وأكتوت بنفس النار وبنفس الطريقة التي تحصل في العراق يوميا وحصدت الآلاف من الأبرياء العراقيين,
هنا إستنكر المستنكرون وشجب الشاجبون وأدان المدينون بدءً من الأمين العام للإمم المتحدة السيد كوفي عنان الى رئيس أصغر دولة وإمارة على كرتنا الأرضية ,
وبالطبع كان علماء مصر وزعماء الأحزاب الأصولية فيها أول المستنكرين لذك الحادث الذين كانوا بالأمس يباركون ويفتون لؤلئك المرتزقة بقتل العراقيين بدم بارد.
ولقد دهشنا من موقف العراق الرسمي لا على أنه موقف إنساني ودبلوماسي عند شجبه لتفجيرات شرم الشيخ ولكننا تصورنا أن الحكومة العراقية والمسئولين فيها ستعامل مثيلتها المصرية بالمثل , أي أن تغض الطرف عن ماحدث من تفجيرات في شرم الشيخ ولا تصدر أي بيان إستنكار وشجب التفجيرات فكما يقول المثل كما تدين تدان.
عموما هذا هو مسلسل الإرهاب والتفجيرات والذي يشبه في تسلسله الأفلام الهندية القديمة .
فهل ياترى هذه هي نهاية المسلسل ؟؟؟
أم أن هناك حلقات لم يتم إخراجها بعد؟؟؟
إن أكثر المتفائلين بالأمن والإستقرار في هذا العالم يعلم علم اليقين بأن هناك حلقات أخرى سنشاهدها وربما تكون أكثر عنفا ودموية من سابقاتها.
فلماذا هذا المسلسل ؟؟؟
ولصالح من ؟؟؟
ومتى نرى آخر حلقاته ؟؟؟
وهنا أؤكد أن هذا المسلسل التدميري لن ينتهي إلا بإستئصال مخرجه وممثليه (الوهابية البغيضة ومعتنقي أفكارها).
كما إستئصلت الفاشية والنازية مع العلم أن الأخيرتين تتأخر و بمراحل كبيرة وأشواط بعيدة
عن الوهابية التي أذاقت البشرية الكثير من الويلات والعذابات في الإبادة والقتل والتدمير.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |