جهاد مقدس لخير إمة أخرجت للناس

[حجر بن عدي]

اللهم صل وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله وعلى آله الغر الميامين علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين
اللهم وبجاههم عندك إظهر الحق وأدحظ الباطل وأجعل كلمتك هي العليا , وشرعك ودينك هو النافذ في خلقك , وأقصم الجبارين والمتكبرين والناكثين والمنافقين يارب العالمين

أحبائي الكرام لنروي لكم قصة علنا نستلهم منها العبر ونفهم مايدور خولنا , ولكم الحرية التامة بالتعقيب والتعليق .
وأجرنا وأجركم على من لا يضيع أجر عامل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان دولة عظمى غزت دولة مغلوبة على أمرها بحجج واهيه عدة لعل أصدقها حجةإسقاط ديكتاتورها الذي لم يعرف التاريخ له توأماً
فقد تفوق وبجدارة على أعتى الجبابرة في التاريخ كنيرون وكاليغولا والحجاج وإدولف هتلروجميع السفاحين الذين ذكرهم التاريخ والذين لم يذكرهم , بمراحل عدة.
وفي يوم من الايام كان الجندي المحتل واقفا في ساحة المدينه ومدججا بأعتى أسلحته أحب أن يوزع بعض الحلوى على بعض أطفال تلك المستعمرة , ربما دفعته إنسانيته المحظه , وربما كان يرمي لكسب بعض ود أولئك الصبيه .
إلتف الصبية حول ذلك الجندي فرحين مستبشرين بأخذ بعض الحلوى التى حرموا منها عقودا طويلة بحكم غطرسة ديكتاتورهم وإستئثاره بجميع كماليات الحياة بما فيها حلوى الأطفال.
فجاء ذلك المجاهد الذي أتى الى المستعمرة من بلد يبعد عنها كبعد بلد ذلك الجندي المستعمر وقد كان يقود عربة من صنع بلد الجندي المستعمر. فتوسط الساحة التي بها الاطفال وبحركة بهلوانية منه إنتشر الذعر وعمت الفوضى وكان ذلك الصوت المدوي حيث إنفجرت السيارة فتطاير الحديد والزجاج والحجر والشجر , وإذا بالأطفال تتطاير أيديهم وأرجلهم ورؤوسهم وأشلاءهم , وإذا دماءهم وإجزاء من أجسادهم تختلط بالحلوى وتملأ الشارع في منظر لا يستطيع حتى من تحجر قلبه وقسى أن يشاهدذلك المنظر.
الغريب في الأمر أن ذلك الجندي المستعمر نفذ بجلده ولم يصب سوى بكدمات , أما القتلى من الأطفال وأشلاءهم فلم يستطع والى الآن أي أحد أن يحصي عددهم ..!!!!علاوة على المصابين منهم



فهنيئا للأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس هذا الجهاد المقدس.....
.................................



لو ذكرت هذه القصة في الأساطير لفاقت المستحيلات كالغول والعنقاء .
ولكنها واقعاَ ملموساَ يعيشه أحباء لنا وبشكل شبه يومي.
.................................
أكررها ثانية:
هنيئا للأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس هذا الجهاد المقدس....




للمعلومية..........................
الجندي::::::: من أوروبا
والمجاهد:::::::: من باكستان
أما الأطفال::::::: فمن شيعة العراق الجريح
.......واللبيب بالإشارة يفهم.......