بعد ان عجزت الحكومة العراقية المنتخبة توفير ابسط المستلزمات الغذائية لابناء مدينة تلعفر اتجه مجموعة من وجهاء وشيوخ وعلماء دين الى السيد المجاهد مقتدى الصدر ليضعوا مصيبتهم امامه لعله يستطيع انقاذهم من شرذمة الوهابية والبعثيين الذين ابتلى بهم العراق .
لقد استقبلهم سماحة السيد مقتدى الصدر بسعة صدر لامثيل لها وتشاور معهم في السبل التي من شأنها تحسين الواقع المعيشي لهذه المدينة المنكوبة فأستقر الامر على ارسال مساعدات غذائية عن طريق جمع التبرعات من المواطنين الشرفاءفي مكاتب السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) وبالفعل جمعت التبرعات في فترة وجيزة امدها اسبوع حيث هرع المواطنين في مدينة الصدر وباقي المحافظات بتقديم مالديهم من حصة تموينية الى مكتب السيد الشهيد رغم اوضاعهم المادية السيئة .
وفي الصباح الباكر من اليوم الثلاثاء الساعة التاسعة صباحاً اتجهت قوافل المساعدات الى مدينة تلعفر بحماية بعض المؤمنين من الحرس الوطني وافراد جيش الامام المهدي (عج) لإيصال هذه المواد سالمة الى اهالي المدينة المنكوبة ، ان هذه الحملة المؤمنة تسعى إلى انقاذ هذه المدينة التي عانت من حصار الوهابية التكفيريين وقوات الاحتلال البغيض .
ونحن لانملك سوى الدعاء لكي يصلوا سالمين الى تلعفر وادعو جميع المؤمنين بالدعاء لهم لانهم يقومون بمهمة انسانية .
امجد حامد
مدينة الصدر المنورة