مخطط إعلامي لإضعاف الجعفري، والمراجع يآخذون على حكومته ضعفها إعلامياً

[منازار]

أفكار ـ خاص
06 / 08 / 2005
علمت أفكار من مصادر عليمة في العاصمة الأردنية عمان، أن بعض الأطراف السياسية العراقية، تقوم بنشاط إعلامي مكثف إنطلاقاً من الإردن ضد حكومة الدكتور الجعفري.
وكان من أولى هذه الأنشطة إختلاق تصريحات وبثها في أجهزة الإعلام، حيث نسبت الى السيد محمد رضا السيستاني، قوله أن والده المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني غير راض على حكومة الجعفري، وقد تناقلت هذه التصريحات صحيفة الرأي العام الكويتية وبعض الصحف العربية الأخرى.


وقد إتصلت افكار بمقربين من السيد السيستاني حيث نفوا إجراء السيد محمد رضا لأي مقابلة صحفية، فضلاً عن نفيه لهذه التصريحات أساساً.
وفي هذا السياق كان الدكتور إبراهيم الجعفري قد زار يوم الجمعة السيد السيستاني الذي أعرب عن تأييده لحكومته.

كما زار الجعفري مراجع الدين في النجف الأشرف، وأكدوا له دعم حكومته، بوصفها حكومة منتخبة من قبل الشعب العراقي.


وقد أبدى الشيخ إسحق فياض أحد المراجع الأربعة الكبار في النجف دعمه للحكومة، لكنه أخذ على حكومة الدكتور الجعفري، أنها بحاجة الى إعلام كفوء يتولى عكس المنجزات والنشاطات التي تقوم بها، وتعريف الشعب العراقي بالضغوط والعقبات التي توضع في طريقها، لكي يعرف الشعب حقيقة ما يجري.

يذكر أن ضعف الأداء الإعلامي لحكومة الجعفري شجع بعض الأطراف السياسية على إستغلال هذا الضعف، لتسريب معلومات لا أساس لها تهدف الى النيل من الحكومة، وخلق أزمات لها.

[أبو تراب]

ضغف أداء.. نعم و ليس ضعف الأداء الأعلامي .. ربما تكون الحكومة و رئيسها مقيدة بخطوط حمراء.. وألا ماذا يسمى تصريح رئيس وزراء من النوع :
" الحكومة العراقية (بصدد)..(تهيئة المقدمات).. (للطلب) من (القوة متعددة الجنسيات) للأنسحاب من (بعض المدن)" بدل من أن يصرح و بشكل مباشر "أن على قوات الأحتلال الأنسحاب من العراق وفق الجدول الزمني (الذي تضعه الحكومة العراقية المنتخبة)" مستندا بذلك على قرار مجلس الأمن بهذا الخصوص.

[دستورنا الاسلام]

اولا قبل البدء في تفاصيل الموضوع فان الانتقاد بحد ذاته لا يجلب المضرة بل هو واجب خاصة في بلد مثل العراق تطغي عليه ثقافة التقديس فعلى الناس ان تنتقد اين شخص ولو كان رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية او صاحب اي منصب آخر حتى تتلاشى ثقافة الخوف والتدجين المنتشرة في المجتمع ... باختصار نحن مع الانتقاد كمبدأ امّا كممارسة وطريقة طرح فذلك امر آخر وحتى لو كان ذلك فهذا لا يعطينا حقا بمنع المُنتقد من الانتقاد.

ثانيا هناك قسمين من المنتقدين لحكومة الجعفري ... القسم الاول ينتقد حين يكون هناك خطأ وخلل وذلك لحرصه على العراق ومستقبله وهو عندما يفعل ذلك يقترح حلولا ويعلل انتقاده باسباب واقعية ... وهناك قسم آخر ينتقد من اجل الانتقاد فقط وهذا ما يسمى بـ "الانتقاد السلبي" اللذي الهدف منه زعزة الثقة لدى الناس و تكون موجه للاشخاص وليس للاداء ... اي ان لو الفعل خرج من "سين" فهذا امر مقبول امّا اذا خرج من "صاد" فهذه خيانة وجريمة بحف العراق!!

ثالثا هناك جهات "غير عراقية" تعتمد التصيد للجعفري من خلال جهات "عراقية" وذلك ما كان بهذا الوضوح ايام سيء الصيت "علاوي" وذلك لغاية في نفسهم ... وهجمتهم غير مبررة او اذا كانت فالنوايا معروفة وهذا ما لا يختلف عليه اغلب العراقيين ... و حتى لا يُفهم طرحي بمنحى آخر فانا لا اقصد سياسة تيّار معيّن بل اتكلم عن جهات تلسع بالطريقة الطائفية ايّاها والتي اشتدت بعد الانتخابات الاخيرة وتشكيل الحكومة التي اعتبروا ان فيها تاثيرا على مصالحهم.

والله من وراء القصد.