اعتقال مساعد للزرقاوي وتفكيك تنظيم القاعدة في الموصل

[دستورنا الاسلام]

[align=center]اعتقال مساعد للزرقاوي وتفكيك تنظيم القاعدة في الموصل [/align]

اسامة مهدي من لندن :


اكدت القوات المتعددة الجنسيات في العراق انها فككت تنظيم القاعدة في مدينة الموصل واعتقلت مساعد لزعيم جماعة قاعدة الجهاد في بلاد وادي الرافدين الاصولي الاردني ابو مصعب الزرقاوي وقتلت تسعة مسلحين بينهم خمسة سوريين غرب البلاد وقالت ان معتقلا عراقيا في سجن بوكا الجنوبي قد توفي نتيجة مرض مزمن . واعلنت القوات المتعددة الجنسيات في بيانات ارسلت الى "ايلاف" اليوم انها اعتقلت في مدينة الموصل (370 كم شمال بغداد) مساعدا كبيرا للزرقاوي واشارت الى انها وبالتعاون مع القوات العراقية الامنية اعتقلت عمار ابو براء المعروف بأسم عمار حسين حسن قائد تنظيم القاعدة في الموصل واوضحت ان ابو براء الذي اعتقل في عملية دهم شمال الموصل امس الاول بعد ان كان قد عين مؤخرا خلفا لابو طلحة زعيم تنظيم القاعدة في الموصل . واضافت انه لم يصب احد من القوات الاميركية او قوات الامن العراقية خلال عملية الاعتقال التي تاتي بعد اسابيع من اعتقال ابو طلحة في مدينة الموصل ايضا في السادس عشر من الشهر الماضي . واكدت القوات ان اعتقال عدد من زعماء الارهاب للقاعدة في الشهور الأخيرة في شمال العراق ادى الى "سيادة أجواء اكثر أمنا في المنطقة كما اسفرت عن تفكيك شبكة القاعدة التنظيمية في الموصل" .

ومنذ يوم امس باشرت القوات الأميركية والعراقية تشديد إجراءاتها الأمنية في الموصل وقامت بإغلاق اربعة جسور رئيسة من بين خمسة توجد في المدينة. ونصبت هذه القوات المشتركة نقاط سيطرة مؤقتة مكثفة موزعة على نهايات الجسور والطرق الرئيسة مما تعذر انتقال أهالي المدينة من جانب إلى آخر الأمر الذي اضطر الشرطة العراقة إلى نقل النساء بسياراتها الخاصة لتسهيل أمر وصولهن إلى منازلهن فيما اشارت مصادر عراقية الى ان هذه الخطة ستستمر حتى اجراء الانتخابات العامة اواخر العام الحالي في محاولة لحفظ امن المدينة التي يسكنها اكثر من مليوني نسمة وينشط فيها المسلحون بشكل كبير .

وعلى صعيد اخر قالت القوات المتعددة الجنسيات انها وقوات الامن العراقية قتلت تسعة ارهابيين خمسة منهم يحملون الجنسية السورية كانوا يستخدمون مبان كمأوى لاستهداف مواقع عسكرية في قرية صغيرة غربي بلدة حديثة بالقرب من الحدود مع سوريا . واشارت الى ان دورية مشتركة لقوات عراقية من الكتيبة الثانية اللواء الثاني الفرقة الاولى ومشاة البحرية الاميركية قد تعرضت الى هجوم بقذائف ار بي جي واسلحة خفيفة قام به مجموعة من الارهابيين فقامت القوات العراقية والاميركية بتحديد موقع اطلاق القذائف من ثلاثة بنايات منفصلة وشنت الطائرات غارة جوية حيث تم تدمير جميع البنايات الثلاثة بنجاح بقصفها بثلاثة قنابل موجهة بالليزر وقنبلة موجهة بنظام GPS والحق القصف الجوي اضرار بسيطة بالبنايات المجاورة وقد اعتقلت قوات الائتلاف ايضاً ارهابيين لاستجوابهما.

وقالت القوات إن جنديين اميركيين قتلا امس بعد ان تعرضت وحدتهما لهجوم بالاسلحة الخفيفة وقذائف صاروخية في سيكلا على بعد نحو 200 كيلومترغربي بغداد. واضافت ان رجلا يبلغ الثلاثين من العمر والمعتقل لاسباب امنية في معسكر (بوكا) قرب البصرة جنوب العراق قد توفي نتيجة لفشل كلوي وفشل في عضو اخر من جسده بسبب اصابته بمرض الملاريا المزمن. وقالت انه تم ادخال المعتقل الى الى المستشفى الميداني في الثالث من الشهر الحالي بعد ان كان يشكو من الغثيان . واكد المسؤولون في المستشفى اصابة المعتقل بمرض الملاريا قبل وصوله الى معسكر بوكا في كانون الاول (ديسمبر) الماضي ولم يتم تشخيص المرض الا قبل فترة قليلة لعدم ظهور اية اعراض للمرض عليه حيث لم يسبب المعتقل اية عدوى للمعتقلين الاخرين. واشارت الى انه سيتم نقل رفاة المعتقل الى عائلته بعد ان يتم تشريح الجثة موضحة ان هذه هي الاجراءات التي تتبع لكافة المعتقلين الذين يفارقون الحياة اثناء احتجازهم لدى قوات التحالف. واشارت القوات الى ان هذا الشخص اعتقل في معسكر بوكا "لكونه كان يهدد امن العراق" موضحة ان معسكر بوكا يقع في جنوب شرق العراق ويضم اكثر من 6000 معتقل وقالت ان الحادث مايزال قيد التحقيق .


[align=center]ايلاف[/align]

[نصير المهدي]

هذا المساعد رقم كم ؟؟ .. لا يمر اسبوع دون القاء القبض على مساعد كبير للزرقاوي .. ومساعد كبير تعني انه على صلة مباشرة بالزرقاوي .. كيف لا تجد الجهة التي تعلن القاء القبض على المساعدين الكبار ولو خيطا بسيطا يقود الى الزرقاوي .. لعبة مملة ومكشوفة ومفضوحة .. وأمريكا تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت .. وتستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت .. لكنها لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت .. عمليات الزرقاوي الاسطورية تلقي ظلالا من الشك حول أمره .. ومن يقف وراءه ووراء عملياته .. والاعلان عن القاء القبض عن مساعدين كبار هو أجزاء من فيلم أمريكي طويل .

[باب المعظم]

هذا المساعد رقم كم ؟؟ .. لا يمر اسبوع دون القاء القبض على مساعد كبير للزرقاوي .. ومساعد كبير تعني انه على صلة مباشرة بالزرقاوي .. كيف لا تجد الجهة التي تعلن القاء القبض على المساعدين الكبار ولو خيطا بسيطا يقود الى الزرقاوي .. لعبة مملة ومكشوفة ومفضوحة .. وأمريكا تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت .. وتستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت .. لكنها لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت .. عمليات الزرقاوي الاسطورية تلقي ظلالا من الشك حول أمره .. ومن يقف وراءه ووراء عملياته .. والاعلان عن القاء القبض عن مساعدين كبار هو أجزاء من فيلم أمريكي طويل .

أيهما أكثر كان يخوّف العراقيين ويرهبهم ، صدام أم الزرقاوي؟
صدام الذي كان يخوف العراقيين ويرهبهم في ليلهم ونهارهم ، أخبروا عن مكانه وتم القبض عليه ... فكيف لا يتم الاخبار عن مكان بعوضة مثل الزرقاوي الى الان؟
بالفعل سيدنا ، الاعلان عن القاء القبض عن مساعدين كبار للزرقاوي هو أجزاء من فيلم أمريكي طويل.

[safaa-tkd]

سابقاً كان يعلن إلقاء القبض على الذراع الإيمن للزرقاوي
حتى قال أحد أصدقائي (هسه لو جان أخطبوط جان هم خلصن ذرعانه! شنو السالفة يومية الذراع الأيمن يومية مساعد)

أعتقد أن الفرق بين صدام و زرقاوي في مثل هذه الحالة هو أن من كان يتبع صدام يتبعه لمصلحة دنيوية بحتة و لذلك فقد يبيعه لمن يدفع أكثر و لكن المشكلة مع الحركات "الإسلامية و الجهادية" هو أن الأتباع يتبعون هذا الشخص و يحموه لمصلحة أخروية بحتة و لذلك فأن من الصعب الخيانة من أجل مال أو منصب معين و أعتقد أن الجماعات الإسلامية و الجهادية لا تثق ثقة مطلقة بالحركات العلمانية كالبعث و غيرهم مهما وصل التنسيق في ما بينهم على إعتبار العلمانيين أصحاب دنيا و قد يبيعونهم في أي لحظة من أجل الحصول على ضمانات معينة مثلاً

[نصير المهدي]

مبارزة على الملعب العراقي
غسان شربل الحياة - 06/08/05//

يطالب أيمن الظواهري الولايات المتحدة بالانسحاب فوراً من العراق. يعدها بـ «أهوال» تفوق أهوال فيتنام ان لم تنسحب. يسارع الرئيس جورج بوش الى الرد. يعتبر أن تصريحات الرجل الثاني في «القاعدة» «تدل بوضوح على أن العراق يشكل جزءاً من الحرب على الارهاب واننا في حالة حرب».

لا يرى الظواهري حاجة لاستئذان العراقيين لمتابعة «الجهاد» على أرضهم. الحدود الدولية والسيادة وارادة الحكومة المنتخبة لا تستوقفه. في حسابات «القاعدة» يعتبر العراق فرصة لإثخان أميركا بالجروح. انها رغبة في تكرار السيناريو الذي أدمى الاتحاد السوفياتي واستنزفه على رغم الفوارق. ترى «القاعدة» ان أميركا وقعت في الفخ حين أرادت الثأر من هجمات 11 أيلول (سبتمبر). مسرح المواجهة الحالية نموذجي. حرب تدور على أرض عربية واسلامية وفوق حقول النفط وفي قلب المنطقة التي تتطلع «القاعدة» الى اطاحة أنظمتها.

في المقابل، اكتشفت الادارة الاميركية ان الرحلة العراقية تحولت مغامرة. ثمة أصوات تتحدث عن مأزق. انقضى موسم الأحلام الوردية. بناء ديموقراطية عراقية تصلح نموذجاً تحتذيه شعوب الشرق الأوسط الكبير. هذا الفصل لم يعش طويلاً. الحقائق العراقية دفعت الجراحة الاميركية في اتجاه آخر. النعوش التي عادت الى الولايات المتحدة لم تعد قليلة. تمديد الاقامة يعني مزيداً من النعوش. لكن اعتبار المواجهة جزءاً من الحرب على الارهاب يجعل قرار حزم الحقائب والمغادرة صعباً بل متعذراً. هذا يعني ان الحرب مفتوحة مع كل ما تعنيه من أهوال على أرض العراق وأصداء في عواصم قريبة وبعيدة.

استمرار الوجود العسكري الاميركي على ارض العراق يوفر لـ «القاعدة» والتنظيمات المشابهة فرصة استقطاب مزيد من الشبان العراقيين في «المثلث السني» واستقطاب مزيد من المقاتلين الجوالين. التجذر في هذه المنطقة من العراق يضاعف صعوبة اعادة توحيد هذا البلد. يجعل الحرب الأهلية احتمالاً مرجحاً في حال انسحاب القوات الاميركية.

لم تذرف دول الجوار دمعة على نظام صدام حسين حين أطبقت الآلة العسكرية الاميركية عليه. بعضها شعر بخطورة النجاح الاميركي السريع وتخوف من نموذج عراقي يبث رياح الديموقراطية. تعثر الحلم الاميركي. مخاوف بعض دول الجوار مختلفة الآن. لمن يترك الاميركيون العراق اذا انسحبوا. الحرب الاهلية في العراق اقليمية بطبيعتها. التفكك العراقي على وقع الفوضى الدامية أكبر من القدرة على ضبطه ضمن الحدود الدولية وأكبر من قدرة المنطقة على الاحتمال. استمرار الوجود الاميركي يزيد الحرب اضطراماً. الانسحاب الاميركي في غياب مصالحة وطنية عراقية فعلية أشد هولاً من استمرار الوجود العسكري.

ليس سهلاً على الولايات المتحدة التسليم بالخسارة في العراق. الخسارة هناك ستنجب سلسلة من الخسائر. لهذا يخشى ان تستسلم ادارة بوش لاغراء تأديب ايران وسورية. هذا يعني توسيع الحرب أو توسيع ساحة المبارزة واستدعاء المزيد من الأهوال.

ليس لدى الظواهري ما يخسره في العراق. المسرح نموذجي ومعهد الانتحاريين مفتوح. تفضل الولايات المتحدة مبارزة الانتحاريين خارج أرضها. هكذا تتحدد هوية الخاسر الكبير واسمه العراق. فشلت المجموعات والاحزاب العراقية في استرداد البلد من أيدي المتبارزين فوق أرضه. كان لا بد من تنازلات متبادلة وانتصارات أقل وخسائر أقل لبلورة تسوية. لا نسرف في التشاؤم ان قلنا ان كل يوم يمضي يجعل العودة الى العراق الذي كان متعذرة او مستحيلة. انها مبارزة على الملعب العراقي. بعض المبارزات يؤدي الى احراق المسرح أو تقطيع أوصاله.