[align=center]الحكومة أوفدت مسؤولا في الداخلية لوقف العنف[/align]
[align=center]اقالة محافظ السماوة !![/align]
اقال مجلس محافظة السماوة امس المحافظ محمد علي حسني بعد يومين من الاحتجاجات التي رافقتها اشتباكات مسلحة بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على سوء الخدمات العامة. واطلقت امس قذائف صاروخية على قوات الأمن العراقية واضرمت النار في ثلاث سيارات تابعة لقوات الجيش، فيما اوفدت الحكومة في بغداد مسؤولا كبيرا في وزارة الداخلية لاستطلاع الوضع. وافاد الناطق الاعلامي باسم قيادة شرطة المدينة بانه لم تحدث خسائر هذه المرة بعدما تسببت الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين اول من امس في مقتل شخصين واصابة 66 اخرين بجروح بينهم 16 من افراد الشرطة. ونجح زعماء الأحزاب المحلية ورجال الدين وشيوخ العشائر في تهدئة الموقف امس بعد اقناع المتظاهرين بعرض مطالبهم المتمثلة بمعالجة اوضاع البطالة وتحسين الخدمات العامة على مبعوث رئيس الوزراء الذي زار المحافظة امس والتقى المحافظ ورئيس واعضاء مجلس المحافظة.
وقال محمد الغزاوي وهو احد ممثلي الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر لرويترز ان الاحتجاجات ستستمر حتى استقالة كبير المسؤولين المحليين وحتى يتم النهوض بمستوى الخدمات العامة في السماوة. وكان الجعفري قد اوفد مبعوثا خاصا الى السماوة للتحقيق في الظروف والملابسات الى ادت الى وقوع اعمال العنف.
وقال بيان صادر عن ديوان مجلس الوزراء ان قرار ايفاد عدنان الاسدي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية «اتخذ من اجل حماية ابناء شعبنا من العابثين في القانون وسلامة المواطنين».
واعتبر الجعفري في كلمة في مؤتمر المحافظين امس ان ما حصل في السماوة «شيء مؤسف».
[align=center]جريدة الشرق الاوسط[/align]