 |
-
تقارب الصدر وهيئة علماء المسلمين يقلق القادة الجدد في العراق
تقارب الصدر وهيئة علماء المسلمين يقلق القادة الجدد في العراق
13 /08 /2005 م 11:25 صباحا
أولت عدة جهات عراقية ودولية اهتماما خاصا بالمؤشرات التي حملتها تطورات سياسية حصلت خلال الأسابيع القليلة الأخيرة وأظهرت تنامي التقارب السياسي بين التيار الصدري وهيئة علماء المسلمين في العراق.
فقد كان واضحا حجم القلق الذي سببه هذا التقارب بين التيارين الدينيين لدى الأوساط السياسية العراقية التي تسيطر على الحكم في العراق كما داخل الأوساط الدولية التي ترى أن هذا التقارب يمكن أن يشكل خطرا وتهديدا لمخططات الاحتلال في العراق والمنطقة ولا سيما بعد تأكيد التيار الصدري على موقف هيئة العلماء الذي يرفض كتابة الدستور العراقي في ظل وجود القوات الأجنبية التي تسيطر على مناحي الحياة السياسية والاقتصادية في العراق.
حملة المليون توقيع لرفض الاحتلال التي أطلقها السيد مقتدى الصدر وحصدت نجاحا لافتا وأيدتها تيارات وطنية ودينية ومن بينها هيئة علماء المسلمين، أظهرت، بحسب المراقبين، تنامي العلاقة بين تيارين واسعين يتفقان في الموقف من الاحتلال.
فبعد نجاح الحملة وإثر زيارة مفاجئة قام بها الشيخ د. عبد السلام الكبيسي مسؤول قسم العلاقات العامة في هيئة علماء المسلمين للسيد مقتدى الصدر في منزله بمدينة النجف، أقدم التيار الصدري على خطوة جديدة اعتبرها المراقبون خطيرة كونها تقربه أكثر من موقف هيئة العلماء، وتتعلق هذه الخطوة برفض كتابة الدستور تحت الاحتلال؛ لأن "كتابة دستور دائم للبلاد في ظل الاحتلال سيكون عبارة عن إملاءات من المحتل على غرار ما جرى أثناء كتابة الدستور المؤقت" في إشارة إلى قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية الذي فرضه الحاكم الأمريكي السابق للعراق بول بريمر.
وعدّ المراقبون زيارة الشيخ الكبيسي للسيد مقتدى الصدر والموقف المشترك الذي نتج عنها خطوة جادة على طريق استئناف التعاون بين التيارين من ناحية وسياسة جديدة أكثر حدية إزاء استمرار الاحتلال الأمريكي للبلاد وتصاعد حدة رفضه جماهيريا من ناحية ثانية.
وكان الشيخ الكبيسي قال عقب اللقاء: إن وجود قوات الاحتلال لن يسمح لنا بكتابة دستور بأيد عراقية. إن هذا الموقف الجديد يسحب الفريقين من العملية السياسية برمتها.. فإذا ما قاطعت هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري الذي يمثله 21 نائباً في الجمعية الوطنية العراقية، فإن عملية كتابة الدستور الجديد الجارية حالياً ستفقد مصداقيتها، وربما سيؤثر ذلك بشكل كبير في الاستفتاء على الدستور المزمع القيام به في الخامس عشر من شهر آب الجاري لإقرار الدستور أو رفضه.
السبيل الأردنية
13/8/2005
http://www.iraq-amsi.org/news.php?ac...6342923d62902e
تحليل معقول
*·~-.¸¸,.-~* وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*
[align=center]  [/align]
-
والله شيء يغيض ويفور الدم ... ( هيئة العلماء اللي تمثل اقل من 10% من شعب العراق ( على اعتبار ان السنة العرب كلهم حوالي 18% ... ومعروف ان الهيئة لا تمثلهم جميعهم ) ( يعني بس الهيئة تحب الوطن وعينها عليه ... والملايين هذي كلها خونة وعملاء !!!!!!!!! يا اخي حدث العاقل بما لا يليق فان لاق له فلا عقل له .
الله يسامحك يا سيد مقتدى .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |