النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي الرافضين للدستور اقلية في وسط شعبنا ولايملكون ادلة قوية تسند موقفهم

    التقت قناة فرات الفضائية بالسيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق حول الدستور والتصريحات الاخيرة لعدنان الدليمي فاشار البياتي قائلا ً :
    اعتقد ان ماتضمنه الدستور من حريات وحقوق وفصل للسلطات واليات ممارسة الديمقراطية تعرفنا بهذا المستوى الى طموحاته وبالتالي الشعب العراقي هو صاحب القول الفصل في هذا الدستور حيث يستطيع ان يعطي الشرعية لهذه المسودة وبالتالي نحن سننزل عند حكم الشعب اما ان يحكم على هذا الدستور بخلفيات معينة او نتيجة احكام مسبقة هذا لايعبر عن راي الشارع العراقي راي الشارع العراقي سيكون يوم 15/10 ومن حق كل طرف ان يعبر الشارع العراقي باتجاه معين الا اننا نعتقد ان المسودة التي كتبت بالتوافق وكان معنا من اول حرف الى اخر حرف حاضرة فيه كل الاطراف بما فيه من ممثلين للاخوة السنة العرب وان اختلفوا مع اللجنة الدستورية فقد اختللفوا على مادة او مادتين ولم يختلفوا على 98 % من الدستور هل يمكن ان نعتبر 2% او 3% مؤامرة ومن قام بهذه المؤامرة هل هم الاطراف العراقية التي اشركت ممثلين للاخوة السنة العرب من اول يوم الى اخر يوم والى اخر دقيقة من المفاوضات مع رؤساء الكتل والزعامات وعليه لاينبغي ان نحكم على هذه المسودة قبل حكم الشعب الديمقراطية تقول الراي للشعب اذن الشعب هو الذي سيحدد موقفه من هذا الدستور واما اراء الافراد او القوى السياسية فهي اراء تخضع لاجندة خاصة هذه الاجندة من خلال سوء استخدام بعض العبارات
    وفي سؤال ان الدليمي يبارك الفيدرالية في الشمال ويرفضها في الوسط والجنوب ؟
    فاشار البياتي:
    هذه ازدواجية في الخطاب السياسي لدى بعض الاخوة للاسف لانك عندما تقر بالمبدا لابد ان تقر بكل افراده بشكل متساوي وعلى اساس العدالة اما ان تمنع الاخرين ان يتمتعوا بهذه الحقوق وبهذه الخيارات هناك ازدواجية في هذا الخطاب وهذه الازدواجية غير مربوطة على اساس اضار الفيدرالية او مناخها حيث انك لو تشخص الفيدرالية بشكل عام ضار لابد ان يكون عندك موةقف حازم من كل الفديرالية واذا كان في تشخيصك انها لابد ان يكون عندك هذا الموقف عام لدى كل الفئات اما ان تقول انا اقبل الفيدرالية هنا وارفضه هناك هذا خطاب غير مقبول لدى الكثيرين من افراد الشعب العراقي الشعب العراقي لديه حس سياسي وبالتالي ربما نخشى ان تكون هذه المواقف لاتخضع لميزان الموضوعية والواقع بقد ماتخضع لحسابات ضيقة وتخضع لقضايا قد عفا عليها الزمن .

    ولكن صرح عدنان الدليمي انه اذا لم نخرج باتفاق سوف نعمل على الغاء الجمعية الوطنية والدستور ؟
    البياتي :ابتداءا نحن مع التوافق ولقد اكدنا على ذلك وقلنا ان التوافق على 96 % قائمة من هذا الدستور واما مسالة حل الجمعية الوطنية فاننا نحتكم بذلك الى قانون ادارة الدولة العراقية يقول اذا تم رفض الدستور من ثلثي ثلاث محافظات كذلك اذا لم يحصل على نصف زائد واحد فان الجمعية الوطنية ستحل علما بان الاخوة والاستاذ عدنان الدليمي لايعترفان بقانون ادارة الدولة العراقية ويقول انها كتبت بيد الاحتلال وتحت الاحتلال فكيف يحتكم الى قاون هو لايؤمن بشرعيته على حل الجمعية الوطنية لان حل الجمعية لايكون الا بهذه الطريقة القانونية والا فالجمعية قانونية وشرعية الى 15/10 وبالتالي فان هذا التهديد واسلوب التهديد قد عفا عليه الزمن نحن الان في وقت التوافق والتراضي وبالتالي ينبغي ان نخرج بهذا الدستور باعتباره وليد ظروفه ومرحلته ومسالة توافق فنحن فنحن نريدجها ولكن على ماذا نحن استنفذنا اخر دقيقة واخر فرصة من اجل خلق توافق ولانستطيع ان نبقى هكذا ونضع الدستور على الرف هذا يؤدي الى شل العملية السياسية الذين يريدون الاتفاق على كل شيء يريدون شل العملية السياسية .
    لكنه رد بخصوص حجج قانونية لالغاء الجمعية ؟
    البياتي : هي ليست سوى الاحتجاج بقانون ادارة الدولة العراقية وهم لايعترفون بهذا القانون اصلا ولايوجد قبل 15/10 اي خصلة قانونية لحل الجمعية الوطنية .
    الفقرة الموجودة في قانون ادارة الدولة تقول عندما لاتفوز مسودة الدستور بالاغلبية علما اننا في الجمعية الوطنية باستطاعتنا ان نغير البند ج من المادة
    61 التي تقول باغلبية نصف زائدا واحد بالفيتو وباستطاعت ثلاثة ارباع الجمعية حتى ان تغير هذا القانون وعليه لايوجد حجة قانونية سوى الاستشهاد بقانون ادارة الدولة العراقية وهو يقول انه لايحل الجمعية الوطنية الا عندما لايفوز في الاستفتاء علما ان الاراء والمظاهرات والراي العام والاستفتاءات التي جرت في الشارع العراقي يؤكد على ان 80% من الشعب العراقي سيؤيد هذا الدستور .
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    في أرض آل ِ محمد ( ص )
    المشاركات
    257
    التصويت للدستور بـ "نعـم" يرمي بالبعث ومن والاهم في مزبلة التاريخ

    أحمد الخفاف





    أيام معدودات تفصلنا عن تحديد المصير... مصير العراق ومصير شعبه وطوائفه وكيانه.. مصير الأمة والوطن.. أيام وسيقول الشعب العراقي كلمته.. سيقول لا للدكتاتورية.. لا للاستبداد.. لا للبعث بحلته القديمة والجديدة.. سيقول لا كبيرة لحكم الأقلية على الأكثرية.. سيقول لا لحكم الطغاة الصداميين المجرمين على عباد الله الآمنين.. أيام قلائل وسيعلن الشعب رأيه وسيهتف الشعب عاليا.. "نعم" لعراق ديمقراطي حر تعددي فدرالي يتعايش فيه السني مع الشيعي.. والكردي والتركماني مع العربي.. والمسلم مع المسيحي والصابئي.. والعلماني اللبرالي مع المتدين دون مشاحنات ولا تفرقة ولا مصادمات.. فأرض الرافدين للجميع وليس كما كان لطائفة أو لعشيرة أو لقرية أو لعائلة أو لشخص منحرف مجرم مغمور لعب بالبلاد والعباد كأن العراق مال سائب سقط بأيدي حثالات الخلق من المجرمين..

    أيام وسيهتف الشعب عند صناديق الاقتراع "نعـــم" كبيرة للحرية واحترام حقوق الإنسان وضمان حقوق كل الطوائف والفئات.. سيصيح الشعب.. لا مكان للقتلة المجرمين من أتباع جرذ العوجة.. ولا لعودة الضباع الصدامية إلى الحكم.. ولا رجعة للذئاب البعثية إلى مؤسسات المجتمع.. لا مكان لهم بعد اليوم في عراق الدولة والمؤسسات.. فأبوابها عليهم مؤصدة.. عليها عَمَد ممددة..

    الاستفتاء المصيري على دستور العراق قادم بخطى سريعة وهو على الأبواب يقرعه بقوة ليفيق الغافلين من غفلتهم وسباتهم.. استفتاء سيمهد الطريق إلى إقامة عراق جديد وبلد جديد لا مكان لعصابات البعث فيه.. عراق ديمقراطي تعددي يحترم مبادئ الإسلام وحقوق الإنسان.. عراق بعيد عن الطائفية والمذهبية والصدامية والسلفية والبعثية والعروبية والعنصرية والتطرف.. عراق متسامح حرّ يحترم الدين ويستنبط منه الأحكام ولا يحكم باسم العمائم سواء كانوا رجال دين أو علماء أفاضل!! فأبناء الشعب حسب دستور العراق الجديد كلهم أفاضل.. ولا أحد يتفضل على آخر إلا بما يخدم الشعب ويخلص للوطن ولا يعتدي على الحرمات!!..

    التصويت على الدستور بعد أيام.. وستكون حقا ضربة قاصمة للأنظمة الدكتاتورية الطاغوتية والأحزاب الفاشية.. البعثية منها والقومية.. الشوفينية والطائفية.. المذهبية منها والسلفية.. فلنزدلف أزدلافا باتجاه صناديق الاستفتاء.. ولنحافظ على وطننا من أي مكروه قد يلحق الأذى به في العقود المقبلة.. علينا أن نصونه من الديكتاتورية والعسكرتارية والفاشية.. نصونه من عصابات البعث بشكلهم القديم وزيّهم الجديد.. نصونه من أيتام حزب البعث الفاشي وأفكاره الدموية وممارساته القمعية.. نصونه من الصداميين وحلفائهم من الإرهابيين من أعراب الغدر والإجرام..

    أيام قلائل وتُلقى الأصوات والتي هي أمانة في أعناق أصحابها في صناديق الحرية.. فهي التي ستحدد النظام الذي سيحكم العراق كوطن وكمحافظات وكمدن وكشوارع..وكذلك سيحدد معالم التعليم والصحة والدفاع والداخلية والتجارة والنفط والوقود والاقتصاد والمواصلات والسياحة والسفر والحريات والدين والدولة.. وسيحدد آفاق كل شيء وصولا إلى أبسط مقومات الحياة!!..

    سيقيم المواطن العراقي الشريف يوم الاستفتاء على الدستور عرسا عراقيا لم يشهده تاريخ العراق مثيلا له.. لتذهب الأصوات إلى الدستور الذي صاغه الوطنيين والشرفاء الذين لم تقترب أيديهم بأي شكل من الأشكال من البطش بالشعب والتنكيل بهم.. لتذهب الأصوات إلى مبادئ الأخيار الذين يريدون صالح العراق ويسعون لبناء مستقبل واعد زاهر لأولادنا والأجيال المقبلة بعيدا عن الشعارات الجوفاء والمليئة بقيح "القومية العربية" وغيرها من مهازل الشعارات التي ظل الشعب العراقي يدفع ثمنا باهظا لها، كان أولها المقابر الجماعية وآخرها ذبح أبناء الشعب وتفجيرهم في الشوارع وقتلهم بالآلاف ورميهم من على الجسور في الأنهار!!..

    أيام وشمس الحرية والتحرر يبزغ في أفق أرض الرافدين.. العراقيون حينها سيلقون بورقة "نعــم" بشموخ في الصناديق مستذكرين مآسي الشعب مع البعثيين القتلة وحزب البعث التافه وصدام المجرم والصداميين الأراذل وكل من التصقت به رائحة البعث النتنة أو تعلق في بدنه رجس من أرجاس البعث الغادر.. سيدلي الشعب بصوته لصالح الدستور رفضا للبعثيين أبطال المقابر الجماعية الذين رضعوا الدم بدل الحليب من ثدي الجريمة والذين يسعى ممثليهم اليوم لاقتحام البيت عبر الشباك بعد أن طردوا من الباب شر طردة واركلوا على أستهم شر ركلة!!

    الاستفتاء مقبل غير مدبر.. كرار غير فرار.. فليمنح العراقي الشريف صوته للدستور الجديد ثمرة التضحيات التي قدمها الشعب على مسلخ النظام البعثي الساقط.. ولينتبه العراقيين أن كلمة "لا" للدستور ستمنح المتعطشين لدماء الشعب الذين يريدون العودة إلى ارتكاب المزيد من المقابر الجماعية، شرعية الوصول إلى مفاصل الدولة في العراق الجديد ليتمكنوا من جديد من رقاب الشعب..لا ينبغي على العراقي الشريف أن يفكر ولو لمرة واحدة أن يملي ورقة الاستفتاء بـ "لا" حتى لا يمنح صوتا مجانيا للبعثيين أو أشباه البعثيين الذين يسعون بقوة السلاح والتهديد والتلويح بشن حرب أهلية إلى العودة إلى سدة الحكم.. إن إعطاء كلمة "لا" للدستور معناه أن اليوم الذي سيظهر فيه "الزيتوني" في شوارع العراق قريب.. وأن رفع الرايات السوداء لعصابات البعث الدموي لن يكون عنا ببعيد!!..

    أيام قلائل وتتغير المعادلة في العراق ويولد عراق عصري جديد يخرج من كهوف البعث المظلمة.. فليصوت الشرفاء في الاستفتاء على الدستور بـ "نعــم" وليرموا بالبعثيين المتعفنين ومن والاهم من سقط المتاع في مزبلة التاريخ.. سندلي بأصواتنا لصالح الدستور الذي يطارد شراذم البعث ويقاتل فكره ونظرياته وإجرامه ويمنع عودته ولو على حساب تقسيم العراق.. سنقترع للدستور الذي يهتف: لا للبعث النازي.. لا للبعثيين الدمويين.. لا لفلول صدام المجرم.. لا للعفالقة الغادرين.. ليمنح العراقيين أمانة الصوت للمظلومين الذين يستحقونه بجدارة.. ليصوتوا للمبادئ السامية التي كافح من أجلها الذين قبعوا لعقود في دهاليز وأقبية السجون الصدامية واستشهدوا على يد الجلادين البعثيين.. ليصوتوا للقيم التي حملها الذين عارضوا حزب البعث بكل بسالة ودون خوف ولا وجل وكانوا عرضة للتصفيات والاغتيالات والقتل والغدر.. ليصوتوا للدستور الذي سيكون ضمانة لعدم عودة فلول البعثيين وأيتام المجرم صدام.. ليقترعوا لصالح مواد الدستور التي تجتث البعث وفكره وتمقت الحزب العفلقي وأهله.. وحتى لا يكون بين العراقيين الشرفاء بعثيين غدرة مكرة ليكن شعار المصوتين يوم الاستفتاء هو.. لا لعودة عصابات البعث المجرم.. لا للبعثيين.. سلفهم القديم أو خلفهم الجديد..

    أيام معدودة والصناديق تستقبل العراقيين بزهو نسيم الحرية والاختيار.. هذا الاستفتاء الذي سيكون فرصة تاريخية كبرى لعزل كل من له علاقة بحزب البعث المجرم والنظام الصدامي المنهار من الحياة السياسية في العراق.. إنها الفرصة الكبرى لطرد الأشرار من مفاصل الدولة الرئيسية والى الأبد.. المفاصل التي طالما تحكّم بها الجلاوزة طيلة عقود من الزمن.. لنجعل استفتاء الدستور في الخامس عشر من أكتوبر المقبل في العراق غربالا نغربل فيه التراث الأسود المتراكم على جسد العراق وننفض الغبار البعثي والصدامي عن بلاد الرافدين والى الأبد.. ولنرسل عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع حزب البعث والبعثيين إلى سراديب المتاحف، ولنرميه في مزبلة التاريخ ليكون درسا لأجيالنا المقبلة وعبرة للديكتاتوريات العربية القميئة المحيطة بنا الذين لا تصدر لنا إلا الموت والقهر والعذاب.. إن مزبلة التاريخ تنتظر بشغف يوم الاستفتاء الميمون لتحتضن حزب البعث وعصاباته ولتدفنه في ثناياها وتقبره في أعماقها من دون رجعة..

    أيام تفصلنا عن الفرصة التاريخية التي جاءت بعد تضحيات جسام تحملها الشعب العراقي المضطهد دفع من دمه وأبنائه وحريته ومصيره.. حانت الساعة الضائعة منذ عقود من الزمن البعثي الأسود .. فصناديق الاقتراع بانتظار الشعب الذي سيسجل للتاريخ أن الشعب العراقي قد تعلم الدرس من التاريخ وشارك بكثافة وفاعلية في ملحمة تأسيس دستور وطن ودولة.. لا ينبغي أن نفقد هذه الفرصة التاريخية.. إنها أتت إلى أبوابنا تقرعها بقوة أن أخرجوا لبناء مستقبل للوطن والدولة والشعب.. فاحتضنوها وارعوها حق رعايتها فالأجيال المقبلة ستلعن من تخلّف عن ركب المشاركة في الاستفتاء وقبول الدستور.. وسيقولون حينها لأبنائهم.. أجدادنا لدغوا من الجحر مرتين ولم يسمعوا لأئمتهم الذين قالوا.. حذار من أن يلدغ المرء من جحره مرتين..!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني