الاتجاه الآخر - خاص
علمت (الاتجاه الآخر) أن بوادر انشقاق تلوح في الأفق بين قيادات (مجلس الحوار) وقد تجسد ذلك حين منع عبد الناصر الجنابي الدكتور صالح المطلك من الظهور في مؤتمر صحفي وقال للحضور: إن مرحلة صالح المطلك قد انتهت.
كما تم استبعاد صالح المطلك عن وفد مجلس الحوار في اللحظة الاخيرة بعد أن تم إبلاغ القيادة الكوردية أنه من بين الوفد الذي وصل إلى أربيل الخميس، وتبين أن الذي وصل هو عبد الناصر الجنابي الذي يتحكم بمجلس الحوار مستمداً قوته من قريبه السيد سعد الجنابي الذي يمول المجلس.
وأبلغت مصادر مطلعة (الاتجاه الآخر) أن المعلومات التي واجه بها مثال الآلوسي الدكتور المطلك في أحد البرامج التلفزيونية سُرِبت إليه من وسط مجلس الحوار، وخاصة تلك المتعلقة بحصوله على أموال من السفارة البريطانية، وقالت المصادر ذاتها إن محاولات أخرى تجري لتسريب معلومات للصحافة تهدف للإساءة للمطلك وسيقوم مجلس الحوار بتسريبها في وقت لاحق.
ويعرف عن عبد الناصر الجنابي أنه من اتباع الطرق الصوفية، وأظهر تشدداً في مفاوضات الدستور بهدف عرقلة العملية السياسية، وكسب المتطرفين المعادين لهذه العملية، وحين لاحظ إمكانية نجاح مهمة الوفد الذي قاده مشعان الجبوري إلى أربيل التحق به بصحبة الدكتور عدنان الدليمي الذي يبدو أن الجنابي قد أقنعه في تبني خيارات متطرفة في محاولة تسوية خلافات الدستور وعندما ادركوا باستحالة المهمة ركبوا الموجة محاولين احتلال مقدمة المشهد الإعلامي.