[align=justify]يعتقد عبد الرسول بن حسن الإحقاقي بأن مظلومية الأوحد أعظم من مظلومية الإمام الحسين عليه السلام كماً ، لأن الحسين عليه السلام عند عبد الرسول الإحقاقي وأتباعه ظلم يوماً واحداً فقط ، ولم يظلم بعد ذلك اليوم ، بخلاف الشيخ الأحسائي الذي ظلم أكثر من مائتين سنة . راجع مستدرك أحكام الشريعة ص 28 .
وتعتقد ـ أيضاًـ بأن مظلومية الأوحد كمظلومية رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأن تسميتهم بالشيخية أعظم من ضربة ابن ملجم لأمير المؤمنين عليه السلام ، وأن ما جرى على الأحسائي ، وعلى كتبه أعظم من دس السم إلى الأئمة عليهم السلام .
ففي افتتاحية مجلة الفجر الصادق العدد(38) يقول الميرزا عبد الرسول: (( لقد ظُلم الأوحد كما ظُلم الرسول صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وما ناله من أذى في نفسه وكتبه وعقائده أشد من دس السم إليهم عليهم السلام)).
وفي اسطوانة تفسير القرآن قال الميرزا عبد الرسول في محاضرة ألقاها في الحسينية الجعفرية بتاريخ (18،رمضان، 1417هـ) : ((قال سيدنا الرشتي الأمجد رضوان الله عليه من سمانا بهذا الاسم هو مذنبٌ وظالمٌ ومفترٍ وكذاب، لذلك أقول يا أخواني يا أولادي يا أخواتي صعبٌ مستصعب ألف شهر، أعتذر منكم، جابله ليلة الضربة، ما كان ضربت أبن ملجم ظلماً، ظلم، أما هذا ظلم أكثر منه )) . راجع الاسطوانة المذكورة محاضرة رقم (14) الدقيقة (51) والثانية(19) . [/align]