قام تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بمنطقة اليوسفية من طبع ألاف النسخ من منشور تم اعدادة من قبلهم لكن بخطاب شيعي ؟؟؟! على اساس صادر من جهة شيعية 000بغية الفتنة الطائفية التي يلعب عليها (ألزرقاوي وجماعاته الإرهابية )لغرض تمزيق وحدة المجتمع العراقي الموحد وإثارة النعرات الطائفية التي رفضها الشعب العراقي بكافة أطيافه والوانة وما زال يرفض هذه العناوين المقيتة المدمرة لكي تبقى سبل وعوامل الاضطراب والقلق وضعف الأمن وتأخير عملية تطوير وبناء العراق الجديد بتوجهه نحو المستقبل الذي يضمن وحدة التراب الوطني العراقي شعار الإرهابيين ...سيبقى العراق حرا موحدا رغم أنف ألزرقاوي وجماعاته الإرهابية وننصحهم أن ورقتهم الفاشلة هذه سوف لن تمر على العراقيين الذين اخذوا زمام المبادرة والبناء بالرغم من كل ما يحدث يوميا من تفجيرات وإعمال إرهابية ومن ضمنها هذا المنشور القذر لذا نهيب بأبناء وطننا الغالي بعدم التأثير أو التعاطف مع أي منشور يهدف إلى تمزيق وحدة الصف الوطني العراقي الموحد والدعوة والسعي لوحدة العراق وعدم التكلم أو التخاطب بروح الطائفية واللون أو العرق ولنجعل العراق سقفنا جميعا وعاش العراق حرا موحدا

وهذا نص المنشور الذي عثر علية وأثار استغراب الكثير من الأحزاب السياسية العاملة في الساحة العراقية00000
( اللهم صلي على محمد وال محمد واللعنة على أعدائهم إلى يوم الدين يا أحباب أل بيت النبوة ويا أتباع الزهراء (ع) أن صناديق الاقتراع القادمة هي المعركة الحقيقية المنتظرة لنصرة أهل البيت فلا تتركون صناديق الاقتراع لغيركم حرام عليكم أن تدعوا فرصة للنواصب ليتحكموا بكم مرة أخرى لا تشجعوا غيركم على الانتخابات القادمة هل نسيتم حكم المجرم صدام واعوانة ادرسوا كل السبل التي تصرف غيركم عن الانتخابات ليس بالتفجير أو المفخخات كما يفعل التكفيريين إنما بالعقل والحكمة وتشجيع الأصوات التي تؤيد الانتخابات وإشاعة الخوف والرعب في قلوب الناخبين عن طريق ترويج بيانات على أنهم سيلغمون جميع الدوائر الانتخابية في المناطق السنية وتظاهروا بالتعاطف معهم والله لان قدروا عليكم لاسامح الله فلن تقوم لكم قائمة يا أنصار أهل البيت فأعلنوا في مناطقكم أن المقاومة ستقتل بكل من يدلي بصوته وان استدعى الأمر أن تنشروا باسم التكفيريين والبعثيين والصداميين منشورات تهدد الناخبين بالقتل إذا توجهوا إلى صناديق الاقتراع يا شيعة أل البيت توحدوا واعلموا أن الانتخابات إذا شارك فيها أبناء العامة بكل شرائحهم فأنهم سيتفقون مع الأكراد ويومها ستكون الطامة الكبرى لان هذه الفترة الزمنية تجمعت الأحقاد في قلوبهم فإياكم يا أتباع الزهراء من الغفلة لان الخطر قادم فاعدوا له عدته بكل وسائلكم وأفضل العدة اليوم أن تصرفوهم عن الانتخابات ليتسنى لنا الحكم أربعة سنوات لكي نقود ولا نقاد هذا وقد اعذر من انذر )0000
انتهى المنشور الطائفي التخريبي ضمن لعب ألزرقاوي الجهادية ..نعم فأنة إسلام ألزرقاوي وطريقة تفكيره المريضة سيموت وسينتهي كل مخرب وسيبقى العراق معافى سليما وعاش العراق الواحد