عبد الله الشمري ... شبكة اخبار النجف شبكة للخبث والخبائث




--------------------------------------------------------------------------------


نموذج يكشف عن طبيعة الخطاب الثقافي للتيار الصدري ، وهل يوجد مائز بينه وبين الخطاب البعثي ؟



في هذه المرحلة المعتمة من تاريخ ارض حضارة وادي الرافدين وعاصمة الحضارة الاسلامية ومهد كل الحضارات ... وبعد قدوم المحتل الانكلوامريكوصهيوني لتنجيس هذه الارض الطاهرة ومعه حثالاته وقاذوراته وانجاسه من عملاء خونة وعبيد ومطايا وبهائم غير آدمية ولا تمت لارض الحضارات باي صلة.. يملأ صدورهم حقد وغيض على ابناء هذا الوطن الاصلاء من احرار العراق الرافضين للذل والعبودية والمهانة.. ولأن هؤلاء العملاء يدركون الفرق الشاسع بينهم وبين القوى الوطنية الاصيلة لهذا الشعب الواحد الموحد.. فقد أثار هذا مزيدا من الحقد والغيظ تجاه كل القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال والتي تكشف عن زيف هؤلاء وعزلتهم عن باقي ابناء هذه الارض المقدسة الطاهرة ... ولشعورهم بالنقص والذلة والخذلان لتوليهم اعداء الله والعروبة والاسلام واتكالهم عليهم وعمالتهم لهم .. لم يجدوا بدا من التعبير عن هذا الحقد الاصفر الدفين تجاه كل ابناء العراق الشرفاء الغيارى على الدين والوطن أمثال ابطال التيار الصدري وجند الحق ابناء جيش المهدي وكل القوى الوطنية العراقية المناهضة لسيدهم المحتل الذي يتصدون له بكل بسالة ويرفضونه علنا وعلى رؤوس الاشهاد ويزلزلون الارض تحت اقدامه ويمرغون به وبعملائه التراب كل يوم .. كان لا بد لهذه الزمر المنبوذة الخائنة من احذية المحتل ونعاله المتهرئة ان تعبر عن خستها وحقدها وعمالتها عبر نافذة بعنوان (شبكة اخبار النجف).. وهي فعلا شبكة من شبكات العمالة والخيانة والمذلة تعبر حق التعبير عن كل المنبطحين تحت بساطيل المحتل وعبيده من عملاء مزدوجين للصهيونية والفارسية التلمودية من القادمين خلف دباباته من طابور خامس للمحتل ... ولهذا نجد ان كل ما يبثه اعضاء هذه الشبكة وأمثالها.. من سموم وأحقاد دفينة على احرار هذا البلد وقواه الوطنية.. ومحاولات خائبة لبث الحقد العنصري والطائفي المقيت بين ابناء العراق انما يعبر عن حقيقتهم ومنبتهم وسفالتهم وانهم لا يمتون لهذه الارض باي صلة لفقدانهم للغيرة الاسلامية والنخوة العربية المحمدية الحسينية الاصيلة التي ترفض الذل والتبعية.. وتؤكد قبولهم باحتلال هذه الارض ونهب ثرواتها وقتل ابنائها من قِبَل أسيادهم المحتلين وبهذا يؤكدون حقيقة كونهم مجرد عبيد وسماسرة وذيول للمحتل الغازي وعملاء مفضوحين للاعاجم يحملون ذات الحقد ويعبرون عن ذات البغض تجاه كل ما هو نقيض لهم ولعمالتهم وخيانتهم.. فتراهم يتهمون المقاومة الوطنية لابناء العراق بكل فئاتهم بانها.. ارهاب.. زرقاوي.. طائفي.. بعثي.. تكفيري.. الخ من سلسلة سمجة من الاوصاف المكررة التي لا يجدون ولا يجيدون غيرها.. ويتناسون بل يتعامون عن حقيقة هذا الارهاب الذي ينعتون به المقاومة وانه من صنع وتخطيط اربابهم المحتلين من امريكان وبريطانيين وصهاينة ... وقد ادرك كل العقلاء المنصفين في العالم هذه الحقيقة الواضحة.. الا هؤلاء الأذناب النائحين ليل نهار على ضحايا ارهاب مرتزقة بلاكووترز والـ (أس أي أس) وغيرها من فذلكات الاحتلال ومنظماته السرية لان هذه الحقيقة تمسهم وتكشف للعالمين عمالتهم ودنائتهم وخستهم... فلن يجديكم نباحكم من نافذتكم يا شبكة الخبث والخبائث والذل والخيانة العظمى.. ولن ينالكم الا العار والشنار على ايدي فتيان شنعار .. يا أبناء وأحفاد القردة والخنازير وعملائهم المأجورين.... فما انتم الا كالكلب "ان تتركه يلهث او تحمل عليه يلهث".. وصدق الله ناصر المؤمنين..


المصدر – موقع ممهدون