هدية للامام الحسين علية السلام
فضة
من صلاة تعم الدخول
والحمائم أسراب نور تلوذ بريحانة
أترعتها ينابيع مكة
أعذب ماتستطيع
ولست أبالغ
انك وحي تواصل بعد الرسول
ومن المسك أجنحة وفضاء
كأني أعلو
ويجذبني أن ترابك هيهات يعلى عليه
وبعض التراب سماء
تنير العقول
ليس ذا ذهبا ما أقبل
بل حيث قبل جدك
من وجنتيك
وفاض حليب البتول
لم يزل همما للقتال
ترابك
اسمع هول السيوف
ويوشك قفل ضريحك ان يتبلج عنك
أراك بكل المرايا
على صهوة من ضياء
وتخرج منها
فأذهل أنك اكثر منا حياة
ألست الحسين ابن فاطمة وعلي
لماذا الذهول
بكى الله فيك بصمت
وتم الكتاب
فدمعك كان ختام النزول
يبايعك الدهر
وارتاب في نفسه الموت
مما يراك
بكل شهيد
فأين ترى جنة
لتوازن هذا مقامك
هل كنت تسعى اليها حثيث الخطى
أم ترى جنة الله
كانت تريد اليك الوصول