[align=center]ثلاثة يدخلون النار بشدة [/align]
أرض السواد : سعد الطائي - بغداد
ثلاثة يدخلون الانار بشدة .. حارث الضاري لانه مكث في العداء اطول مدة .. وصالح المطلق لانه في الدعوة لعودة البعثيين المجرمين قد تجاوز حده .. وعدنان الدلييمي لان راسه يرتج من فرط طائفيته وبالغ حقده .. لقد ابى هذا الثلاثي البائس الا ان يكونوا رمحا في خاصرة العملية السياسية ولم يالوا خبثا في التصدي لها والترويج والتحريض ضدها بكل الطرق والوسائل التي تنسجم مع طبيعة نفوسهم المريضة بل الموبوءة .. فكان الضاري الذي تهاوى اللات لديه وانتهكت حرمات معتقداته ! وطقوسه .. لانه كان يعبده دون الله .. ويحمل رايات الدعوة والايمان ! .. فيمنحه ما يبري اظفاره .. لقد تهاوى اللات .. فاستدعى عصبته .. ليملموا اجزاء الصنم المعبود .. فخباها خلف ( دعاوى المحتل ) ( والخطر الايراني ) (والحرس الوطني عملاء المحتل ) ( وبدر الميليشيات ) .. شعارات زائفة وزعيق .. لقد حرم بريق السطوة .. واباطيل الراية .. وزيف الايمان .. استدعى كل عبيد اللات .. من القطط المحمومة وراح يبري اظافرها ويسن احقادها كي تنهش في جسد العملية السياسية الوطنية .. فكشروا عن انياب واشداق لازال بها من لحوم الضحايا والابرياء .. فحملوا رايات الارهاب . اما المطلق الذي منحته مناة الحرية .. فاطلق يده على اراضي في بغداد .. وفي الغرب .. والجنوب .. هبة خالصة من دون الناس .. يزرعها احقادا ودما .. والشباب يموتون على تخوم العراق ولا يملكون غير بؤسهم وحرمانهم .. وهو طليق مطلق في تملكه مزارع متجاورات ! منحته اليه آلهته .. فابى اليوم الا ان يثار لها حين تهاوت .. بعثي .,. على فكر شوفيني .. كان يمسح اروقة الصالة .. ويرتب زوار مناة ومريديها من البعثيين ويمنحهم سندات لمزارع شاسعة يقيمون بها طقوس العهر .. فآل اليوم الا ان ينتصر لهم .. فحمل نجواهم ..وتبنى مؤامراتهم .. واخترق لجنة الدستور .. وابيح له ان يدعوا علنا لعودتهم .. ويرفض سدرا اجتثاثهم على ذات الدم المجرم ليعيدوا الكرة في الغدر وفي الاجرام .. وتبديد ثروات الشعب .. ويدري المطلق وسواه ان من هو هم اعلى صوتا وزعيقا هو الاكثر نفاقا . اما عدنان الدليمي المرجوج .. فقد فقد انزيم الزهايمر وما عاد يجمع او يتذكر جرائم كبيره بحق الشعب العراقي .. على الاقل بحق ضحايا السنة كمحمد مظلوم وسواه من الدليم .. فراح بافكاره وتصريحاته النزقة غير المتزنة يكرس الطائفية بما يروجه في الفضائيات وفي كل مكان من معادات للعراق الجديد .. وما يروجه ويشيعه لا يندرج ابدا تحت مفهوم الاختلاف بالراي .. بل مناصبة العداء لكل ما هو جديد وتكريس وتحريض للطائفية المقيتة التي لا يؤمن بها او يتعاطاها المواطن العراقي المتحضر الا هو ومن على شاكلته من يزعقون زيفا و نفاقا وبهتانا ضدها وهم من ينوؤا بها ويعانوها .. فبؤسا لكم ايها الاعداء .. وسيسجل لكم تاريخ العراق مواقفكم العدائية هذه التي تتفق مع بؤس ضمائركم وارواحكم .. لقد اربكتم حتى اخواننا المسلمين من السنة الشرفاء وادخلتموهم بمازق شديد بفعل حماقاتكم وسلوككم .. ومرض عقولكم .. انتم وسواكم من على شاكلتكم وذات منهاجكم .. من يتحمل كل ما حل بالعراق منذ سقوط كبيركم .. من موت .. ودم .. وخراب .. .. ستنوء به رقابكم - المثقلة اصلا هي بدم الضحايا والابرياء قبلا - دون ادنى مبرر او اي ذريعة غير احقاد وامراض مريبة ازاء الشعب .. كل الشعب
اللهم آمين أدخلهم مدخلهم