 |
-
السيد مقتدى الصدر بين تكليفه الشرعي وطموحات الجماهير
بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لا يعرف مقتدى الصدر كلنا نعرفه ولكن تختلف المعرفه بين شخص واخر بصوره نسبيه او لوصح التعبير تختلف باختلاف الهدف من معرفة هذا الشخص وما هو طموحه فكلما كانت طموحاتنا قريبه من الدنيا ومغرياتها ابتعدنا كل البعد عن شخص هذا القائد الفذ فتر مطالب البعض في انيكون السيد مقتدى جزءا من العمليه السياسيه بغض النظر عن وجود اوعدم وجود المحتل الكافرالجاثم على صدور الشرفاء من هذه الامه متناسين بنفس الوقت الدور الاصلاحي الذي يقوم به السيد مقتدى من خلال خطبه التي يلقيها في جامع الكوفه ولقاءاته مع مختلف فئات الشعب العراقي لتهيئة القاعده الفكريه لدولة الحق وتنمية الاخلاص في قلوب المومنيين تجاه الله جل وعلا حتى يحق عليهم قوله (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب صدق الله العظيم) اذا الخير والرزق والبركه لا تاتي من الانتخابات ولا تاتي من المحتل بل تاتي من الاخلاص لله في طاعته ومن خلال تهيئة الصفوف لاستقبال خليفته في الارض لا من خلال اختيار خليفه للكفره الامريكان ياتمر بامرهم وينتهي بنهيهم نرجو من الاخوه المومنين ملاحضة ذلك رجاءا وليرو ماهو التكليف الحقيقي لهذا الرجل الفذ بقيادة الامه لبر الامان ان صح التعبير بل لنرى ماهو تكليفنا نحن تجاه انفسنا او تجاه ديننا الذي نساه البعض وللاسف من اول خطوه خطاها الامريكان على ارضنا الشريفه فيجب ان نعرف السيد مقتدى الصدر من خلال معرفة التكليف الشرعي لهذا الرجل او معرفة التكليف الشرعي لاصغر مسلم تعدى سن التكليف في زمننا هذا الذي يعتبر الزمن الاقرب الى ظهور قائد البشريه الماليء الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |