في تناغم مع موقف هيئة الضارط ومجلس مطلك يؤكد حزب البعث في بيان له على أن هؤلاء يمثلون واجهات طائفية (المجاهدون، هيئة ايفاحين) وسياسية (مجلس مطلك وغيره) له لا أكثر ولا اقل.




هذا مقطع من بيان البعثيين يبين هلعهم من إنتصار الدستور وخوفهم من القادم رغم إدعاء القوة الكاذب

وهنا أعملت حسابات العمالة جنبا إلى جنب مع حسابات الخطأ السياسي، وتم تفعيل ذلك في اللحظة المناسبة بتحريك الاحتياطي المضموم مسبقا للاحتلال والمتمثل بالحزب الإسلامي العراقي العميل، حيث كان عليه كما هو مطلوب منه، بإحداث حالة الانشطار في الطائفية المقابلة المستدرجة، بما يسمح من تبرير الحسابات المعدة سلفا لتمرير الدستور.

اللحظة الراهنة يجب أن تكون فسحة محدودة لاعادة الحسابات السياسية للمخطئين على أسس وطنية جامعة، تتطلب أولا الاعتراف بالخطأ السياسي، (هذا ما طرحه مطلك على قناة العربية البارحة)

وتتطلب ثانيا قطع الاتصال والتحاور والتلاقي مع من استدرج طائفيا على أساس من عمالته التاريخية "الحزب الإسلامي العراقي العميل"،

وتتطلب ثالثا إسقاط قطعي لإمكانية التعامل مع مشروعات الاحتلال السياسية واستحقاقاته اللاحقة "الانتخابات النيابية"،

وتتطلب رابعا إعادة الحسابات على قاعدة المصلحة الوطنية العراقية بإسقاط تحرك الجامعة العربية المشبوه والمنطلق من التعامل مع الاحتلال ومشروعاته كأمر واقع،

وتتطلب خامسا الاصطفاف الواضح والنهائي في صف المقاومة العراقية المسلحة المقابل للاحتلال وعملائه


جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس والعشرين من تشرين أول


http://iraq4ever.blogspot.com/