بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
في يوم 11/10/2005 شنت القوات الرافضية حملة همجية على أهلنا المسلمين في جنوب العراق حيث قامت ما يقارب 50 دورية من قوات ما تسمى بمغاوير الداخلية بسيارتهم التي تسمى (رأس الثور) تساندها عدد كبير من الدبابات والمدرعات الأمريكية لتوفر الحماية لهؤلاء الجبناء وقاموا بمداهمة نواحي اليوسفية والختيمية وشيشبار على التوالي وهي قرى تقع الواحدة بعد الأخرى في جنوبي العاصمة بغداد وقاموا بمداهمة بيوت المسلمين وتخريب محتواه وإهانة من فيه من النساء والرجال على حد سواء ثم اعتقلوا ما يقارب 65 مسلماً من أهل السنة من هذه القرى بينهم عدد غير قليل من الشيوخ (كبار السن) الذين تفوق أعمارهم عن 60 سنة وقاموا بتوثيق أيديهم وتعصيب أعينهم ووضعوهم في أحواض سياراتهم وخرجوا من تلك القرى على الطريق الدولي (بغداد-البصرة) وهم يهتفون فرحاً ويقفزون فوق بطونهم وظهورهم ويلوحون بأصابعهم بعلامة النصر والمسلمين بين أرجلهم.
في يوم 14/10/2005 أي قبل الأستفتاء الكفري بيوم واحد فقط شنت مجاميع كبيرة من قوات ما تسمى بالعقرب (نسأل الله عزوجل أن يسلط عليهم عقرباً في قبورهم) تساندها قوات أمريكية (كحماية فقط) حمله همجية أخرى على مدينة الحصوة الواقعة في مدينة الحلة جنوب بغداد مستغلة حظر التجوال الذين كان مفروض في وقتها، فنادت بمكبرات الصوت قائلاً بأننا سنداهم بيوت الأرهابيين الذين قاموا بمحاولة اغتيال (المقدم سلمان) مدير شرطة الإسكان في الأسكندرية وطلبوا من الرافضة عدم التدخل والبقاء في بيوتهم، بعدها قاموا باعتقال 40 مسلماً من أهل السنة وأخرجوهم من بيوتهم من بين أهلهم بشتى أنواع الضرب وعصبوا اعينهم وأوثقوا أيديهم واقتادوهم في سجنونهم ومعتقلاتهم.
لاتخفى على كل ذي بصيرة غاية هذه الحملات التي يريدون تطهير مدن الجنوب من أهل السنة وقد وصلتنا معلومات عن ما يفعله الروافض عباد القبور بأهلنا الذين تم اعتقالهم بهذه الحمليتين حيث يستخدمون طرق تعذيب وحشية من صعق بالكهرباء وقلع للأظافر وتكسير الأطراف وثقبها بالمزرف الكهربائي وغيرها الكثير مما لايسع المقام لذكره.
عليه نوجه نداءنا للحكومة الروافضية نحن جماعة مناصروا أهل السنة ونقول:
لقد أعددنا لكم مايسؤكم ويسومكم سوء العذاب ولقد استعد فلذات أكبادنا لرد كرامة المسلمين الذين اعتقلوا في هذه الحملتين علهم يلقون الله عزوجل في هذا الشهر المبارك فمنهم من جهز حزامه الناسف وآخر جهز سيارته المفخخة بانتظار ساعة الصفر وبإذن الله ستكون ضرباتنا موجعة ولن نهدأ حتى نأخذ الثأر لدين الله.
فنعلنها امام العالم بأسره إما أن تفرجوا عن معتقلانا الآن وليس غداًً ولاتكرروا هذه الهمجية لتسلموا من ضرباتنا وما أعددناه لكم أو استمروا باعتقالاتكم وتعذيبكم وتقتيلكم وفي هذه الحالة فلن نبقى مكتوفي الأيدي وسنرد بما آتانا الله من قوة في الوقت الذي نراه مناسباً وفي حينها لاتخرجوا لنا في وسائل الإعلام وكأنكم أطهر الناس وتتباكوا على ما يفعله بكم(الأرهابيون)...والله على ما نقول شهيد.
مناصروا أهل السنة
الثالث والعشرين من رمضان لسنة 1426
======================================
إن كانت الحكومة فعلا تقوم بعمليات لتطهير مدن مثلث الموت من الوحوش البعثية فهذا شئ يبشر بالخير ، ونركز على كلمة البعثية ( سواء أكانوا سنة أم شيعة ) عربا ام اكراد ام تركمان أم آشور
ولكن البعثيين بدهائهم المعروف يريدون أن يلبسوا عباءة أهل السنة لأنهم وجدوا بها أفضل طريقة لتجييش الجحوش من الوهابية في الدول العربية وخصوصا السعودية ليتم دفعهم فيما بعد بعملية انتحارية في سوق أو حشد للناس البسطاء من العراقيين أو للقيام بقتل المدنيين ممن يحملون فقط اسم ( مهدي أو علي أو حيدر أو صادق أو جعفر ) كما حدث في المسيب قبل عدة أيام من قتل لعمال عراقيين شيعة .