متى يتم وضع حد لمهرجي الكويت

[أبو باسم]

البارحة انتفضت قبيلة ( صلبه ) ضد احدى القنوات المحلية ( الراي ) لبثها برنامج فكاهي يدعى ( قرقيعان ) وقاموا بحرق وتكسير مقر القناة بالاضافة الى الاعتداء بالضرب على الممثل الذي قام بالسخرية من تلك القبيلة لمجرد كلمة قالها بعفوية عنها

هذا ما فعلته تلك القبيلة لمجرد كلمة عفوية خرجت من احد مهرجي الكويت

ليس هذا موضوعنا

موضوعنا هو ان مهرجي الكويت منذ ان تشكل شئ اسمه ( كويت ) وهم لم يتركوا مناسبة إلا و أثاروا هرجهم و سخريتهم ضد الشعب العراقي ، فمن اللبس العراقي الى اللهجه الى العادات .. الخ

قد يقول قائل أن هذا بسبب ما لاقوه من قمع وقتل على يد الجيش العراقي الذي احتل الكويت ( وكلنا يعلم كيف يكون الاحتلال الصدامي )
سأقول لهم سأصدق ذلك لو كانت تلك السخرية ابتدأت بعد الغزو الصدامي ، ولكن الواقع يقول أن ذلك كان يحدث حتى قبل الغزو ، ومن أراد التأكد فليراجع المسرحيات الكويتية قبل الغزو .
ثم لو كانت السخرية فقط محصورة بصدام وأعوانه وجيشه لتفهمنا ذلك ولكنه يتعدى دائما إلى كل ما يتصل بالعراقي .

والآن حتى بعد أن سقط الصنم وهبل بغداد ، لم تراعي الحكومة الكويتية أي مشاعر من مشاعر العراقيين ، ويبدو أنها لا تريد أن تبني علاقاتها مع الشعب العراقي على أساس المودة والإحترام المتبادل ، فما زال مهرجوها يقيمون المسرحيات الساخرة والبرامج الفكاهية التي تنتقص من العراقيين حيث أقاموا مثلا مسرحية ( سوبر سطار ) وكذلك مسرحية ( حب في الفلوجة ) وغيرها

أما في شهر رمضان الحالي فحدث ولا حرج
مثلا في البرنامج الفكاهي ( قرقيعان ) الذي يقدمه المهرجان ( داوود حسين وحسن البلام ) كانت أول حلقة تعرض فيها استهزاء بالعشائر العراقية وعاداتها وهوساتها
وأيضا المهرج الآخر الفلسطيني ( عبدالناصر درويش ) في برنامج ( ريموت كنترول ) أكثر من حلقة تعرض يتم السخرية فيها أيضا من الشعب العراقي
مثل الصورة التالية


ولا ننسى المهرج اللقيط الآخر ( طارق العلي ) ومسرحيتة التي تعرض حاليا وفي العيد القادم ( عائلة قرقيعان ) ( انظر الصورة التالية )


والآن نريد أن نسأل : متى يتم وضع حد لمهرجي الكويت ؟

بالتأكيد أن الشعب العرقي و الحكومة العراقية لديها ما يكفيها من المشاكل التي تواجهها في العراق والناس منشغله بأرواحها و أرزاقها و الاجانب تتلاعب بنا يمينا وشمالا كما قال الشاعر :
صرنا على الأرض عاله
الاجانب تامر وتنهى علينا ولا بعد مغوار لي ردها ولا فالة
حطب صارت أرضنا وحّملته اعضاي ما غثني الحطب بس غثني حمّاله
هو اشجاب الامريكان هم اشجّابها الشقران غير القادسية الشوم تالي ام المعارك صارت اجماله

ولكن يبقى يحز في النفس أن لا رادع و لا مانع يردع اولئك المهرجين ومن يقف خلفهم ، فأين وزير خارجية كردستان الذي لا يدافع إلا عن حقوق الأكراد و كرامتهم ، اليس هو ممثل العراق في الخارج كما قال متبجحا في رده على وزير الداخلية ، ليرينا ممثل العراق كيف يدافع عن العراق وكرامة شعب العراق .
اعتقد أنه آن الاوان لفتح سفارة للعراق في الكويت لعل وعسى تكون سدا في وجوه اولئك المهرجين .

[بهبهاني]

الحقيقة يا اخي بو باسم العيب ليس في الحكومة الكويتية و انما في الشعب فاعتقد انك تعرف ان الكثيرين من الشعب الكويتي يجد متعة كبيرة في السخرية و الضحك على الشعوب الاخرى (التطنز) و تضمين ذلك في المسرحيات و البرامج التلفازية و لكن للاكانة هذا لا يختص بشعب معين بل ان جانب السخرية قد يتطرق أحيانا الى شرائح من الشعب الكويتي ,و هذه شئ انا مقتنع به من خلال معايشتي و ربما يكون تحليلي خاطئا.أما الصلب فرغم همجية موقفهم و رغم انهم لا يحظون باحترام كبير حتى بين قبائل البدو نفسها و لكن بعد الذي عملوه فان الجميع سيحسب الف حساب قبل ان يذكرهم بشئ.

[أبو باسم]

نعم اخي العزيز بهبهاني

هذه الصفة موجودة في الشعب الكويتي وهي السخرية من الشعوب الأخرى مثل الإيراني او المصري ( الصعيدي ) او الهندي

ولكن العراقي له خصوصية كبيرة لدى الشعب الكويتي في سخريته ، بل يتعدى ذلك إلى التعرض إلى شرف العراقيين
ولو أنك رأيت مسرحية ( سوبر سطار ) وكيف يقول المهرج طارق العلي أنه من الحلة ويركز عليها ويقصد أنه من جماعة ( سعدي الحلي ) وبالتالي فينطبع لدى الناس ان اهل الحلة كلهم من ( الكوا...) لا اريد ان اكمل الجملة وانا صائم .

وهذا دور الرقابة فمن الواضح ان الحكومة الكويتية بعهد صباح الأحمد تريد أن تلغي كل شئ يتعلق بالعفة والطهارة في الكويت فلا وجود للرقابة حاليا
وانت تعرف مدى السقوط الأخلاقي للأسف المنتشر حاليا في الكويت والمسلسلات الكويتية ايضا كل قصصها باتت تدور حول ( لقيطة ، ومسترجلة ، وغيره من الذي يعف اللسان عنه )

وايضا بات من الشئ الطبيعي ان تشاهد البنت تخرج و بطنها ظاهر بعد ان كنا سابقا نستحي من مشاهدة ظهور امراة سافرة الشعر

فالحكومة الكويتية هي لها الدور الكبير في القيام بواجبها في الرقابة على ما يسئ للشعوب الأخرى او ما يحدث من سقوط اخلاقي بها

مع التحية

[فياض]

حقيقة لا أعرف بان للصلب هذا الدور الكبير فقد أرتفع شأنهم وعلا مكانهم

الصلبة أو الهتمان كما يسمونهم في السعودية سوف يبقوا دائما محتقرين من قبل البدو و لا أعرف السبب

قبائل صلبة منتشرة جدا في الكويت وبعض الأحيان يضيفون أسماء جديدة لهم مثل الجميلي و الرشيدي و الدويلة والصليلي وغيرها

وربما العوازم كذلك ينتمون للصلبة ولا أعرف بالتحديد. في السابق كنت أظن أن الممثل ولد الديرة ينتمي لصلبة ولكن بعد هذا اكتشفت زيف

ظني.

ما قلته أخ ابو باسم هو عين الحقيقة ولكن يجب علينا أن نلحظ أن جزء من الثقافة الكويتية هو الضحك على الآخر كما ذكر الأستاذ البهبهاني ولكن هذا لا يعني أن كل الشعب الكويتي هو شعب " مايع" ويكره الشعب العراقي بل على العكس قبل غزو صدام للكويت كانت أغلب القبائل إذا أردات أن تثبت أصالتها تنسب نفسها لقبائل الجنوب العراقي لأنها أنسابها وأصولها ليست مضطربة.

[لن أنساك]

إن الإنحلال الأخلاقي الذي ينتشر بالكويت أخي أبوباسم أعتقد أنه يصعب على الحكومة السيطرة عليه(خصوصا أن من يبدأ بالفساد الروس العودة)
فهو إنحلال في كل الميادين سواء الفن أو مستوى الشعب العام وليس الكل طبعا ولكن نظرا للإنفتاح السلبي الذي يحدث بحيث بدأنا نأخذ من الغرب الشين بدل الزين نرى هذه الأخلاق المتدنية تصبح شيئا فشيئا شيء عادي بل مستحب ومرغوب وهذه علامات آخر الزمان حيث ينتشر الفساد في البر والبحر
ولكن الشعب العراقي ليس المقصود أخ بوباسم بل نرى داوود حسين والبلام يتمسخرون حتى بأصولهم وهم أصلا إيرانيين ................

[مقصر متهم بالغلو]

البارحة انتفضت قبيلة ( صلبه ) ضد احدى القنوات المحلية ( الراي ) لبثها برنامج فكاهي يدعى ( قرقيعان ) وقاموا بحرق وتكسير مقر القناة بالاضافة الى الاعتداء بالضرب على الممثل الذي قام بالسخرية من تلك القبيلة لمجرد كلمة قالها بعفوية عنها

هذا ما فعلته تلك القبيلة لمجرد كلمة عفوية خرجت من احد مهرجي الكويت

ليس هذا موضوعنا

موضوعنا هو ان مهرجي الكويت منذ ان تشكل شئ اسمه ( كويت ) وهم لم يتركوا مناسبة إلا و أثاروا هرجهم و سخريتهم ضد الشعب العراقي ، فمن اللبس العراقي الى اللهجه الى العادات .. الخ

قد يقول قائل أن هذا بسبب ما لاقوه من قمع وقتل على يد الجيش العراقي الذي احتل الكويت ( وكلنا يعلم كيف يكون الاحتلال الصدامي )
سأقول لهم سأصدق ذلك لو كانت تلك السخرية ابتدأت بعد الغزو الصدامي ، ولكن الواقع يقول أن ذلك كان يحدث حتى قبل الغزو ، ومن أراد التأكد فليراجع المسرحيات الكويتية قبل الغزو .
ثم لو كانت السخرية فقط محصورة بصدام وأعوانه وجيشه لتفهمنا ذلك ولكنه يتعدى دائما إلى كل ما يتصل بالعراقي .

والآن حتى بعد أن سقط الصنم وهبل بغداد ، لم تراعي الحكومة الكويتية أي مشاعر من مشاعر العراقيين ، ويبدو أنها لا تريد أن تبني علاقاتها مع الشعب العراقي على أساس المودة والإحترام المتبادل ، فما زال مهرجوها يقيمون المسرحيات الساخرة والبرامج الفكاهية التي تنتقص من العراقيين حيث أقاموا مثلا مسرحية ( سوبر سطار ) وكذلك مسرحية ( حب في الفلوجة ) وغيرها

أما في شهر رمضان الحالي فحدث ولا حرج
مثلا في البرنامج الفكاهي ( قرقيعان ) الذي يقدمه المهرجان ( داوود حسين وحسن البلام ) كانت أول حلقة تعرض فيها استهزاء بالعشائر العراقية وعاداتها وهوساتها
وأيضا المهرج الآخر الفلسطيني ( عبدالناصر درويش ) في برنامج ( ريموت كنترول ) أكثر من حلقة تعرض يتم السخرية فيها أيضا من الشعب العراقي
مثل الصورة التالية


ولا ننسى المهرج اللقيط الآخر ( طارق العلي ) ومسرحيتة التي تعرض حاليا وفي العيد القادم ( عائلة قرقيعان ) ( انظر الصورة التالية )


والآن نريد أن نسأل : متى يتم وضع حد لمهرجي الكويت ؟

بالتأكيد أن الشعب العرقي و الحكومة العراقية لديها ما يكفيها من المشاكل التي تواجهها في العراق والناس منشغله بأرواحها و أرزاقها و الاجانب تتلاعب بنا يمينا وشمالا كما قال الشاعر :
صرنا على الأرض عاله
الاجانب تامر وتنهى علينا ولا بعد مغوار لي ردها ولا فالة
حطب صارت أرضنا وحّملته اعضاي ما غثني الحطب بس غثني حمّاله
هو اشجاب الامريكان هم اشجّابها الشقران غير القادسية الشوم تالي ام المعارك صارت اجماله

ولكن يبقى يحز في النفس أن لا رادع و لا مانع يردع اولئك المهرجين ومن يقف خلفهم ، فأين وزير خارجية كردستان الذي لا يدافع إلا عن حقوق الأكراد و كرامتهم ، اليس هو ممثل العراق في الخارج كما قال متبجحا في رده على وزير الداخلية ، ليرينا ممثل العراق كيف يدافع عن العراق وكرامة شعب العراق .
اعتقد أنه آن الاوان لفتح سفارة للعراق في الكويت لعل وعسى تكون سدا في وجوه اولئك المهرجين .

أخي الكريم كل مرهون بعمله
لكنك أسأت إلى نفسك إذ قرنت نفسك بهذه النظائر
كان حريا بك أن تقارن نفسك برجالات الكويت في السياسة والإقتصاد و الدين و العلوم عوضا من أن تجعل رأسك برأس هؤلاء
عموما في العراق من السفاحين ممن يفوق هذا العدد من المهرجين مع الفارق في مستوى النيل فهذا يهرج ويتهكم بينما الآخر يسفك
رحم الله أبناء عمومتنا الذين قضوا على طريق صفوان من قبل السلابة عليهم لعائن الله

[أبو باسم]

أخي الكريم كل مرهون بعمله
لكنك أسأت إلى نفسك إذ قرنت نفسك بهذه النظائر
كان حريا بك أن تقارن نفسك برجالات الكويت في السياسة والإقتصاد و الدين و العلوم عوضا من أن تجعل رأسك برأس هؤلاء
عموما في العراق من السفاحين ممن يفوق هذا العدد من المهرجين مع الفارق في مستوى النيل فهذا يهرج ويتهكم بينما الآخر يسفك
رحم الله أبناء عمومتنا الذين قضوا على طريق صفوان من قبل السلابة عليهم لعائن الله

الاخ العزيز
في البداية نعظم اجوركم بأقربائكم الذين قضوا على يد السلابة ونسأل الله سبحانه ان يتغمدهم بواسع رحمته

الحديث موجه للكويت بشكل عام ، وما هؤلاء المهرجين إلا مظاهر تعبر عن الحالة الكويتية للأسف ، وهذا الاستهزاء ترعاه الحكومة الكويتية عن طريق قنواتها و اعلامها الرسمي و الغير رسمي ، لذلك نحن ننتقد ما يصدر منها بشكل رسمي بحيث لا تراعي علاقاتها مع جارتها التي لا يمكن ان يبتعدا عن بعض إلا ان تنشق الأرض بينهما
بالتأكيد أنه من الظلم ان نعمم ذلك على كل الكويتيين فيوجد الكثير من الشرفاء في الكويت

ونفس الشئ بالنسبة للعراق فلا نستطيع أن نعمم على كل العراقيين بأنهم سفاكين وسلابة لأن العراقيون أنفسهم يعانون من هذا الأمر إنما ان رعت الحكومة تلك الجرائم أو غضت الطرف عنها حينئذ نقول لعنة الله على العراقيين