كعادتها في تزوير الحقائق والإفتراء، كالذي حصل أثناء تكشف تفاصيل مذبحة المدائن بحق الشيعة هناك، أصدرت هيئة السفاحين بياناً يستصرخ ويسب ويلعن للتغطية على الجريمة الغادرة التي حصلت ضد أكثر من 20 من أفراد جيش المهدي يوم 27/10/2005، وهو نفس تاريخ هذا البيان. وكما يبدو من البيان أنه جاء يؤكد هذه الجريمة ويتبناها بشكل غير مباشر، على طريقة البكاء والعويل للتغطية عليها وحرفها عن وقائعها، وهي إستراتيجية إعلامية لهذه الهيئة أضحت مكشفة للجميع!
![]()