النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    Cool هجوم صحفي عنيف على السلفية في السعودية


    محمد بن علي المحمود

    شبكة راصد: 13 / 11 / 2005م - 6:14 م

    شنّ كاتب سعودي عبر مقالته الأسبوعية في صحيفة محلية هجوما عنيفا على التيار الأصولي السلفي في المملكة واصفا هذا التيار بأنه «فرعوني الرؤية» و«يمارس التقية» وأن «الإرهاب جزء من مكوناته».

    وكان الكاتب في صحيفة الرياض السعودية محمد بن علي المحمود ناقش على مدى حلقتين «مفهوم التسامح» مستهلا بالقول «لاشك أننا -كعرب- نحمل إرثا ليس رضيع تسامح».

    مضيفا القول في جزء آخر من مقالته أن التسامح مع أعداء التسامح ليس من التسامح، بل هو من قبيل العجز والوهن، أو من قبيل الجهل بديناميكية الحراك الاجتماعي وشروطها.

    وهاجم المحمود في مقالته الشيخ سفر الحوالي دون أن يذكره بالإسم واصفا اياه بأحد رموز التيار الصحوي في بعده السلفي المتزمت.

    كما وصف موقف الحوالي من مطالب الشيعة في وقت سابق بحق التمثيل في مؤسسات الدولة وصفه بـ «الإنفعال غير المبرر» خصوصا مع زعم الحوالي بأن هذه المطالبة تأتي من قبيل «تحكم الأقلية في الأكثرية».

    .. وكأن هذه الأقلية «الشيعة» طالبت بأن تفرض مرجعيتها ورؤاها ورموزها على الأكثرية، وهذا ما لم يكن وارداً، بل كانت مجرد طلب للشراكة المتواضعة؛ بمقدار الشراكة الاجتماعية، وفقا للمحمود.

    وضمن ذات السياق يشير الكاتب إلى أن السلفية ولكونها تتمتع بكثرة نسبية، ترى أن من حقها منع بقية التيارات والأطياف الاجتماعية من التعبير عن آرائها المذهبية أو الطائفية.

    وقال في وصف التيار السلفي المتغلغل في المملكة بأنه «فرعوني الرؤية» فلا يرى إلا نفسه، ويسعى لإجبار الجميع على ما يرى من سبيل الرشاد المدعى! وهذا ما يعلنه صراحة في كل مناسبة.

    واعتبر المحمود أن الإرهاب جزء من مكونات السلفية التي كانت ولا تزال تتغنى بقتل المعارضين؛ بوصفهم زنادقة ومارقين، وربما بوصفهم عقلانيين!.

    كما تحدى رموز السلفية والأصولية المعاصرة أن تتبرأ - صراحة وبوضوح - من كل ما ورد في التراث السلفي المليئ «بالتبديع والتضليل والتكفير» ولو كان القائل به من الرموز الكبار والمرجعيات العظام؟!

    ويقول الكاتب ان السلفية التقليدية تزعم أنها ذات منهج متسامح، وأن طرحها المعلن - اليوم - أصبح خالياً من مفردات التضليل والتكفير.. وهذا مقبول، يقول المحمود؛ بشرط أن يكون هذا ما تعتقده من جملة عقائدها، وأن يتفق مع ما تنشره في محاضنها الخاصة، ولا يكون سلوكاً ميكافيلياً؛ لمجرد الخروج من المأزق الراهن الذي يحاصرها.

    متهما الأصولي المتطرف (بأنه) ليس دائما واضحا؛ فقد يمارس التقية في تعاطيه مع هذا الإرهاب الصارخ، إلا أنه يبدو أكثر وضوحاً في تعاطيه مع المسائل الاجتماعية التي تتقاطع مع اهتماماته الايديولوجية الخاصة.

    وفي موضوع المناهج الدراسية قال المحمود أن «من الجهل والصلف» الحديث عن براءة المناهج التربوية وهي التي تعتبر الأشاعرة الذين يمثلون خمسة وتسعون بالمائة من أهل السنة بأنهم خلَف للمشركين! متسائلا أي تسامح سلفي هذا؟

    ويضيف ان المناهج التربوية الشرعية «غيّرت وبدّلت في المفردات الحادة، لكنها بقيت رهينة التركيبة السلفية التقليدية في عمومها»، في حين «بقي اللاتسامح في صلب المقررات الشرعية».

    ساردا بهذا الصدد عددا من الأمثلة القائمة حول وجود التطرف والإقصاء والنفي والتكفير ومعاداة الآخر ضمن المناهج الدراسية «المعدلة»!

    وقال المحمود في ختام مقالته أن التسامح الاجتماعي الذي نتغياه يعني بكل وضوح: أن الولاء للقواسم المشتركة بيننا، ولكل التمتع بخصوصياته الفكرية والاجتماعية بما لا يضر بغيره.

    .. محذرا من يحاول تأطير الجميع داخل رؤيته الخاصة فمكانه خارج الشراكة الاجتماعية.

    http://rasid.no-ip.info/artc.php?id=8621

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    يعتقد هؤلاء انه يجوز فرض راي الاغلبيه على الاقليه فيما يخص السنه السلفيه ولا يجوز للاقليه الشيعيه طرح نفسها اورايها في الحكم في السعوديه ...فلماذا ينكرون هذا الحق للاغلبيه الشيعيه في العراق ويفعلون كل شيء لاعاده الحكم لسنه العراق وهم اقليه...هل هذا هو الاسلام ياسلفيون...يا امه العرب ..يا اعراب ...انه نفاق واضح وتخبط كبير (لعنه الله على القوم الظالمين).

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    رد دكتور استفهام على المحمود :

    http://alsaha2.fares.net/sahat?128@8...Hm.0@.1dd86322

    محمد بن علي المحمود .. إني أشفق عليك !!



    لن أطالب في هذا المقال بقتلك ، ولا بتكفيرك ، ولا بتفسيقك ، ولن أفعل هذا إن شاء الله ، ولكني أريد فقط أن أنبهك إلى أن ورق الجريدة التي تكتب فيها أرخص ورق في العالم ، هو وورق الشاورما ، وأن المساحة الممنوحة لك لا تعني أن عندك شيئا يستحق القر اءة ، بل لأنك عرفت كيف الارتقاء في زمن الحرب على الارهاب ، وعرفت من هو " العدو " الذي تمكنك عدواته من الحضور الاعلامي ، ولذا أحببت ان أنبهك إلى أن ما تفعله لا يمت إلى " العلمية " ولا الى " التسامح " الذي تدعو إليه بصلة !



    هل تظن يابن محمود أنت ومن على شاكلتك بأن العصر في السعودية أصبح عصرا " ليبراليا " بمجرد أن تعدى اناس من أبناء جلدتنا ففجروا وكفروا وغلوا في دينهم ؟



    أفق .. فنحن لا نزال نعيش في " جزيرة الاسلام " الذي يأرز اليها الاسلام كما تأرز الحية إلى جحرها ، ولا نزال نعتقد حكاما ومحكومين بأن " المرجعية " هي للكتاب والسنة ، مهما شكك المشككون أو تهوك المتهوكون ..!



    إننا لا نزال نعتبر مرجعيتنا هو محمد صلى الله عليه وسلم ، إن كان ثمة من يعتقد بمرجعية الفكر الغربي ومفرداته ورموزه ، ولا زلنا نعتقد بأن الدولة التي نعيش فيها هي امتداد لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إن كنت ترى أن مبادئ الليبرالية التي أسسها جون لوك او غيره من مفكري الغرب هي المرجعية ، فحاكمنا الى دستورنا ولا تحاكمنا إلى غيره .



    هل تظن بأن قضية " الإرهاب " أصبحت سوطا قويا تجلد فيه أنت ومن على شاكلتك كل الدعوة والدعاة والحركة العلمية والمناهج لأن هناك أناسا من الشباب صار عندهم غلو وشطط في القول أو في الفعل ، فأصبح هذا ذريعة لك ولأمثالك في أن يسلوا أقلامهم ويضربوا يمنة ويسرة بلا روية ولا عقل لأنهم ركبوا شماعة " حرب الإرهاب " ، ودندنوا حول " التسامح " الديني ، وادعوا زورا وبهتانا الاعتدال في الفكر والتصور ؟



    لا أدري لماذا حدود " التسامح " عندك يقف على أعتاب " السلفية " المحرم التسامح معها في قاموسك ، إذ لو قارنا بين عداء السلفية لغيرها من المذاهب العقدية لوجدنا أن عداءك للسلفية يفوق عداء السلفية لغيرها ، فأين هو " التسامح " الذي تدعوا إليه ، أم هي الشعارات الفارغة التي أصمت الاذان ، ولا تعدو أن تكون معان مفرغة من أي قيمة ..



    إن كنت تحارب " التكفير " فلتعلم بأن الذي قعد قواعد حربه ، ورد على أتباعه ومتبنيه هم السلفيون الذين تشن عليهم حملة شعواء ، فهم الذين ضبطوا ضوابط الأسماء والأحكام ، وهم الذين فرقوا بين المطلق والمعين في الأحكام ، وهم الذين درسوا الموانع وتحقق الشروط في الأعيان ، وهم الذين عروا " الخوارج " وحذروا من فكرهم عبر التاريخ ، وهم الذين وقفوا أمام " المعتزلة " و " الرافضة " الذين يكفرون خصومهم ، وهم الذين كانوا أرحم الناس بالخلق ، فلا يوجد مذهب عقدي إلا ويكفر خصومه إلا " أهل السنة " فكانوا يتبراون من تكفير خصومهم وابقاء اسم الاسلام على المسلم حتى يصل الحال الى اليقين الذي لا يتطرق اليه شك في خروجه عن الاسلام ، ويعتبرون ذلك من فنون السياسة الشرعية التي هي من صلاحيات أولي الأمر من العلماء والحكام .



    إن حركة " الغلو " ليست مبررا لك ولغيرك في خرق " المنهج العلمي " الشرعي والافتئات عليه ، وليست مبررا كذلك لالغاء " التكفير " من الشريعة ، فإن انتقال الانسان من الاسلام الى الكفر أمر يقره العقل والشرع ، والاحكام المترتبة على ذلك ذات أثر واقعي في الدنيا ، وذات عقوبة مقدرة في الآخرة ، وليس وجود " غلاة " يحملون منهجا منحرفا يبرر لك هجومك على القيم الاصلية العلمية ، بدعوى " التسامح " التي لا تستطيع أنت ان تعطينا تعريفا جامعا مانعا لهذا " التسامح " الذي علمت حوله علامات حمراء ، وجعلته لاناس دون أناس ، وهذا مثل ما فعل جون لوك حين قرر مبادئ الليبرالية ، وقرر أنها خاصة بالبروستانت دون الكاثوليك والارثوذوكس ..!





    إن خروج " الخوارج " في وقت الصحابة لم يكن مبررا للهجوم على مدرسة الصحابة ، ولم يكن خروج أهل الغلو في ذلك الوقت مستمسكا على " أبي بكر الصديق " رضي الله عنه في قتاله " المرتدين " ، ولم يكن سوطا على حركة التاريخ الاسلامي بمجرد أن حمل أناس من المسلمين منهج " التكفير " واستلوا لأجله الدماء والأموال والأنفس .



    لقد قرأت تعليقاتك على بعض مقررات المناهج ، فوجدت أن " الحنق " الفكري طغى على الرؤية العاقلة المتدبرة للأمور ، ولذلك حاولت جاهدا تحميل الكلام مالا يحتمل ، وصرف المعاني من خلال رؤيتك الخاصة ، وسأقف معك وقفات حول ما ذكرت .. حتى يتبين لك عظيم الخلط والخبط الذي تقع فيه ، والذي لم تسعفك فيه مساحة المقال الكبيرة في عرضة برؤية صحيحة علمية :



    الفقرة الأولى :



    (بل إن الأمر في المناهج التربوية أسوأ من ذلك، فقد بقي اللاتسامح في صلب المقررات الشرعية. ففي مقر التوحيد للصف الأول الثانوي ص66 و67 وبعدما ذكر حال مشركي قريش في الجاهلية قال: «فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة، وكل من نفى عن الله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من أسماء الله وصفاته. وبئس السلف لبئس الخلف ( .



    وأقول مع ما يكتنف العبارة الماضية من شدة غير مناسبة ، وضرورة تعديل لها إلا أنها لا تدل على " التكفير " ، فإن مشابهة أهل الاسلام لأهل الجاهلية في بعض التصورات والاعتقادات والتصرفات لا يعني خروجهم من دائرة الاسلام إلا عند " الخوارج " ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر " إنك امرؤ فيك جاهلية " ، ولا يعني هذا تكفيره ، وخاصة ان كان الأمر يتعلق بقضية تجريد الله من اسمائه وصفاته الحسنى فلا شك ان هذا من طرائق المشركين ، وانت تقرأ في كل صلاة قول الله تعالى " إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " ، فالمسلم قد يشابه الكفار من اليهود والنصارى حين يعبد الله على جهل ، او حين يعلم العلم ولا يعمل به ، ومع ذلك لا يكون هذا حكما بتكفيره وخروجه من دائرة الاسلام .



    الفقرة الثانية :



    (أي تسامح سلفي هذا؟. الأشاعرة الذين يمثلون أكثر من خمسة وتسعين بالمائة من أهل السنة - فضلاً عن غيرهم - وقامت على أكتافهم علوم الإسلام، يوصفون في منهجنا التربوي بأنهم خلف للمشركين!!. نقول هذا في مناهجنا، ثم بعد ذلك نتحدث - بكل جهل وبكل صلف - عن براءة المناهج التربوية!. )

    وأقول : براءة المناهج التربوية من ماذا ؟

    إن كنت تقول من " التكفير " فالعبارة ليس فيها تكفير البتة ، وان كنت تنتقد شدة العبارة فهذا حق لك لا يخالفك عليه أحد ، ولكن لا يجوز لك ان تخرج بالموضوع عن إطاره الصحيح ، مع التحفظ على النسبة التي ذكرتها للأشاعرة ، فان عامة المسلمين هم من اهل السنة ، وعامة أهل البدع هم من أهل السنة ، ولا يبقى إلا حاملي الأفكار المخالفة للسنة ، وهؤلاء ان كانوا يعتبرون الكتاب والسنة مرجعا لهم فهم من أهل السنة حتى لو وقعوا في بدع علمية او عملية ، وان كانوا لا يتأصلون بأصول أهل السنة ، ولهم منطلقات كلامية وفلسفية مع تقديم العقل على النقل فهؤلاء لا يضير وصفهم بأهل البدع ، أو خروجهم من السنة ... فتأمل

    ثم إن " الجهمية " و " المعتزلة " و" بعض الاشاعرة " يحملون منهج تكفير الخصوم بشكل واضح ، وما عليك سوى قراءة الخلافات والتكفير المتبادل بين أئمة الجهمية والمعتزلة انفسهم ، حتى تعرف من هم " المكفراتية " بحق ، ولعلك غفلت عن قضية مهمة للغاية ، وهي أن المعتزلة يرون أن " فاعل الكبيرة " بمنزلة بين المنزلتين ، فهو في الدنيا لا يدرى هل هو مسلم ام كافر ، وفي الآخرة خالد مخلد في النار ، أوليس هذا " تكفير " يستحق منك محاربته والبراءة منه ؟؟

    ألا تعرف ان ابا هذيل العلاف وهو من شيوخ المعتزلة الكبار كفر النظام شيخ المعتزلة في زمانه ، والنظام كفر ابا هذيل العلاف ، حتى قال البغدادي في الفرق بين الفرق : بأن كل واحد منهما كان مصيبا بتكفير صاحبه !!

    اليست الجهمية والمعتزلة هم من حمل أهل السنة بالقصر والاكراه على القول بخلق القران ، وكانوا يطلبون من خلفاء بني العباس قتل كل من لم يقل بهذا ، حتى كان ابن ابي دؤاد يرغب المعتصم بقتل الامام أحمد رحمه الله ويقول بأن دمه في عنقي ؟ فأين هي دعوى " التسامح " التي تدندن حولها ؟؟

    أين حربك للتكفير عند " الشيعة " الذين يكفرون صفوة الخلق ، ويكفرون كل " ناصبي " ويعلنون هذا ، وهم يعدون جزءا من المشهد الثقافي والفكري والاجتماعي في السعودية ، ومع ذلك لم تسطر فيهم ولا سطرا واحدا ، ولم تنكر نزعة " التكفير " الظاهرة في دينهم ومذهبهم !!



    الفقرة الثالثة :

    (ويقول مقرر التفسير للصف الثاني الثانوي ص31: «ليس للمسلمين أخوة في أي شعار - مهما كان - إلا في العقيدة، ولا نلتقي إلا على العقيدة، ففيها نحب ونوالي، وعلى ضدها نتبرأ ونعادي، وعليها نسالم، وعليها نحارب». أظن أن النص واضح في نفيه أية رابطة غير رابطة العقيدة، وليس المراد هنا بالعقيدة الإسلام في عمومه، بل العقيدة السلفية على وجه الخصوص؛ بدليل تصريحهم بانحراف غير السلفين عن مسار العقيدة الصحيحة، ولا يمكن أن يجعلوا الأخوة محصورة في عقيدة يرونها غير صحيحة، بل ومأخوذة عن المشركين.) .



    قولك : (وليس المراد هنا بالعقيدة الإسلام في عمومه، بل العقيدة السلفية على وجه الخصوص؛ بدليل تصريحهم بانحراف غير السلفين عن مسار العقيدة الصحيحة، ولا يمكن أن يجعلوا الأخوة محصورة في عقيدة يرونها غير صحيحة، بل ومأخوذة عن المشركين.) . هذا يدل على جهلك بمنهج اهل السنة الذين يرون ان دائرة الاسلام الواسعة تشمل كل أهل " القبلة " ، وهؤلاء لهم ولاء عام ومحبة عامة ونصرة عامة ، ولم يسلب منهم وصف الاسلام أحد من أهل السنة ، ثم تأتي بعدها دائرة أهل الصفاء العقدي الذين تبعوا مدرسة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخالفوه هو وصحابته في قضايا الاعتقاد ، وهؤلاء أخص بالصفاء من " أهل القبلة " الذين دخلت عليهم شبهات وبدع وانحرافات كثيرة ، ابتداء من أهل الكلام ، والفلاسفة ، واهل الاعتزال ، وغلاة المتصوفة والخرافية ، والقبورية ، فهؤلاء يدخلون في إطار " اهل القبلة " ولا يدخلون في إطار أهل السنة ، إذ كيف يدخل في أهل السنة رجل لا يتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء الفرق كلهم سماهم النبي صلى الله عليه وسلم " أمته " فقال " ستفترق أمتي ! " . فافهم !

    وعلى هذا فان الفقرة هي في الحديث عن " المسلمين " في مقابل " الكافرين " وليست عن " السلفيين " في مقابل " خصومهم " كما تتوهم ..!



    الفقرة الرابعة :

    (ولا يقل وضوحاً عن النصين السابقين في دلالتهما على الإقصاء والنفي والتكفير ومعاداة الآخر قولهم في مقرر التفسير للصف الثاني الثانوي ص32 «سئل الإمام أحمد - رحمه الله - عمن يقول: القرآن مخلوق؟، فقال: كافر. فقيل: بِمَ كفرته؟ قال بآيات من كتاب الله {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم} والقرآن من علم الله، فمن زعم أنه مخلوق فقد كفر». ولك أن تتصور الطالب في الصف الثاني الثانوي وهو يتلقى مثل هذا الكلام، مشيعاً بالتبجيل والتقديس للقائل!.)

    ولا أدري حقيقة ماهو مأخذك على هذا النص ، حيث ان النص يتحدث عن الحكم على قائل " نص " كفري باتفاق ، فإن الذي يقول بأن القران مخلوق ينفي كونه كلام الله ، وهذه مخالفة قطعية لقول الله " يسمعون كلام الله " ، وهو لا شك كفر بين ، ومع ذلك لا يلزم من اعتبار القول كفرا تكفير القائل به حتى تقام عليه الحجة ويعرف المحجة ، إلا إذا كنت تنفي ان يخرج الانسان من دائرة الاسلام بأي قول أو فعل فهذا شأن آخر ، والامام أحمد نفسه رحمه الله لم يكفر أئمة الجهيمة الذين يقولون بهذا ، وهو يقول هذا تحذيرا للناس من هذا القول العظيم الذين تبناه أهل الكلام ، وهو محاد لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا أدري ماهي المشكلة في عرض مثل هذا القول ؟؟

    أرأيت لو سألك سائل عن انسان يقول بأن الله ثالث ثلاثة ؟؟ هل ستقول بأنه كافر أو مسلم ؟؟ وهل لو قلت بأنه كافر هل يختم على جبتهك بأنك رجل تكفيري ؟؟

    إن دعوى " التسامح " ليست قاعدة كلية ترجع إليها جزئيات الفقه ومسائل العقيدة حتى تكون هي الحاكمة على التصورات الفكرية ، بل الحاكم في الاوصاف والافعال والاقوال هو " الشرع " الذي أمرنا باتباعه بلا باتباع أهواء البشر .

    الفقرة الخامسة :

    (وفي مقرر التفسير للصف الثالث المتوسط، يقول المؤلف - في رحلة طويلة يأخذ بها الطالب في دهاليز الولاء والبراء -: «موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين من أمور العقائد التي اتفقت عليها شرائع الأنبياء». ويقول في المقرر نفسه ص68: «تحريم موالاة الكفار أو مناصرتهم أو معاونتهم أو مودتهم بأي وجه من الوجوه، ومن والاهم فقد حاد عن طريق الحق» تأمل قوله: بأي وجه من الوجوه!. ومثل هذه الجمل كثيرة في هذا المقرر خاصة. )

    مثل هذه الجملة كثيرة في المقرر .. ثم ماذا ؟

    ماهوالمأخذ عليها ، ولماذا مررت عليها مرور الكرام ؟؟ وهل في فكرك وعقلك وتسامحك تحليل موالاة الكفار ، او معاونتهم ونصرتهم أم ماذا ؟ وماهو وجه انتقادك لهذه الفقرة .. حبذا لو بينت حتى نفهم فقط !



    الفقرة السادسة :

    (بل إن في مقرر التفسير للصف الأول الثانوي ما يكشف حقيقة المنهج السلفي في تقعيده لقاعدة السلم والحرب، يقول: «لا يجوز مهادنة الأعداء إلا عند الضرورة». ويحاول مقرر التفسير للصف الثالث المتوسط أن يشحن الطالب بروح العداء عن طريق تعميم العداوة وأبديتها مع غير المسلمين، فيقول ص71: «لم يظفر الكفار بالمسلمين في زمن إلا وساموهم سوء العذاب وما يفعل بالمسلمين في هذا العصر خير شاهد على ذلك(

    ما شاء الله عليك يابن محمود ، الذي يقرأ كلامك هذا يقول بأننا نواجه " حنيّة " من الكفار من اليهود والنصارى ، وتسامح كبير ، ولذا لا يجوز ان يقال بأنهم يسومون المسلمين سوء العذاب ، ولا أدري هل لك عينان تبصران ؟؟ أم ان " التسامح " لا بد ان يقع من المسلمين ، أما جرائم اليهود في فلسطين والامريكان في العراق فهي قمة " الديمقراطية والعدالة والانسانية " ...!



    الغريبة وبعد كل هذه الفقرات التي لم تسعفك بما تريد أتيت لترشح لنا بديلا جديدا شموليا ، وتجعله في مقابل " السلفية " ، - التي هي عندك تمثل تعاليم الاسلام – فأنت لا تقف موقف المسلم في مقابل الفكر المتطرف ، بل تقف موقف " الليبرالي " في مقابل فكر المسلمين ، وهي دعوة صريحة منك لتحويل هوية المجتمع الاسلامية الى هوية " ليبرالية " فأنت حين تتهجم على السلفية والسلفيين ، تقارن بينها وبين " الليبرالية " المعتدلة المتسامحة ، وهذا الموقف ليس موقفا فكريا جزئيا تبشر به ، بل هو دعوة لفكرة شمولية تريد احلالها محل الدستور الذي تقوم عليه البلاد ، ولعل هذا الكلام تقوله في فترة سكرة ليبرالية منتفشة ، او وهم عريض بأن الخيار الليبرالي اصبح لا مناص منه ، وهذه غفلة منك عن واقع الأمة التي لا ترتضي بالاسلام بديلا مهما حاولت ان تموه في عباراتك ، او تلبس لبوس المتسامح الطيب ، ولك في العراق خير شاهد ، فان هذا البلد مع ما واجهه من سحق للهوية ، واستحكام من قبل حزب البعث العروبي العلماني ، فان الخيار الان بيد " الملالي " من قبل الشيعة ، ( وهم اصوليون بلا شك ) و جبهة علماء اهل السنة ، فما بالك ببلد مثل السعودية يحمل حكامه انفسهم الاسلام دستورا ومنهج حياة ، فأفق من غفلتك ، ولا تزايد في الوطنية وحرب الارهاب ، فان " السلفيين " – على حد تعبيرك - ، مع تحفظي على هذه الكلمة ، هم الذين كشفوا أفكار أهل الغلو ، وحذروا من مسالكهم ، وناظروهم وجها لوجه ، في الوقت الذي يكتب الليبرالي سفاهاته وهو يحسس على رأسه ، لأنه يعرف قدر الاستفزازية التي يمارسها وهو يكتب لكل التيارات المعادية ، ويعرف أنه يتخذ الحدث ذريعة لتصفية خصومة سابقة ، أو تمرير أفكار خاسرة ، او اظهار حنق من فشله في الاختراق الاجتماعي وتغير هوية الناس الفكرية والثقافية .

    إن من أخطر أفكار " المتسامحين " أنهم ينطلقون في تأصيل مفاهيم " التسامح " من أرضية محايثة للاسلام ، وينطلقون من تحيز واضح تجاه تعاليم الدين ، وهؤلاء لن يقف الحد في فكرهم عند " التسامح " بل لابد من اتخاذ الفكر الغربي انموذجا للحياة بكل تفاصيلها ، وهو إعلان حرب على الأمة كلها ، وخيانة عظمى تحتاج لوقفة صادقة من أهل الاسلام والرأي والفكر والسياسة الحريصين على أمتهم من عاديات الأفكار المضلة لها ، والممهدة لأعدائها فكريا ، والموطئة لهم مكان الأقدام الاستعمارية الجديدة .



    أخيرا .. فإني أوافق على نقد اسلوب الخطاب للمناهج ، او مراعاة المراحل العمرية للطلاب ، او نقد تقديم الاولويات وطرائق تدريس قضايا الاعتقاد والعمل والنظر في آثار الخطاب العلمي على سلوك وفكر الطلاب .. بمنهجية اصلاحية تنطلق من داخل دائرة اهل السنة والاسلام .. لا من منطلق حانق غاضب متحيز كما يفعل المحمود وجماعته !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    سأذكر أسس التخبط والتخبيط في المقال الجهنمي:

    أي جديد في هذا غير الاصرار والتأكيد على رفض التعددية باسم الكتاب والسنة وهما منها براء !

    فالمحمود واضح وصريح ولا يلف ويدور في تحليله كهذا المقال الأخير المتخبط . .

    فقد اتهم السلفييين المتعصبين أمثال سفر الحوالي باللاتسامح ورفض الآخر . . وهذا واضح جلي في مواقف الحوالي ضد العريضة التي لم تطالب إلا بحقوق المواطنة وليس فرض نفسها !! . . وهذا أقل مما يطالب به سنة العراق! . . فسنة العراق يطالبون بالحكم والسيطرة وفرض أنفسهم على الغالبية الشيعية!!

    يقول الدكتور الجهنمي أصبح المحمود سوطاً قوياً يجلد الدعوة بل كل الدعاة والحركة العلمية! . . بل اكتشف الدكتور الذكي أن المحمود أشد أعداء السلفية من الأعداء الآخرين! . . فهو حانق غاضب متحيز هو وجماعته ( وبهذا يشمل كل المعتدلين)!! . .
    نعم المحمود سوط قوي وعدو غاضب على اللاتسامح بينما الدكتور سوط قوي وعدو غاضب على التسامح!!
    وهل تطرق المحمود للغرب واليبرالية؟ حتى يتخبط الدكتور الذكي هههه!!! وهل الاسلام ضد حقوق الآخرين ؟!

    إذا كانت الحرية والتعددية أو بعضها تتمثل فقط في نظرة جون لوك ومفكري الغرب . . فأين الإسلام إذاً؟! . . أستغفر الله

    أصبح الدكتور الجهنمي صادقاً عادلاً لا يخاف لومة لائم ففعلاً منهج السلفيين الذي سماه ( اهل السنة ) يرون ان دائرة الاسلام الواسعة تشمل كل أهل " القبلة "بما فيهم القبوريون ( يعني الشيعة ) وهؤلاء لهم ولاء عام ومحبة عامة ونصرة عامة ، ولم يسلب منهم وصف الاسلام أحد من أهل السنة ( يقصد السلفيين ) . .
    صدق الرجل أرجوكم لا تكذبوه!!! . . ياالله نحن لا نعلم كيف نعيش في رخاء ومحبة وتقبيل في الخدود والرؤوس والأيدي والأرجل والأنوف !! بل لا نعلم لماذا ندعي أننا مظلومون ومضطهدون؟! . . اغفر لنا يا رب فقد أخطأنا بحق إخواننا كم كنا في ضلال وافتراء!!

    يا الله كيف لا يكون ذكياً مُلهماً جهنمياً فقد اكتشف أيضاً وبدون عناء أن المتسامحين والمنفتحين لهم تحيز واضح ضد تعاليم الدين!!! . . بل وتنبأ بأنهم سيشنون حرباً على الإسلام!!! . . انتبهوا انتبهوا من الحرية والإعتدال والتسامح مع الآخر فأنتم بهذا تُعادون الإسلام بل ورسول الله (ص) . . .

    لكن تذكروا ولا تنسوا أنه لا للتسامح مع البعث وصدام! . . كي لا تحاربوا الإسلام!! ههههه

    أستغفر الله ما أكذبني.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    [align=center]العمير يدعي على منتدى الساحات[/align]


    اتخذ السيد عثمان العمير مساء أمس إجراءات قانونية عاجلة تجاه منتدى «الساحات» عبر محاميه في بريطانيا، وذلك بسبب ما نشر في المنتدى من عبارات وألفاظ اعتبرها المحامون البريطانيون تحت طائلة القانون ولما تضمنته من عبارات السب والقذف والتشهير والتهديد.

    وفي غضون ساعات اتصل المحامون البريطانيون بالمشرفين على السيرفير في الولايات المتحدة الذين قاموا بإيقاف منتدى الساحات لساعات طويلة، الى ان أزال المنتدى كل المساهمات المخلة للقوانين والقواعد. ويقول العمير ان الهدف من هذه الاجراءات ليس اقفال هذا المنتدى لانه كصحافي ليس من شؤونه ولا من اولوياته إسكات الاصوات الاخرى.لكن الامر يتعلق باحترام حرية الرأي وعدم التفريط بالمسؤولية المهنية.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    47

    افتراضي

    لعله من الغريب أن نجد هذا التشابه في الأسلوب بين البعثيين ، وهم علمانيين ، وبين السلفيين ، الذين يفترض إنهم أسلاميين ، ولكنك ببساطة ستعرف سبب هذا التشابه وهو أن الإتجاهين ( البعث والسلفية ) ينهلان من منهل واحد ويرضعان من ثدي واحد ، هو ثدي الإرهاب والذبح النابع من ظلمات الجهالة والحقد ...
    إقرأوا مقال المحمود ، ستجدون لغة علمية حضارية مؤدبة ...
    وإقرأوا رد ( دكتور ) الوهابية الغبي الذي نقله ( أكثم ) البعثي ، حيث ستجدون قلة الأدب ، وكثرة التهم ، والتلويح بالقتل والإرهاب .
    إن من يختلف في الرأي مع البعثيين ... هو عميل .. وجاسوس ... يستحق القتل ...
    ومن يختلف مع السلفيين التكفيريين ، هو أيضاً .. عميل و مشرك ويستحق القتل ..
    والحقيقة هي أن العمالة والإشراك لم تجد نفسها إلا عند البعثيين والسلفيين ، وكلاهما قد طلع علينا من ظلمات التاريخ وهو متجه بكل سرعة الى مزابله ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي

    أحسنت أخي الكريم المختار الثقفي . .

    اقتباس من الدكتور الجهنمي:
    ((لن أطالب في هذا المقال بقتلك ، ولا بتكفيرك ، ولا بتفسيقك ، ولن أفعل هذا إن شاء الله ))

    طبعاً هو يُطالب بقتل المحمود ولكنه يُصيغ دعوته وطلبه لقتل المحمود بإسلوب البراءة!! حتى لا تُنسب له الجريمة التي توشك أن تقع من جراء دعوته المبطنة هذه!!!

    وجملته هذه هي اعتراف منه بشكل واضخ أنه يكفر المحمود ويُفسقه بل ويقتله ولكن لا يدعوا لذلك!!

    لذلك استنفر السيد عثمان حميته وغيرته ضد هذا الموقع الخبيث اليد الخفية للقاعدة!!!!

    فوالله ان مس المحود شر فرقبت هذا الدكتور هي الأولى بالقصاص فكتابته دعوة وتحريض واضح لا لبس فيه . .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني