النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    14

    افتراضي الـشـوط ُ الـسـابـع

    [align=center] إيـمانُ يـا رسـمـة ً للحـبِّ و المُـثـل ِ

    خلاصتي منـكِ أصنافٌ مِـنَ العسل ِ

    أمـيـرةُ الـعـسَـل ِ الـصَّـافي و مئـذنـة ٌ

    مِـنَ الـتهـالـيـل ِ في حـبِّ الأمـيـر ِ علي

    أخـتـاهُ يـا خـيـمـتي في كـلِّ قافيةٍ

    و يـا بساطي إلى خيـل ِ الهـوى الخَضِل ِ

    سـيـولُ شـعـريَ ما فاضتْ منابـعُهـا

    إلا بـسـيـل ِ صداكِ الفارس ِ البطل ِ

    قـدحـتُ اسـمَـكِ في قـلبـي فهـمْتُ بهِ

    هـيـامَ شعلـةِ نـارٍ بـالـهـوى الأزل ِ

    أشـعـلـتُ صـورتـَكِ الـغـرَّاءَ فاشتـغلتْ

    قـصـائـدي مـنـكِ في قـدسـيـَّةِ الـغـزل ِ

    أطلـقـتُ روحَكِ أصداءً فـصرتِ معي

    لـرنـَّـةِ الـحـرفِ بـيـن الـقـول ِ و الـعَـمل ِ

    مـا شـُـلَّ حـرفي و إيـمـانٌ معي وهجٌ

    فـمـا لـنـارٍ معي شـيءٌ مِـنَ الـشـلل ِِ

    أهـلاً بـنـارِكِ فـي قـلـبي مـزارعُهـا

    تـجـودُ فـوق فـمـي بـالشِّـعـرِ و الـقـُبـَـل ِ

    أهـلاً بأخـتي التي ظـلَّـتْ مـبـادئـُهـا

    فـنَّ الـعـلاقـةِ بـيـنَ الـسَّـهـل ِ و الـجـبـل ِ

    بـيـن الـنـقـيـضـيـْن ِ ما أردتـْـكِ منقصة ٌ

    فـصـرتِ بـيـنـهـمـا مِـنْ أجـمـل ِ الـمُـثـُـل ِ

    تـوَّجـتِ فـكـرَكِ بـالآدابِ فـاحـتـرقـتْ

    على علاكِ انـحـداراتٌ مِـنَ الـوَحَـل ِ

    روحـي و أنـتِ نـسـيجٌ واحـدٌ فـلـذا

    شـعـري تـسـلسـل مِـنْ مـعـنـاكِ بـالـحُـلل ِ

    أفـرغـتِ شـعـريَ مِـنْ داءٍ ألـمَّ بـهِ

    فـكـانَ نـقـدُكِ تـرحـالـي عـن ِ الـعـلـل ِ

    هـذا جـمـيـلُـكِ لـمْ أطرقْ مـداخـلَـهُ

    إلا بـنـافـلـةٍ مِـنْ عَـالَـم ِ الـخـَجَـل ِ

    أمـيـرةُ الـعـسـل ِ الـصَّـافـي و قـائـمـة ٌ

    مِـنَ الـقـراءاتِ فـي تـحـريـرِ مُـعـتـقـلـي

    هـذي الـفـضـاءاتُ منـكِ اليـومَ ألحـظُهـا

    وبـابُ وعـيـكِ مـفـتـوحٌ عـلـى الأمَـل ِ

    إنـَّـا اتـَّحـدنـا مـعـاً فـي كـلِّ ثـانـيـةٍ

    فـي الـمُـفـرداتِ و فـي تـركـيـبـةِ الـجُـمَـل ِ

    و في الـتـفـافِ جـراحـاتٍ بـأغـنـيـةٍ

    و في الـتـداويِّ مِـنْ دوَّامـةِ الـفـشـَـل ِ

    وصـلـتُ فـيـكِ اشـتـيـاقـاً لا يُـنـافـسُـهُ

    تـشـوُّقُ الأرض ِ عـنْ عـشـق ٍ إلى زحَـل ِ

    شـكـراً لـعـالمِـكِ الـورديِّ حين رضى

    أنْ يـكـشـفَ الـحـلَّ في ألـغـازِ مُـبـتـَهـل ِ

    شكـراً لأخـتي الـتي دوماً تـسافـرُ بـي

    إلى الـعـلاقـةِ بـيـن الـوردِ و الـعَـسَـل ِ


    عبدالله علي الأقزم
    4/10/1426 هـ
    6/11/2005 م/الأحد
    [/align]

  2. #2

    افتراضي

    صح لسانك اخي فعلاً مهما نقول لا نصل الى المشاعر التي بداخلنا وفقك الله لهذا الطريق و انا اعتذر منك بسبب موضوعك الثاني و السلام عليك و رحمة الله
    نرجوا لك الموفقية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني