 |
-
نقطة نظام
نقطة نظام
تصريحات وفتاوى وبيانات وندوات وآراء اصبحت تصدر هنا وهناك تزامنا مع الحرب الأميركية ضد العراق. ما يميز الكثير من هذه التصريحات دعوتها الشعب العراقي وخاصة الشيعة الى التحرك المسلح ضد الاميركان والدخول في حرب مقاومة ضدهم ربما حسب الطريقة النصراللهية. الذي فات هؤلاء وهم يعيشون قي عالم نظري بحت متأثر بأجواء لا تخفى على احد المعطيات التالية التي افرزها الوضع العراقي المزمن والتي نرى نتاجها بوضوح شديد في اثناء الحملة العسكرية الأميركية والبريطانية.
حدث استقطاب كامل بين الاميركان والنظام العراقي بحيث اصبح الواقع الميداني العسكري الحالي يحتم على كل المتعاملين مع الواقع العراقي الا ان يكونوا اما مع صدام او الأميركان. هذا الواقع يفرض تحديات جديدة على كافة المتعاطين مع الواقع العراقي المؤلم. اذ ان اية دعوة لمقاومة التحرك الاميركي في الوقت الحاضر واية استجابة لمثل هذه الدعوات سيعني وبلا شك امرين، انتحار عسكري وسياسي في وقت ذروة الاندفاع العسكري الاميركي، وما حدث لحركة انصار اسلام الكردية الا مثال واحد على ما ستؤول اليه الامور في حالة حدوث مثل هذا التحرك. الأ مرالاخر هو تقوية نظام صدام حسين وتجيير التحرك المقاوم للأحتلال لصدام حسين ونظامه ومؤسساته الامنية الارهابية. وهما امران لا يمكن ان يقبل بهما اي انسان عراقي حصيف. اما التحرك في الاتجاه الأخر والوقوف مع الأميركان فهو يعني بلا شك انتحارا سياسيا و يعد خيانة عظمى للوطن والدين ويعتبر اسنادا لغاز اجنبي ساهم ويساهم في قتل شعبنا العراقي المظلوم.
الدعوات هذه تفترض ان الشعب العراقي يستجيب لها ويقاوم ليغيرالموازين. ولكن الاستجابة تفترض وجود قوة ثالثة تتواجد في الساحة العراقية تتعادل مع الاميركان والنظام تدعو الى ايقاف الغزو واسقاط النظام معا. وهذا ما لا يتواجد على الساحة العراقية. فلا ايران "الاسلامية" تقدر ان تقوم بهذا الدور ولا حزب الله "المقاوم" وقائده نصر ا... ولا المستر بشار حافظ البعثي في سوريا ولا الأميرعبدالله "السعودي" ولا الشيخ ياسين الغزاوي قائد حماس ولا محمد باقر حكيم وفيلقه. وبالتالي فان الظرف الحالي يفرض على الحركة الاسلامية العراقية والشعب العراقي الاخذ بالتروي ومراقبة ما ستؤول اليه الأمور مع التدخل الأعلامي والأنساني لمساعدة العراقيين في محنتهم هذه. العراق سيكون بخير بدون صدام وبخير ايضا بدون الغزو الاميركي الجائر. وسيكون بخير لو ضعف صدام وضعف الأميركان معا. وبين هذين الضعفين ربما نجحت الحركة الاسلامية العراقية في خلق واقع يفرض الخط الثالث البديل المضاد للغزوالأميركي ونظام صدام وزمرته. لا اعتقد انه يوجد عراقي شريف يقبل وجود قوات غازية اجنبية على ارضه اوالتعاون معها. ولا اعتقد انه يوجد عراقي شريف يقبل ببقاء نظام صدام وزمرته او القتال الى جانبه. نصيحتي في هذا الظرف الى المستعممين والمراجعة وغيرهم ان يلوذوا صمتا كما كانوا دوما صامتين. ام انهم لا يحسنون الكلام الا حينما يكون الصمت ذهبا.
-
احسنت اخي العقيلي
هناك قناة اسمها النجم العربي للاسال كما اعتقد تبث بعض بيانات وتعليمات الامريكان .
مع كلمات جوفاء لشاب معمم يبشر بالفتح الامركي .
ياترى من يكن هذا .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |