النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي مجرمي و سفاحي السنة العراقيين ...في حماية... حسابات العم سام السياسية ...

    http://www.asharqalawsat.com/details...article=335607

    جريدة الشرق الأوسط -الاثنيـن 26 شـوال 1426 هـ 28 نوفمبر 2005 العدد 9862

    الحكيم يتهم القوات الأميركية بمنع القوات العراقية من القضاء على المسلحين

    قال إن واشنطن حالت دون تنفيذ خطط أعدتها وزارتا الداخلية والدفاع


    بغداد: إيلين نكمير *

    دعا عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، الولايات المتحدة الى منح القوات العراقية الفرصة لممارسة دور أكثر تشددا ضد المتمردين، مشيرا الى أن بلده يمكن ان يكون قادرا على إلحاق الهزيمة بالتمرد عندما تسمح الولايات المتحدة للعراقيين بأن يكونوا صارمين.
    وشدد الحكيم، في مقابلة نادرة اجريت معه أواخر الأسبوع الماضي في بيته ومكتبه ببغداد، على أن الولايات المتحدة تكبل أيادي العراق في القتال ضد المتمردين، مضيفا ان «أكبر مشاكل العراق تتمثل في السياسات الخاطئة التي يمارسها الأميركيون».

    وفي ما يزيد على ساعة من الحديث، رفض الحكيم اتهامات من أن قوات الأمن التابعة للحكومة العراقية التي تقودها الاحزاب الشيعية والجناح المسلح التابع لحزبه، أدارا مراكز تعذيب وشكلا فرق موت تستهدف العرب السنة. كما جدد دعوته الى دمج نصف المحافظات العراقية في فيدرالية في الجنوب الغني بالنفط والذي تسكنه أغلبية شيعية، كما نفى وجود تدخل ايراني في شؤون العراق، وقال «ان المؤسسة الشيعية الايرانية لا تريد سوى ما تعلن الولايات المتحدة أنها تريده، وهو عراق مستقر».

    وخلال كثير من وقت المقابلة كان الحكيم يتخذ موقفا انتقاديا من السياسات الأميركية تجاه العراق، على الرغم من أنه اعترف بأن القوات الأميركية يجب أن تبقى في البلاد باعتبارها «ضيفا» على الحكومة العراقية لحين الانتهاء من بناء قواتها الأمنية. وقال ان الأميركيين مذنبون في «التدخل الواسع ومنع قوات وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع العراقيتين من تنفيذ مهمات قادرة على القيام بها، وكذلك في الطريقة التي تتعامل بها مع الارهابيين».

    ولم يعط الحكيم تفاصيل كثيرة عما يعنيه الموقف الصارم، واكتفى بالقول إن ذلك يتطلب أسلحة وقوة نيران أكثر مما توفره الولايات المتحدة في الوقت الحالي. كما حث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف أكثر تشددا ضد الدول التي توفر ملاذا للمتمردين ومن يقدمون لهم الدعم، ودعا الى محاكمات أسرع للمتمردين المشتبه فيهم.

    وبدا أن الحكيم يشير، بتكراره الزعم بأن الولايات المتحدة كانت ضعيفة في موقفها ضد التمرد في العراق ووفرت للهجمات الجو المناسب للتكاثر، الى أن اية حكومة عراقية مستقبلية تضمه ستشاركه وجهة النظر هذه. وارتباطا بالانتخابات العراقية التي من المقرر اجراؤها في الخامس عشر من الشهر المقبل لتشكيل أول حكومة كاملة الولاية منذ الغزو الأميركي عام 2003، يتكهن بعض المحللين بأن الحكيم سيخرج من خلف الكواليس الى المنافسة السياسية المباشرة.

    وقال الحكيم ان لدى العراق «خططا لمجابهة الارهابيين أقرتها المؤسسات الأمنية، ولكن الأميركيين رفضوها. وبسبب تلك السياسة الخاطئة فقدنا الكثير. وكان أحد الضحايا شقيقي محمد باقر الحكيم». وأضاف ان «وزارتي الداخلية والدفاع، على سبيل المثال، تريدان تنفيذ بعض العمليات لتطهير بعض المناطق» في بغداد وفي أنحاء أخرى من البلاد، بما في ذلك محافظة الأنبار غير المستقرة.

    وأشار الى أنه «كانت هناك خطط كان ينبغي تنفيذها قبل اشهر، لكن مسؤولين أميركيين وقوات أميركية رفضوا تلك الخطط. وقد أدى هذا الرفض الى اتساع الارهاب». وقال «لدينا قدرة على التحرك بصورة أسرع مما نحن عليه في الوقت الحالي».

    وتشير هذه القضية الى اختلاف رئيسي بين المسؤولين الأميركيين وبعض الزعماء الشيعة المحافظين في العراق حول سبل انهاء التمرد. فحتى كبار الجنرالات الأميركيين يقولون ان الحل النهائي حل سياسي يحفز الأقلية السنية على المشاركة في العملية السياسية التي بدونها ستهيمن الأغلبية الشيعية، على الدوام، على النظام الديمقراطي في البلاد. ولكن زعماء كثير من الأحزاب الشيعية، وانعكاسا لسنوات المنفى وإحساسهم بالمرارة جراء قتل اقربائهم وأنصارهم خلال دكتاتورية صدام حسين، يقولون ان انهاء اللعبة يتم عسكريا.

    * خدمة «واشنطن بوست» ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    يجب ان يعتمد العراقيون على انفسهم
    والا سيضيع الشعب
    امريكا عبء يجب التخلص منه
    ولذلك يجب تنفيذ الحقوق الشرعية المطلوبة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...F1F5E1D7F5.htm

    نقلاً عن موقع الجزيرة:

    الثلاثاء 27/10/1426 هـ - الموافق29/11/2005 م (آخر تحديث) الساعة 13:53 (مكة المكرمة)، 10:53 (غرينتش)

    تسعى الولايات المتحدة لإجراء اتصالات مع المقاتلين الذين يواجهون قواتها وقوات الحكومة الانتقالية في العراق, لكنها استثنت أطرافا محددة منهم.


    جاء ذلك في تصريحات للسفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاده أدلى بها لشبكة التلفزيون الأميركية (أي.بي.سي)، وأوضح أنه "منفتح على المفاوضات مع أي من مجموعات المتمردين باستثناء الموالين لصدام حسين وأنصار أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق".


    ولم يقدم زاده تفاصيل عن المجموعات التي يأمل التفاوض معها، لكنه أوضح أنها منبثقة من السنة العراقيين.

    وكشف أن " تحرك حكومات أخرى في المنطقة كان حاسما في إجراء اتصالات مع المتمردين".



    وفي تأكيد لما يتردد الآن في واشنطن قال خليل زاده "أعتقد أنه لا يمكننا أن ننتصر في نزاع كالذي نخوضه بالوسائل العسكرية وحدها.. يجب أن نعتمد أيضا مقاربة متكاملة تحظى برضا الناس".


    وشدد على ضرورة مشاركة السنة وقال "إذا كنا نريد عراقا يعمل بشكل جيد يجب أن نتيح للسنة أن يشاركوا في العملية السياسية"، وأضاف أنهم طلبوا مؤخرا "مساعدة دول عربية سنية لتسهيل ذلك وتشجيعه".


    وكشف زاده عن هدف الاتصالات بالسنة وبمن يسميهم المتمردين بالقول إن "الاتصالات مع السنة تهدف إلى عزل هاتين المجموعتين -أنصار صدام حسين والزرقاوي- وإبعاد السكان عنهما".

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني