هل تحول الواقع السني إلى مواقع قتل وتفخيخ وإستهداف طائفي وضرب بنى الدولة في أي مكان يتواجدون فيه. الأسباب كثيرة لكن مساجدهم ومشايخهم وقياديهم السياسين ودعم قوى الجريمة الدينية في دول الجوار يخلق بؤر جريمة طائفية تتحرك في الواقع السني. هل نستطيع تبرئة حزبهم الإسلامي أو هيئة السفاحين أو قوى البعث أو أصحاب اللحى الدشاديش القصيرة والوجوه المتسخة في الكويت والسعودية أو سلبية السياسيين العراقيين تجاههم.
البصرة مرة أخرى، وقرب حدود الكويت في سفوان، أمر له مدلوله طبعاً!
معركة ضارية في احدى مزارع صفوان
البصرة / نينا / تمكنت قوة من الحرس الوطني العراقي في البصرة من قتل اثنين من المسلحين وجرح ثالث خلال معركة شهدتها احدى مزارع قضاء صفوان الحدودي ليلة امس - الجمعة ، واستمرت حتى الساعات الاولى من صباح اليوم - السبت ، واستخدمت فيها اسلحة الـ "بي كي سي" وقذائف الهاون . وكشف مصدر في قوات الحرس الوطني لـ ( نينا ) ان معلومات توفرت لقيادة الحرس الوطني في البصرة قبل يومين عن تجمع مجموعة مسلحة تتالف من 6 اشخاص وتتخذ من مزارع صفوان مقرا للتخطيط لاعمالها في المدينة ، وبعد التاكد من موعد تجمع المسلحين انطلقت قوة من الحرس الوطني باتجاه الهدف ، ودارت معركة استمرت اكثر من 7 ساعات، ابتدأت في الساعة الحادية عشرة من ليل يوم امس - الجمعة وانتهت عند الساعة السادسة من صباح اليوم – السبت ، واسفرت عن قتل اثنين من المسلحين وجرح ثالث وفرار الثلاثة الاخرين الذين يتواصل البحث عنهم . واضاف المصدر، الذي فضل عدم اعلان هويته ، انه تم ضبط سيارة معدة للتفخيخ في موقع المعركة ومصادرة كمية كبيرة من الاسلحة والاعتدة ومواد متفجرة واشرطة فيديو . وأشار المصدر الى ان جميع اولئك المسلحين من محافظة البصرة ، وهو مادلت عليه التحقيقات الاولية مع الشخص المعتقل، حيث يقطن خمسة منهم قضاء الزبير والسادس يسكن حي الحكيمية. وقال المصدر ان قوة الحرس الوطني فقدت عشرة من مقاتليها في هذه المعركة
هرب ثلاثة وربما يختبئون الآن في احد مساجد هيئتهم القذرة أو مركز من مراكز حزبهم اللاإسلامي.
إلى متى يسمح لمراكزهم القذرة بالعمل في البصرة؟ ولماذا؟