تكفير أحمد بن حنبل للشيعة لأنه يشتمون الصحابة بزعمه:
قال: سمعتُ أبا عبد الله قال: مَن شَتَم أخافُ عليه الكفر مثل الروافض،
ثم قال: مَن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مَرَقَ عن الدين.
السنة للخلال (2 / 557 - 558).
لنرى متناقض عصره كيف أنه لم يخاف على الجوزجاني الكفر وأمن عدم مروقه من الدين:
قال الحافظ المزي في ترجمة الجوزجاني في تهذيب الكمال (2\248):
قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: «إبراهيم بن يعقوب (الجوزجاني): جليلٌ جداً.
كان أحمد بن حنبل يُكاتبه ويُكرمه إكراماً شديداً
و الهالك الجوزجاني هذا قد قال عنه ابن حبان في الثقات ج 8 /ص 81
وكان حريزى المذهب !!!!!ولم يكن بداعية إليه وكان صلبا في السنة !...
قال ابن حجر:
ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان: "حريزي المذهب"
وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي
نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب!!!
وأيضا قال ابن عدي عنه في الكامل في ضعفاء الرجال ج: 1 ص: 310
وكان شديد الميل الى مذهب أهل دمشق في (((التحامل على علي)))
وفي تذكرة الحفاظ ج 2 /ص 549 بعد أن نقل مقالة ابن عدي قال:
وقال الدارقطني كان من الحفاظ الثقات المصنفين وفيه انحراف عن علي !
و ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 1 /ص 159
قال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه(الجوزجاني) لكن فيه انحراف عن علي !
اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها
فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم !!!
و لنرجع الى عراب مذهبه... حريز بن عثمان:
وقيل ليحيى بن صالـح: لِمَ لَمْ تكتب عن حريز؟
فقال: كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين،
فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً سبعين مرة(1).
وقال ابن حبان: ((وكان يلعن علي بن أبي طالب (رضوان الله عليه) بالغداة سبعين مرة،
وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي))(2).
(1) تهذيب التهذيب ج:2 ص:209 في ترجمة حريز بن عثمان. تاريخ دمشق ج:12 ص:349 في ترجمة حريزبن عثمان.
(2) المجروحين ج:1 ص:268 في ترجمة حريز بن عثمان، واللفظ له. تهذيب التهذيب ج:2 ص:209 في ترجمة حريز بن عثمان.
و حتى يعرف السب و يبطل سحر العجب !!!!!
فقد قال عنه الإمام أحمد بن حنبل في الجرح والتعديل (3\289): «ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير»
. قيل: «صفوان بن عمرو؟». قال: «حريز فوقه. حريز ثقة ثقة!!!».
وقال أحمد كما في سير أعلام النبلاء (7\80): «حريز ثقة ثقة ثقة، لم يكن يرى القدر».
ولا أعلم ان ابن حنبل قد وصف رجلاً بالتوثيق ثلاث مرات إلا حريز!!!؟؟؟!!!.
قارن هذا التوثيق و التسامح لمن شتم علياً و لعنه....
مع من لعن غيره....
قال: سمعتُ أبا عبد الله قال: مَن شَتَم أخافُ عليه الكفر مثل الروافض،!!!
سبحان الله!!!!؟؟؟!!!
ثم قال: مَن شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مَرَقَ عن الدين.
السنة للخلال (2 / 557 - 558).
هههههههههه
ما أكثر تناقضات هذا المروزي... إبن حنبل!!!