اسعد موحان من سوق الشيوخ

من حقنا كعراقيين ان نفخر بانتمائنا للعراق ..
وان نفخر بتاريخنا المشرف وحاضرنا الرائع ومستقبلنا المشرق إن شاء الله ..
وان نفخر بعمالقة العراق من القادة والسياسيين الذين برهنوا للعالم اجمع بان إرادة العراقي جبل أشم وإصراره أقوى من النفاق وحبه للسلام لا يكدره ألم المصائب ونزاهته لا يشوهها ( حرامي البيت ) وأصالته لا يؤثر بها دناءة المسيئين والأنانيين .
دمت فخرا لنا يا عراق ، يا من ازداد بريقك تألقا كلما أحتلكت بك المؤامرات التي سولت بها نفوس المتصيدين بالماء العكر والذين سوف لن تفارقهم لعنة اللاعنين مدى الدهر بما اقترفوه من خزي يعجز حتى الشيطان عن التفكير به من خلال أعمالهم المشينة التي ابتعدت عن خط الانسانية 180 درجة .
لا اعلم من الذي منحهم شهادة الدكتوراه ؟
هل ما يقومون به لمصلحة الشعب وخدمته ؟
وهل وجدت الدعايات الانتخابية للائتلاف في الرمادي وتكريت مثلما وجدت دعايات الكل في محافظات الجنوب والوسط ؟
ام هل شكك المشككون بفوز الاتحاد الكردستاني في شمال العراق او في فوز جبهة التوافق في الرمادي وتكريت ؟
اذن لماذا يشكك بفوز الائتلاف في بغداد وجنوبها ؟
ثم هل الانانية سلبتهم التفكير بمستقبل اولادهم ؟
ام اولادهم خارج قوس في بلاد اخرى ينعمون بالطيبات ؟
انصفونا يامن تنادون بحقوق الانسان ...
انصفونا ايها العقلاء ...
نحن نريد العيش بسلام آمنين في بلادنا الحبيبة برفقة من اختارتهم سباباتنا البنفسجية في اروع ما شهدته الانسانية من ديمقراطية بعد غدير خم .
اخترنا من يمثلنا في ائتلافنا الموحد وحري بنا ان نفخر بهم لما اثبتوا به من سعة الصدر وكياسة وحنكة عالية في انقاذ البلد من اتباع كل ناعق واسيادهم الذين لا يستطيعون العيش الا بالفوضى وغياب القانون . فلقد فوتوا الفرصة عليهم مرة اخرى في رائعة من الصبر الجميل ، كيف لا وهم اتباع من قال لامثالهم ( سلاما )
لذا فعلى الائتلاف العراقي الموحد ان يثبت كما هو عهدنا به ، وان لا يستجيب لمتطلبات السقيفة المطالبة بالتوافق . لان من انتخب يريد ان يتذوق طعم الديمقراطية بطعمها الحقيقي لا التوافقي . نعم نحن مع حكومة وحدة وطنية لا مع حكومة توافق لان التوافق يناقض الانتخابات .
وفي هذا المجال اذكر بما قاله الجواهري عندما خاطب عبد الكريم قاسم بعد محاولة اغتياله من قبل البعثيين عام 1952 :

فضيق الحبل وأشدد من خناقهم فلربما كان في إرخائه ضـرر

تصور الامر معكوسا وخذ مثلا ماذا يحل بنا لو انهم نصـروا

لأقتيد زيد باســــــــــــم زائدة ولابتلى عامر والمبتغى عمر