نعم لإعادة الانتخابات في بغداد

[أبو باسم]

نقول نعم لإعادة الانتخابات في بغداد لأننا لا نريد من الائتلاف اي تنازل عن حقه في عدد الأصوات والمقاعد التي حصل عليها

نقول نعم لإعادة الانتخابات في بغداد فقط لكي يعلم " السنة " حجمهم الحقيقي في بغداد

نقول نعم لإعادة الانتخابات لأنه حصل تزوير فعلا فيها وهي المائة الف صوت التي الغتها المفوضية بين ليلة وضحاها لصالح الائتلاف

نقول نعم لإعادة الانتخابات و اعادة بناء مفوضية الانتخابات لكي تخضع المفوضية لقوانين الدستور في مسالة اجتثاث البعث و لكي تخضع تحت سلطة البرلمان العراقي لا ان تكون معينة من قبل امريكا و الامم المتحدة

نقول نعم لإعادة الانتخابات في بغداد فقط و لكن بشروط و آلية جديدة وهي :

1- في كل الدول في العالم تكون الحكومة هي المسئولة عن الانتخابات و عن الجهة التي تشرف عليها وتكون هذه الجهة خاضعة لقوانين الدولة و دستورها ، فكيف لا تلتزم مفوضيتنا بأهم قانون في الدستور وهو اجتثاث البعث ، لذلك نحن بحاجة الى ان تقوم الجمعية الوطنية باصدار قانون يلزم المفوضية بأن تخضع لسلطة قانون البلد و ان تكون المفوضية اداة من ادوات الحكومة وان تخضع لإشراف القضاء العراقي ، و من الواجب ان يكون اعضاء هذه المفوضية من المهنيين الغير تابعين لأي كيان او حزب سياسي ، و لامانع من ان تشارك الامم المتحدة في الاشراف و متابعة عمل المفوضية .

2- التصويت اكثر من مرة والحبر البنفسجي :
من اكثر اساليب التزوير التي حدثت في الانتخابات هي التصويت اكثر من مرة ، لماذا لا توجد آلية لمنع الشخص من الترشيح اكثر من مرة الا بغمس اصبعه بالبنفسج !!! هل رأيتم في انتخابات بريطانيا او المانيا او امريكا او حتى روسيا من يغمس اصابعه في الحبر ما عدى ما اتت به الينا ديمقراطية امريكا في العراق وافغانستان !!
لماذا لا يعطي مثلا كل شخص ورقة معينة عندما يريد تسجيل اسمه في الانتخابات ويكون مسجل عليها رقم خاص به و بالمركز التابع له وعندما يريد التصويت يعطي هذه الورقة لمسئول اللجنة فيخرج له ورقة الانتخابات التي تحمل نفس رقمه وبها كافة بياناته وما عليه سوى اختيار القائمة التي يريدها ، و بذلك لا يستطع هذا الشخص ان يعود مرة اخرى ليصوت ثانيا لأن ورقته الانتخابية غير موجوده فلقد صوت بها سابقا .

3- التصويت و العد والفرز و اعلان النتائج يجب ان تكون كلها في نفس الوقت و في نفس القاعة و امام الحضور من المراقبين و الاعلاميين و العالم اجمع .
فمثلا هنا في الكويت عندما تحدث الانتخابات و يصوت الناس في المراكز الانتخابية ، نجد انه حالما يملأ اي صندوق و يتم ختمه بالشمع الاحمر فانه يركن على جنب وامام الحضور الى ان تمتلأ كافة الصناديق الاخرى و بعدها يتم الفرز و العد في نفس الوقت وتسجل النتائج ورقة ورقة و تدقق من المراقبين و لا يخرج احد من القاعة الا بعد ان يعرف بالتمام والكمال النتيجة كاملة في ذلك المركز ويخرج الجميع مطمئنا للنتيجة العادلة .
فلماذا اذن في العراق بعد عملية التصويت لا نعلم اين تذهب الصناديق و من قام بعدها و هل زور ام لا ولا تظهر النتائج النهائية الا بعد اسبوعين ؟!!


شيئ آخر اريد ان اضيفه
من يتبرع لنا و يقسم خارطة بغداد حسب أحيائها ويذكر ان كانت غالبيتها سنية ام شيعية ام مختلطة ؟

[ابومحمد]

اخي العزيز
يوجد سجل للناخبين في مركز الانتخاب مدون فيه كل من يحق له التصويت وتتم الاشاره على اسم اي شخص يدلي بصوته ( اي لايحق له التصويت مره اخرى ) كذلك يتم الفرز داخل نفس المركز وبعد الانتهاء من التصويت مباشرة وبحضور كافة وكلاء الكيانات السياسيه والمراقبين والاعلاميين وكل كيان يعلم بما حصل عليه اما ما اثيرت من ضجه فوالله هم يعلمون وامريكا تعلم والامم المتحده تعلم ان التجاوزات حصلت ضد الائتلاف في كركوك وديالى وصلاح الدين والموصل مع العلم ان الشكاوي الحمراء كما يطلق عليها قد حدثت 99% منها في المناطق التي ذكرناها سابقا ثم هل تعلم ان الائتلاف قد حصل على 150 صوت في الرمادي مثلا لماذا لا يعترض ( لان الامر طبيعي )
كذلك حصل التحالف الكردستاني في السليمانيه على 96% لماذا ( الامر طبيعي ) كذلك يجب ان يكون الامر طبيعي عند حصول الائتلاف على نسبه عاليه في المناطق الخاصه به نحن نعلم بان بين الكيانات المعترضه ال ( 42 ) هنالك 36 كيان لم يحصل على اكثر من 5000 صوت في عموم العراق فماذا ينتظر من الاعتراض ان تصبح 10000 ام ماذا ؟
انه مجرد نهيق
اما موضوع الحبر البنفسجي فهو مقترح السيد السيستاني (دام ظله ) وقد طلب ان تكون النوعيه المستخدمه لاتزول الا بعد مرور ثلاثة ايام

[أبو باسم]

شكرا اخي العزيز ابو محمد على المشاركة

يوجد سجل للناخبين في مركز الانتخاب مدون فيه كل من يحق له التصويت وتتم الاشاره على اسم اي شخص يدلي بصوته ( اي لايحق له التصويت مره اخرى )

إذن كيف نفسر أن البعض استطاع التصويت أكثر من مرة في الإنتخابات كما حصل في تركيا والأردن بعد ان مسح الحبر من يده ، هل هذا يعني بأن هذا الإجراء غير سليم ويجب اتخاذ اجراء آخر كأن تكون لكل ناخب ورقة واحدة فقط مسجل عليها بياناته وما عليه سوى التأشير على قائمته التي يريدها .

كذلك يتم الفرز داخل نفس المركز وبعد الانتهاء من التصويت مباشرة وبحضور كافة وكلاء الكيانات السياسيه والمراقبين والاعلاميين وكل كيان يعلم بما حصل عليه

إذن لماذا تعلن المفوضية ان النتائج النهائية لا تعلن إلا بعد اسبوعين ، وأن عمليات العد والفرز ما تزال مستمرة في غضون هذين الأسبوعين كما شاهدنا في انتخابات بغداد ، حيث اعلنوا في النتائج الأولية ان الإئتلاف حصل على مليون وأبعمائة الف صوت ثم في اليوم الآخر بعد إجراء المزيد من الفرز والعد بقدرة قادر نقص من العدد مائة الف صوت !!
ماذا يقصد من ذلك ؟ هل العد والفرز لم ينتهي منه في نفس الوقت في قاعات الإنتخابات ؟ ام ان هذا العد والفرز هو عد مكرر لزيادة التأكيد ؟ حتى لو كان كذلك فمن المفروض ان العدد لا ينقص في اليوم الآخر من العد !

واتفق معك بأن هناك مؤامرة يراد منها تحجيم الشيعة وإعطاء السنة دور أكبر ويشارك بهذه المؤامرة امريكا وكافة الدول العربية وعلى رأسها السعودية ، لذلك فعلينا نحن الشيعة ان لا نترك لهم اي فرصة ليفعلوا ذلك ونقطع عليهم اي ذريعة يتذرعون بها للنيل من حقوقنا ، فإن كانوا يريدون إعادة الإنتخابات فليس لدينا مانع ، بل ربما سنستفيد أكثر في فضح حجمهم الحقيقي بالإضافة إلى أخذ الشرعية للحكم وأيضا جعل المفوضية خاضعة لسلطة الحكومة والدستور

[ابومحمد]

اخي العزيز الانتخابات خارج العراق يتم فيها تسجيل الناخب في نفس اليوم ولايوجد سجل انتخابي اما بالنسبه الى ( 100000 ) صوت فهنا اود التصحيح ان الرقم الذي ذكر اول مره هو ( 1403000 ) اما التصحيح فهو ( 1398000 ) ولا اعتقد يشكل فرقآ واعتقد نتيجة خطأ حسابي لان النسبه لم تتأثر وقد بقيت كما هي (58,46 ) وهو امر نطق به صحفي من قناة الشرقيه حاول ان يوهم الحضور ان هنالك مشاكل للائتلاف اما موضوع العد والفرز فان المفوضيه تعيد العد ثلاث مرات 0
التحذير الذي كان يطلقه الائتلاف قبل العد لان هنالك مؤشرات تشير الى محاولة تدخل امريكي لصالح علاوي واود التذكير هنا اني سبق وان ذكرت المناطق التي حصلت فيها الخروقات وقد اكدتها اليوم المفوضيه ومنها الانبار الموصل ديالى كركوك واود ان اضيف ان المسلحين الذين شكرهم الدليمي قد شكرهم لتعرضهم للناخبين الشيعه في ديالى