النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي انتخابات نظيفة في البصرة ! اسرار وخفايا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة - نجاح محمد علي

    انتخابات نظيفة في البصرة ! اسرار وخفايا لحظة بلحظة وخطوة بخطوة - نجاح محمد علي

    [28-12-2005]
    بغض النظر عن موقفي الشخصي من أصل المشاركة في الانتخابات العراقية فأنا لم أشارك فيها، وبحكم عملي، فقد قمت بتغطية هذه الانتخابات في البصرة مدينتي الجميلة ،من بدايتها الى نهايتها وما بعد مرحلة فرز الأصوات.

    وأستطيع القول نظرا لحجم الامكانات التي وضعت بتصرفي، والتعاون الكامل الذي حصلتُ عليه من كل المعنيين بالعملية الانتخابية، إن الانتخابات في البصرة، بشكل خاص جرت وانتهت نظيفة حرة نزيهة لم تشهد خروقات تخل بنزاهتها وبكونها انتخابات عراقية.

    لقد حظيتُ بدعم قوي من الأخ محمد الوائلي محافظ البصرة بكل امكانات المحافظة، ومن قائد الشرطة الأخ اللواء حسن سوادي السعد، ومن رئيس مكتب المفوضية العليا للانتخابات الأخ حازم الربيعي، ومن المسؤولين على الاستخابارات وباقي اجهزة الأمن وخصوصا من المستشار في وزارة الدفاع الأخ ماجد الساري، مامكنني من الاطلاع على "الموقف اليومي"، وكل تفاصيل مايجري في هذه المحافظة الكبيرة من خروقات أمنية وتفجيرات ، ومايتعلق بالعملية الانتخابية.

    لحظة بلحظة كنت أعرف ما يحصل في البصرة من جرائم جنائية وأعمال عنف وما يسمى بعمليات المقاومة والتفجيرات. وحضرتُ غرفة العمليات التي شارك فيها القادة الامنيون والعسكريون وبينهم قائد حرس الحدود الذي حدثني بالتفصيل عن جهود قواته للسيطرة على الحدود مع ايران والكويت وعموم الخليج ، وجرت بيني وبين الجميع أحاديث شتى امتدت من أقصى اليمين الى أقصى اليسار وشملت كل شيء مرورا بأفكاري الخاصة بالانتخابات وبرفض العمل العسكري لاسقاط النظام السابق ،وكنتُ أستمع الى الاتصالات التي جرت بين مسؤولي الاستخبارات ومصادر هذا الجهاز السري عن المعلومات التي ترد بشأن الانتخابات ومعارضيها وكل ماله صلة بالوضع الأمني، وأذكر أنني استمعت الى مكالمة تمت بين العقيد (...) من جهاز الاستخبارات، وأحد مصادره الرسمية وعلمت حينها أن عبوة ناسفة عثر عليها لم تنفجر قرب مركز انتخابي، فاستأذنه فورا لبث الخبر عبر قناة العربية قبل أن يتضح أنها مجرد عبوة كاذبة.

    واستضافنا الأخ قائد الشرطة في حفل غداء خصص لنا بحضور القادة الأمنيين والعسكريين، والمشرفين على الانتخابات، وكذلك فعل المحافظ وعدد آخر من القيادات السياسية وبينهم "سنة"، وحاولت بشتى الوسائل التعرف عما اذا كانت العملية الانتخابية ...جرت بالفعل غير نزيهة، وتأكد لي حصول خروقات ولكنها كانت بسيطة وفي إطار المقبول، ولاتؤثر على مجمل العملية الانتخابية مثل شجار في مركز انتخابي وغير ذلك.كما أكد لي الأخ مسؤول مكتب المفوضية العليا للانتخابات في البصرة وهو بالمناسبة صديق قديم جدا من أيام دراستي الثانوية وقد فتح معي خطا ساخنا مباشرا (وقد فعله معي باقي الـمسؤولين ) ، أن الانتخابات جرت نزيهة لم يشبها أي تزوير ولم تتدخل ايران فيها وهو ما لمسته على الأرض.

    لن أكشف سرا إذا قلتُ إن معظم أصدقائي في البصرة من المسؤولين زودوني بأخبار خاصة لم أذكر مصدرها، وهذا جزء من صميم عملي، ولن أجانب الحقيقة إذا أعلنتُ أنني كنت على صلة وثيقة بكل مفردات الملفين الأمني والسياسي، وتوصلت الى نتيجة مهمة وهي أن البصرة شهدت انتخابات حرة ونظيفة، وهذا ما ذكرته في تقاريري ومقابلاتي مع "العربية".

    لم يسمح للصحفيين الايرانيين بتغطية الانتخابات، واعتقلت الشرطة مراسلا للتلفزة الايرانية اسمه حسن شمشادي، وأرادت تسليمه الى الاستخبارات، لأنه كان يتجول بين مقر اقامته"الفندق" الذي اتخذته مكتبا لـ"العربية"، ومقر شركة تركية ترتبط مع التلفزيون الايراني بعقد لدعمه لوجيستيا في العراق.

    وقد أفرج عن "شمشادي" بعد تدخل شخصي مني،رغم كل ماعانيته في ايران، وأقول هذا للتأكيد على أن الايرانيين لم يكن لديهم أي نفوذ في انتخابات ...البصرة.

    طبعا لن أُفصّل في طبيعة العلاقة المتوترة بين ايران ومحافظ البصرة ، وأنا أعرف خلفياتها، وبعض مستجداتها، الا أنني واثق تماما أن العلاقة ليست على مايرام، وهذا الأمر ينسحب على عدد غير قليل من القيادات الأمنية والعسكرية، التي بيدها مفاتيح الامور في البصرة بما يدفع الى اليقين أن التاثير الايراني في الانتخابات..في البصرة كان صفرا.

    سر الشاحنة الايرانية

    وأود الاشارة الى اكذوبة "الشاحنة الايرانية" التي تردد كثيرا على لسان معارضي نتائج الانتخابات أنها قدمت من ايران وكانت تحمل "200 ألف "بطاقة انتخابية جاهزة، وأن هذه الشاحنة"الشبح" عادت أدراجها الى داخل الأراضي الايرانية بعد أن "كُشف" أمرها، وأؤكد أنني سمعت من مسؤول استخباري كبير يشرف على الاستخبارات في الجنوب العراقي، وهو صديق حميم وتربطني به علاقة حب وود عظيمة، وقد تعرض الى محاولة اغتيال عندما كنت في البصرة وكان أول من زودني بهذا الخبر قبل أن يأخذ أصداء واسعة، ولم أبثه لأنني تأكدت من أن الخبر مجرد فقاعة، إذ أن صياغته تكفي لطرده من الأخبار الصحيحة وحتى الرمادية.

    نعم حصلت تجاوزات انتخابية حرصت على ان أذكرها تفصيلا وانسبها الى مصادرها.

    o زعيم قائمة حركة الدعوة الاسلامية الحاج محمد سعدون العبادي، ذكر أن الائتلاف العراقي الموحد روج في الهارثة أن القائمة انسحبت لصالح الائتلاف، وهذا الأمر تكرر مع حركة 15 شعبان عندما جاءني ممثل عن الحركة وأراني بيانا موقعا باسم الائتلاف يفيد بانسحاب القائمة لصالحه.

    o السنّة كانوا مندفعين بقوة للمشاركة في الانتخابات، وقدموا قائمة ثلثها من النساء الا أن ناخبيهم انقسموا في التصويت ومعظمهم صوت لصالح قائمة السيد اياد علاوي.

    o كنتُ حريصا جدا على تغطية فعاليات السنّة، ووجدتُ زعماءهم متحفظين من الظهور اعلاميا لأسباب أمنية، ولم أسمع من أحدهم أي حديث عن التزوير، وألفتُ الى الدور الايجابي الذي يلعبه أمام جامع البصرة الكبير الشيخ يوسف الحسان، وهو صديق قديم أحترمه وأجله وأُكبرُ فيه مساعيه التوفيقية، وهنا لابد أن أذكر أنني شجعت كثيرا الزعيم الراحل عز الدين سليم على الالتقاء به وبباقي علماء ومشايخ السنُة، ولا أملك بعد هذا الا أن أقول إنني شهدتُ عملية فرز الأصوات، وقمتُ ببث بعض مشاهدها على الهواء مباشرة، ولاحقتُ انتخابات البصرة خطوة خطوة، وجلتُ في البصرة حيا حيا وشارعا فشارع، ومعي سيارة البث المباشر، في الليل والنهار، وتحدثتُ مع ممثلي نحو 72 كيانا سياسيا خاض الانتخابات الأخيرة، ولم أوفرالخاسرين وهم من اعترف بروح رياضية بهزيمته في انتخابات ، أكرر أنها جرت ...نظيفة.

    o في باقي المحافظات فان المعادلة لاتبدو صعبة لنكتشف أن الخاسرين يتحدثون عن تزوير الانتخابات لمجرد انهم خاسرون، فيما يصر البعض منهم على التلويح باستخدام لغة العنف، لتحقيق مكاسب سياسية.

    جملة اعتراضية:

    معظم الذين يقودون الحملة في قضية تزوير الانتخابات، كانوا من أركان النظام السابق، واتهموا المشاركين في العملية السياسية بأنهم "عملاء" جاؤوا على ظهر دبابة أمريكية. اليوم هؤلاء يبحثون لهم عن مكان داخل الدبابة أو على ظهرها فلايجدوه، وتراهم يركضون خلف الدبابة.

    اللهم لاشماتة.




    --------------------------------------------------------------------------------

    Advertise on Sotaliraq.com | Iraq News | Latest Articles | Newspapers | Links | Donate | Contact



    الكتابات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها
    جميـــع حقــوق الطبـــع والنشــــر محفوظة لصوت العراق
    Copyright © 1999-2005, Sotaliraq.com - admin@sotaliraq.com

  2. #2
    الصورة الرمزية دجلة الخير
    دجلة الخير غير متواجد حالياً مشرفة واحة التجارة والاقتصاد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    2,033

    افتراضي

    الاخ احمد الحاج شكرا لكم على نقل المقالة
    واقول
    شاهدت اغلب تقارير الاخ نجاح محمد علي على قناة العربية وكان موفقا كثيرا في نقل المشاهد الحية الواقعية قبل واثناء اجراء الانتخابات ..بعكس تقارير مراسلي العربية في باقي المحافظات حيث لم يكونوا بنفس المستوى من المصداقية والدقة في نقل مجريات العملية الانتخابية ..
    السنة يااخي نجاح لم يعترضوا وكانوا راضين كل الرضا عن الانتخابات ولم يتطرق ايا منهم عن وجود تزوير ، حتى انني عندما رأيت عدنان الدليمي في مؤتمره الصحفي عقب الانتخابات استغربت وأنا اراه هادئا علامات الرضا والارتياح بادية على وجهه كثيرا ..على غير عادته
    التزوير أعلنوا عنه بعد ظهور النتائج ..
    اما علاوي فقد كان يخطط قبل الانتخابات لموضوع التزوير وكان يتذمر كثيرا اثناء المقابلات الصحفية من مسائل تمزيق اعلاناته وماشاكل ..فهو كان يعلم والجميع انه خاسر ..وماحيلة الخاسر سوى الطعن والكذب.
    *·~-.¸¸,.-~*وبَشــــــــِّـــــــــــــــــر الصـــــــــــــــابرين*·~-.¸¸,.-~*

    [align=center][/align]

  3. #3

    افتراضي

    شكرا لك اخي على نقل الموضوع ، وشكرا للاخت دجلة الخير على التعليق ، لكن استغرب من الاخ نجاح كيف انه يعلنها انه لم ينتخب اعتقد ، لوكان سنيا من اهل الرمادي لما ذكر ذلك ، وعن اي بصرة فيحاء او حبيبة يتكلم نجاح وهو يمنع صوته ان يعطيه لاحد القوائم . معقول مع كثرة هذه القوائم والاخ ما راضي على احد نها . ام هي فتوى جديدة تخص الصحافة

    اشوف التقرير كثرت فيه ( انا ) ( وعلاقاتي ) استشف من كل ماجاء في التقرير ان الاخ نجاح يتعرض لعملية ابتزاز من العربية وهو يبحث عن عرض اخر في وكالة جديدة من خلال شرحه لهذا الكم الهائل من المعارف والمصادر الامنية الخاصة جدا جد، الجهات الامنة الذي اساء لها خلال تقريره هذا لانها لا تحترم خصوصية عملها وتتكلم مع مصادرها الخاصة جدا جدا امام صحفي ينشر مايطلب منه مقابل راتب .

    زج علاقته بايران بهذه الطريقة تذكرني بدونية بعض الشيعة .
    مع ذلك شكرا له لانه قال الحقيقة التي تماشت مع رغبة قناة العربية . والا لما شاهدنا التقرير اصلا

    وتحية للاخ احمد الحادج واتمنى توصيل الفكرة للاستاذ نجاح ، هو كبير باخوته الشيعة وليرفع راسه فهو يستحق اكثر من مراسل للعربية
    الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد

  4. #4

    افتراضي رد الاستاذ نجاح محمد علي

    أرسلت رسالة للاخ الاستاذ نجاح محمد علي وطلبت منه ردا على ما ذكر في هذه الصفحة فأجاب مشكورا بما يلي:

    أشكر حسن الظن وأود توضيح أنني ذكرت هذه التفاصيل خصوصا أنني لم اشارك في الانتخابات وعلاقاتي بالاخوة المسؤولين لأؤكد أن ما كتبته وقلته في قناة العربية يستند الى حقائق ومشاهدة عينية ولكي أخلص الى أن الانتخابات جرت في البصرة حرة نزيهة،فهي إذن شهادة محايد، وليست انحيازا لقائمة الائتلاف المتهمة من قبل بعض الخاسرين بتزوير الانتخابات.

    وما ذكرته عن ايران يأتي في هذا السياق : فهي لم تتدخل في الانتخابات خلافا لكل ما يشاع ويقال.

    ليست هي دونية مني لأنني مازلت أكن لايران الاحترام وأشعر باهميتها وأهمية ايجاد علاقة ايجابية معها من قبل العراق الجديد، وما تدخلي للافراج عن الصحفي الايراني الا تأكيد على انني لا اتعامل مع ايران بروح الانتقام.

    واود أيضا التذكير بانني أديت مهمتي باخلاص ومهنية ولايعنيني أي موقف آخر ، ولستُ أبحث عن قناة أخرى أو (وكالة) ، فأنا والحمد لله لا أحتاج الى تسويق نفسي ، ولستُ مطروحا أبدا في بورصة الاعلام العربي الهابط في معظمه.
    أشير أيضا ألى أن قناة العربية لم تفرض علي أي موقف أبدا ،والعاقل يفهم أن ما أقوله قد لاينسجم مع ما يريده الكثيرون ممن يتوجس من سيطرة قائمة الائتلاف على مجلس النواب القادم...

    أشكرك أخي أحمد وأشكر المتداخلين وأرجو لهم التوفيق ...
    وعدم المشاركة هو موقف شخصي لايعني بالضرورة تصديا ضد العملية السياسية التي أؤيد الانخراط بها بدلا من استخدام لغة العنف ، وأعتقد أنني أوضحت رأيي في الجملة الاعتراضية حول الذين هزموا في الانتخابات من الذين يريدون استخدام لغة العنف لتحقيق مكاسب سياسية.

    عدم مشاركتي ليست فتوى جديدة وليس للصحافة أي صلة بها، وشكرا مرة أخرى لأن لغة الحوار هي التي يجب أن تسود ...

    والعاقبة لمن اتقى.

    نجاح محمد علي

    http://www.iraqsawad.net/a3974.htm

  5. #5

    افتراضي

    الامم المتحدة: لا مبرر لإعادة الانتخابات والعملية شفافة ونزيهة ومطابقة للمعايير الدول

    أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انها، بعد دراسة الشكاوى والطعون والتدقيق الالكتروني واليدوي والاطلاع على تقارير المراقبين، ألغت نتائج الاقتراع لعدد من صناديق الاقتراع في بغداد (الكرخ والرصافة) ومحافظات اربيل ونينوى وصلاح الدين والانبار وديالى، مؤكدة عدم حدوث عمليات تزوير منظمة في عموم المدن العراقية. كما اكدت فرق الامم المتحدة في العراق نزاهة الانتخابات التشريعية وشفافيتها التي جرت منتصف كانون الاول (ديسمبر) ومطابقتها للمعايير الدولية ما يعني عدم توفر المبررات الكافية لاعادة الانتخابات داخل العراق او خارجه.

    وذكر غريغ جينيس ممثل الامم المتحدة لدى المفوضية العليا للانتخابات في العراق في مؤتمر صحافي في بغداد امس ان عدد الشكاوى الواردة عن حدوث عمليات تلاعب وتزوير في مراكز الاقتراع «ضئيل جداً» حيث ان معدل الشكاوى بلغ شكوى واحدة لكل سبعة الاف مقترع، ما يعني ان «الامم المتحدة لا ترى داعياً لاعادة الانتخابات»، ولفت الى انه «بما ان عدد المرشحين يفوق بكثير عدد المقاعد فمن الطبيعي ان لا يفوز البعض».

    وذكر حسين الهنداوي، عضو مجلس المفوضية، ان «وجود اكثر من 1500 شكوى مقارنة بوجود 350 ألف وكيل كيان سياسي ومراقب لهم الحق بتقديم الشكاوى والطعون موزعين على 31 ألف محطة اقتراع، فضلاً عن تقارير المراقبين المحليين والدوليين وتقارير مفتشي المفوضية وتقارير فرق الامم المتحدة الجوالة ونسبة الاقبال العالية على المشاركة، كلها دلائل على نجاح الانتخابات ونزاهتها». واضاف في بيان صادر عن المفوضية تلاه على الصحافيين ان «اقحام المفوضية ومحاولة جرها للصراع لا يخدم احداً، وان ممارسة العنف بحق موظفيها والتشويش عليهم والتشكيك بنزاهتهم بغرض دفعهم لاتخاذ قرارات لصالح هذه الجهة او تلك كلها ممارسات واجهتها المفوضية طيلة الايام الماضية التي تلت الانتخابات وتلك التي سبقتها».

    ولفت البيان الى «ان بعض ضعاف النفوس هددوا بالانتقام من اعضاء المفوضية وعائلاتهم»، مشيراً الى ان «حملات الاهانة القاسية التي تعرضت لها المفوضية بدأت قبل الشروع بعملية الاقتراع حيث عمدت بعض الكيانات السياسية الى تحميل المفوضية اسباب ضعفها». وزاد «ان بعض الكيانات رفضت قرارات المفوضية قبل انطلاق الانتخابات»، وذكر «ان اشارات واتهامات صريحة اطلقتها الجبهة العراقية للحوار الوطني طرحت خلالها النية المتخيلة للتلاعب في نتائج الانتخابات في المركز الوطني»، كما اتهمت قائمة «التحالف الكردستاني» المفوضية بالتآمر عليها بالغاء اسماء 200 ألف ناخب في مدينة كركوك الامر الذي تبين لاحقاً انه خطأ فني ارتكبه احد الخبراء الدوليين الذي اعتذر عنه، وعملت المفوضية على معالجته. وكذلك اتهمت «القائمة العراقية» المفوضية بالتقاعس عن اتخاذ الاجراءات الحازمة بحق الكيانات والقوائم التي استخدمت رموزاً دينية في حملاتها الانتخابية على رغم ان المفوضية ناشدت هذه القوائم والكيانات ابان القيام بحملاتها الانتخابية عدم اقحام الرموز الدينية في الحملات.

    http://www.daralhayat.com/arab_news/...e6a/story.html

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني