[31-12-2005]
هذا الرجل من غير المعقول انه كان وزير سابق في وزارة اسمها وزارة العدل التي تمثل العدالة والصدق والامانة ولكن هذا الرجل فاقد لكل هذه الصفات فعندما استضافته قناة دبي الفضائية في برنامج المقال ليوم الجمعة 30-12 اتهم المحكمة بانها طائفية ونحن نعرف لماذا يسمونها بالطائفية لان اسم الامام علي (ع) تكرر اكثر من مرة وهذا يغيض اعداء آل البيت (ع) ولنحلل ماذا قيل وهل في هذا طائفية قالت الشاهدة في بداية كلامها من ترتفع راية علي (ع) تنتكس كل الرايات صلوا على محمد وآل محمد ثلاث مرات انها الراية التي اعطاها اياه الرسول محمد (ص) بأمر من الله تعالى لانه الوحيد الذي يصون هذه الراية ويعزها ولن تسقط منه ابدا عكس الاخريين وانه يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله اذن راية علي (ع) هي راية الاسلام وباقي الرايات هي رايات الضلالة اين الطائفية في هذه ان كنتم تدعون الاسلام زورآ وبهتانا والكذبة الكبرى الاخرى يقول ان السيد الرئيس يحبه شعبه وان القرآن الكريم الذي بيده كان في احد قصوره ومرة كان يتوظا ووجد المصحف وقد احترق جزء منه واصابته شظايا واراد ان يقول انها معجزة من الله حيث ارسله اليه ! وهو في سجنه ولكنه غيرها بسرعة لانها كذبة مكشوفة وقال قد يكون احد الاشخاص اوصله اليه لان شعبه يحبه واما مجزرة حلبجة فيقول ان ايران التي قامت بها ولايوجد الكيمياوي سوى في ايرا ن واسرائيل يعني حتى في امريكا لايوجد انظر الى هكذا كذاب حقير يستهيين بمشاعر ملايين المظلوميين من اجل طاغية مجرم لالشيء سوى لانه قتل الشيعة
محمد سعيد البغدادي